مؤخرًا انتشر الحديث عن وجود مشاكل سياسية وعسكرية كبيرة للغاية بدولة أوكرانيا، وتساءل الكثير ما هي الديانة الرسمية في اوكرانيا ، وما هي طبيعة الحياة السياسية في الدولة، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنوضح أهم ما يميز المجتمع بدولة أوكرانيا.
ما هي الديانة الرسمية في اوكرانيا
انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من الأخبار المختلفة والمتضاربة تخص أوكرانيا، فهناك حرب متوقعة بين دولة روسيا ودولة أوكرانيا.
وتقول مصادر مؤكدة أن الحرب قد بدأت بالفعل، وروسيا شنت هجومات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية مما سبب حالة من القلق والخوف الشديد.
وتصدرت أخبار أوكرانيا مصادر البحث في الأيام الأخيرة، وكثر السؤال عن الطبيعة الجغرافية والسياسية والاقتصادية للبلادية.
وتساءل الكثير عن الديانة الرسمية لشعب أوكرانيا، وبالبحث وجد أن أكثر الديانات انتشارًا على الإطلاق هي الديانة المسيحية.
ونسبة المسيحين تزيد عن 80% من الشعب الأوكراني.
ويعتنق أغلب الشعب المذهب الأرثودكسي الشرقي.
فالكنيسة الوطنية بالبلاد هي الكنيسة الأرثودكسية الأوكرانية.
وصُنف الشعب الأوكراني بأنه شعب متدين بشكل كبير، فأغلبية الشعب تحترم كثيرًا قرارات الكنيسة.
والصلاة الأسبوعية يحضرها عدد كبير للغاية من الأوكرانيين.
كما أنهم يحترموا كثيرًا تعاليم الكتاب المقدس، ويظهر ذلك جليًا في التزام الأغلبية بفترات الصيام المكتوبة بالديانة المسيحية.
وتجد رمز الصليب منتشر بشكل كبير، ويتم وضعه أعلى المؤسسات الحاكمة الهامة بالدولة.
الديانات في أوكرانيا
تعد دولة أوكرانيا واحدة من الدولة الرائدة والتي تعد مركز ديني قوي للكنيسة الأرثودكسية.
على الرغم من ذلك يحترم الشعب الأوكراني بشكل كبير الديانة الإسلامية، ويتقبلوا المسلمين كفرد من أفراد أسرتهم ومجتمعهم.
كما أنهم يتقبلوا بشكل كبير أصحاب الديانة اليهودية.
وتعد دولة أوكرانيا من الدول التي تحترم وتهتم بشكل حرية العقيدة.
وهناك مرونة كبيرة في التعامل مع أصحاب المعتقدات المختلفة.
وتبعًا للدراسات الأخيرة فيرى الباحثين أن نسبة المسلمين بالدولة وصل إلى 4.5%
عدد سكان أوكرانيا
عندما زاد الحديث عن احتمالية وقوع حرب قريبة بدولة أوكرانيا، أراد الكثير معرفة عدد سكان أوكرانيا لمعرفة مصيرهم المستقبلي.
وتبعًا للدراسات الأخيرة التي تمت عام 2020 فعدد سكان أوكرانيا وصل إلى 44.13 مليون نسمة.
أي نسبة الشعب الأوكراني مقارنة بإجمالي سكان العالم يصل لحوال 6%
وعدد الشعب الأوكراني الضخم زاد من خطورة وقوع حرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخاف الكثير من المحللين من الأخطار والكوارث المحتمل أن تقع في هذه الفترة الحرجة.
وهناك احتمالية كبيرة لوقوع أعداد كبيرة من الوفاة، وهذا الأمر سيشكل خطر كبير على مستقبل دولة أوكرانيا، فهي تعاني بطبيعة الحالة منذ فترة طويلة من انخفاض ملحوظ في عدد السكان بالبلاد.
وبمتابعة الوضع نلاحظ استعداد كبير من الشعب الأوكراني لمواجهة الهجوم الروسي.
ولم يتم توضيح خطة واضحة لسير الحرب حتى اليوم.
فالخلاف بدأ بين الدولتين بعد فترة طويلة من الحروب الباردة، ولكن الوضع اليوم صار مختلف، فالحرب لم تعد باردة، بل وأصبح هناك تدخل عسكري واضح.
رئيس أوكرانيا
أوكرانيا دولة من الدول الرائدة بشرق أوروبا، ولها موقع مميز للغاية، فيحدها من الشرق دولة روسيا، أما من الغرب فيحدها بولندا وسلوفاكيا والمجر، أما من الجنوب فنجد أن أوكرانيا يجاورها البحر الأسود وبحر آزوف.
ودولة أوكرانيا تبلغ مساحتها 603.550 كيلو متر مربع.
وعاصمة هذه الدولة هي دولة كييف، واللغة الرسمية بها هي اللغة الأوكرانية.
ويتقلد رئاسة أوكرانيا فولوديمير زيلينكسي، وتم اختيار هذا الرئيس عن طريق الأسلوب نظام الاقتراع الشعبي.
ورئيس البلاد هو المسؤول بشكل مباشر على كافة الإجراءات السياسية والحكومية بالبلاد.
