” ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟” فلطالما كثُرت الفتوحات الإسلامية، وعزت مكانة الحضارة الإسلامية بانتصاراتها، فلماذا كانت تلك المعركة تحديدًا تُلقب بفتح الفتوح، هذا ما نصحبكُم في جولة للإجابة عنه في مقالنا عبر موسوعة، فتابعونا.
كان لتدخل الله في حماية النشأة الإسلامية والتطور والتوسع في شتى البلاد الدور الأكبر في رعاية الانتصارات المتتالية.
فكانت يدّ الله تحرص الجيش والقائد وتغتنم المكاسب ليُضيئ الإسلام العالم.
إذن فالإجابة عن تساؤل ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟؛ هي انتهاء دولة الفرس بقضاء جيش المسلمين على الفرس، بتقويض عروش الدولة الساسنية.
سُميت معركة نهاوند بفتح الفتوح لكونها خاتمة انتصارات المسلمين في بلاد الفرس.
بانتصار هزّ عرش تلك الدولة الساسانية التي استمرت أركانها ودعائمها إلى أربعة مائه عامًا.
وذلك في الحادي والعشرين من الهجرة النبوية الشريفة.
وصفت تلك المعركة بأنها الأعنف والأقوى على الإطلاق.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
إذ أخذ الخليفة عمر بن الخطاب بمشورة المسلمين قبل المعركة.
فوجهوا بضرورة بقاءه وتولي أحدهم لواء المسلمين.
حيث التقى جيش المسلمين بقيادة الصحابي الجليل النعمان بن مقرن المزني، ليصير أول شهداء معركة نهاوند جاء هذا بعد عدد من الانتصارات والمكتسبات التي حققها النعمان للإسلام .
حيث يُعد إسلامه في حد ذاته ومن معه نصره للإسلام.
فقد دعا عدد كبير من المسلمين لدخول الإسلام إذ أسلم 11 أخ، وأربعة مائة من الفرسان.
خاض النعمان العديد من المعارك التي كُتب للمسلمين الانتصار فيه، ومن بين تلك المعارك التي خاضها، معركة القادسية.
بينما حمل لواء الدولة الساسنية الفارسية أميرهم الفيرزان، الذي هرب بعد الهزيمة المُحققة.
ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح
يطرح العديد من التساؤلات حول ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوحو ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟، فإن الإجابة هي معركة نهاوند .
وقعت معركة نهاوند بين المسلمين والفرس، ليُهزم الفرس بأمر الله.
وتقوض الدولة الساسنية، بعد عدد من المعارك الناجحة للمسلمين التي سبقتها.
فقد انتصر جيش المسلمين في حرب القادسية ، فضلاً عن الانتصار الذي تحقق للمسلمين في معركة المدائن، حيث المعركة بين جيش المسلمين والفرس.
ولكن ما الأسباب التي دفعت إلى خوض المسلمين معركة فتح الفتوح نهاوند التي وقعت في 642 ميلاديًا، هذا ما نُشير إليه فيما يلي:
دفع الشر والرغبة في السيطرة والغيرة ملك الفرس يزدجر لكون المسلمين حققوا العديد من الانتصارات على الفرس في المعارك الحربية.
إلى القيام بتلك المعركة بهدف القضاء على المسلمين.
وهزمية المسلمين ولكن ما حدث هو تنكيس لواء الفرس وهزيمتهم في تلك المعركة التي قادهم فيها النعمان بن مقرن الذي ولاه لقيادة المسلمين خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ليُقتل من صفوف الفرس مائة ألف، فضلاً عن مقتل ثمانون ألف آخرين.
استشهد النعمان بن مقرن في معركة نهاوند فحزن عليه المسلمين حزنًا شديدًا .
لتولى من بعده مهمه معركة فتح الفتوح حذيفة بن اليمان، ليتحقق النصر والانتصار في صفوف المسلمين.
من هو قائد معركة نهاوند
قائد معركة نهاوند هو الصحابي النعمان بن مقرن المزني .
هو الصحابي الجليل الذي عُرف بالأخلاق الكريمة ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام.
كان أميرًا لقبيلة مزينة القاطنة، التي تقع على مقربة من المدينة المنورة.
عُرف عنه الرحمة والمحبة والعدل، وكان قد دخل الإسلام.
وقد دعاء إلى عدد كبير للدخول للإسلام وقد تحقق له اعتناقهم الدين الحنيف ففرح المسلمين آن ذاك للعدد الكبير الذي دخل الإسلام.
شارك النعمان بن مقرن في العديد من لحروب التي من أبرزها حروب الردة معركة القادسية والمدائن، وحرب نهاوند فان الفتوح حيث استُشهد فيها، فحزن عليه السلمين على الرغم من الانتصار الكبير الذي تحقق لهم.
نتائج معركة نهاوند
تُعتبر نتائج معركة نهاوند هي التي تُشير إلى مجموعة من الدروس والعبر التي يجب على كل مسلم أن يعيها، فهيا بنا نتعرّف على تلك النتائج التي تُشير فيما بعد إلى العِبرة والعِظة، فمن أبرز تلك النتائج ما يلي:
خاض المسلمين معركة نهاوند في العام 12 من الهجرة النبوية الشريفة.
حمل الصحابي الجليل النعمان بن مقرن لواء المسلمين في معركتهم ضد الدولة السّاسّنية.
فيما يبقى السؤال ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟، وهي تحقيق الانتصار وهزيمة الفرس.
تجلت نتائج معركة نهاوند في انتصار المسلمين في المعركة انتصارًا منقطع النظر.
فتهدمت حصون الفرس وقُتل مائة ألف من جيش الأعداء.
كما قُتل ثمانون ألف من الجيش الساساني في الوادي.
انتهاء دولة الفرس بقضاء جيش المسلمين على الفرس.
بتقويض عروش الدولة الساسنية.
هي الإجابة عن سؤال ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟.
وتوالت الانتصارات بهروب الفيرزان، ولكن اُستشهد النعمان بن مقرن في المعركة.
وتمت المبايعة لحذيفة بن اليمان ليتمكن المسلمين من الانتصار على الفرس.
ثبت المسلمون كفاءتهم العسكري وشدة بأسهم وقدرتهم على تحقيق الانتصارات والنيل من أعداءهم في معركة نهاوند.
ليتسنى للمسلمين الانتصار في نهاوند فتح الفتوح والتخلُص من بأس الفرس لتصير أخر المعارك التي خاضها المسلمون مع الفرس.
الدروس المستفادة من معركة نهاوند
بعد تحقيق الانتصار للمسلمين في معركة نهاوند فتح الفتوح على الفرس، تسنى لكل مسلم أن يعي مجموعة من الدروس المستفادة التي من أبرزها ما يلي:
يُعين الله تعالى المسلم في الحق وصون كرامته وكرامة أراضيه.
إذن فالإجابة عن تساؤل ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ؟؛ هي انتهاء دولة الفرس بقضاء جيش المسلمين على الفرس، بتقويض عروش الدولة الساسنية.
لا يتحرك جيش المسلمين إلا لرد الضر عنه وعن أراضيه ومقدساته، فلا يفتعل المشكلات ولا يخوض في غمار تحدي القوة العسكرية وشدة البأس.
العمل بمبدأ الشورى بين المسلمين، فقد استشار الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين قبل خوض المعركة.
فاخذ بالمشورة وولى النعمان بن مقرن رضي الله عنه ليحمل لواء المسلمين في معركة نهاوند التي أُطلق عليها فتح الفتوح.
فتسنى للمسلمين الفوز في المعركة باختيار قائد المناسب.
فبعد استشهاد النعمان رضي الله عنه، بايع المسلمين حذيفة بن اليمان.
خطة هزيمة الفرس معركة نهاوند
تتجلى أهمية التخطيط والتكتيك والتنفيذ الدقيق أثناء المعارك والحروب، لاسيما فإن الصبر أولاً هو مفتاح الانتصار، ومن ثم التفكير والتركيز، مع تحمُّل العواقب في حال وقوعها.
فماذا عن الخطة التي تسنى للمسلمين هزيمة الفرس في معركة فتح الفتوح، هذا ما نوضحه فيما يلي:
حيث حاصر المسلمون حصن الفرس شهرًا من دون جدوى.
لذا أرسل النعمات القعقاع بن عمرو بمجموعة من الفرسان للاقتراب من حصن حسك التابع للفرس.
وفور اقترابهم ظن الفرس أنهم مجموعة من فلول الجيش فخرجوا بعدما أزاحوا الحصن.
تسنى للمسلمين الدخول ومهاجمتهم، وقتل آلاف من الفرس.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة حول ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح ، ندعوكم للاطلاع على المزيد حول الفتوحات الإسلامية بقراءة المقالات على موسوعة التاريخ، ومُتابعة كل جديد موسوعة.