ويتقلد رئاسة الوزراء دنيس أناتوليفيج شميكال.
ونظام الحكم بدولة أوكرانيا هو نظام مختلط بشكل كبير.
فدولة أوكرانيا تعتمد مناصفة على النظام البرلماني، بجانب النظام الانتخابي الرئاسي أيضًا.
بصورة دورية يتم اختيار البرلمان المسؤول عن السلطة التشريعية، ويصل عدد الأفراد بالبرلمان إلى 450 شخص.
ومن أهم المسؤوليات الأساسية للبرلمان تشكيل وتكوين الهيئة التنفيذية للبلاد، والتي يكن لها رأي مباشر وتأثير قوي على نظام الحكم.
ومجلس البرلمان يعتمد في تنفيذ وتطبيق القوانين بالبلاد على دستور البلاد بشكل أساسي.
كما يقم البرلمان بمتابعة ما إذا قامت أي من الجهات المسؤولة بالبلاد بمخالفة دستورية، ويقم بمحاسبة المخطئين.
العرب في أوكرانيا
بصورة سريعة للغاية هناك تطور وتغيير ملحوظ في الجانب العسكري بدولة أوكرانيا، واليوم العالم كله استيقظ على خبر وجود هجمات عسكرية عنيفة للغاية من جانب روسيا، للعديد من المناطق الهامة بدولة أوكرانيا.
وهنا تساءل الكثير عن مصير العرب المتواجدين بدولة أوكرانيا، فهناك خطر كبير يحوم حولهم، خاصة مع وجود احتمالية كبيرة لتفاقم وسوء الوضع العسكري، وزيادة الصراع بين الدولتين.
فالعرب هناك أصبحوا في حالة خوف شديد للغاية، فهم لا يعرفون مصيرهم، ويجدوا صعوبة شديدة في التواصل مع سفارتهم بالخارج.
ويرغبوا أن يتم ترحيلهم للعودة إلى بلادهم بصورة أمنة تمامًا قبل أن تتفاقم وتسوء الأوضاع.
فالأمر أصبح ملئ بالخطر في الوضع الحالي، ولذلك أبناء الجاليات العربية ناشدوا المسؤولين بسرعة الاستجابة إلى طلباتهم.
وقدر عددهم بنحو عشرات الآلاف، من بلدان مختلفة مثل:
سوريا.
مصر.
المغرب.
العراق.
الأردن.
الجزائر.
والغالبية الكبرى من العرب بأوكرانيا يتواجدوا بغرض الدراسة.
والآن نجد هناك تنسيقات مستمرة بين الجاليات العربية والجالية الأوكرانية لبحث الأمر، ولدراسة أفضل الطرق العالمية التي تحفظ سلامة المواطنين العرب.
ففي هذه الظروف العصيبة من الضروري الاهتمام بشخص خاص بعبور الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.
وقد عبر الآلاف من العرب عن خوفهم الشديد من عدم وجود رؤية واضحة لمصيرهم بأوكرانيا، وحتى لم يخبرهم أحد بالأماكن الأمنة التي يمكنهم اللجوء إليها.
أوكرانيا سياحة
بالطبع في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي تمر بها دولة أوكرانيا، ستعاني السياحة في البلاد بشكل كبير، فالسياح دائمًا ما يهربون تمامًا من المناطق والبلدان التي تحتوي صراعات أو حروب.
وقد كانت أوكرانيا تعد واحدة من أهم الدول السياحية بقارة أوروبا على الإطلاق.
فسنويًا كانت تستضيف الآلاف من السياح، ويتم التعامل بالدولة بالعملة الرسمية هريفينيا أوكرانية.
ويقصدها السياحة لأن تكلفة السياحة في هذه الدولة تكلفة متوسطة، مقارنة بباقي الدول الأوروبية.
فيمكن للسائح أن يزور العديد من المناطق السياحية المميزة، ويقوم أيضًا بالتسوق وشراء ما يريد، بأقل تكلفة ممكنة.
كما يتمتع السائح أيضًا بشبكة نقل مميزة للغاية، فهناك وسائل مواصلات متقدمة بكل مدن ومناطقة أوكرانيا، وأهم الوسائل على الإطلاق القطارات والحافلات، وأسعارها أيضًا متوسطة.
والمناخ بأوكرانيا مميز للغاية، ولكن يفضل السياح زيارتها بداية من شهر أبريل، وحتى شهر أكتوبر.
وأكثر ما يميز أوكرانيا أنها تجمع ما بين الجانب التراثي التاريخي والجانب الحضاري.
ومن أهم الوجهات السياحية:
العاصمة كييف (معالم التراث التاريخي وزيارة المتاحف والكنائس).
السياحة في أوديسا (المعالم الجمالية بالبحر الأسود).
السياحة في يالطا (المعالم الجمالية بجوار نهري يريكويكي واوتشانسو).
السياحة في تشيرنيهيف (زيارة كنيسة كاتريس وكنيسة الساحة الحمراء).
قلعة بالانوك (قلعة موكاشيفو).
وهكذا نكن قد أجبنا على سؤال ما هي الديانة الرسمية في اوكرانيا ، وأوضحنا طبيعة الحياة السياسية بدولة أوكرانيا.