قال المدير الفني للمنتخب السعودي، هيرفاي رينارد، إن المنتخب يُعد من أحد عمالقة الكرة الآسيوية، كما يعتبر العرض الذي توجه له بقيادة الفريق كان لا يُمكن رفضه، واصفًا إياه بالعرض “المناسب”، مُشيراً إلى حجم المملكة العربية السعودية وقيمتها الكبيرة في كرة القدم.
كشف رينارد للـ”فيفا” عن الخطوات التي يتبعها في تدريباته مع المنتخب السعودي، موضحاً الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها في المرحلة التالية، وجاء الهدف الأساسي له متمثلاً في اختيار العناصر القوية من الفريق الأخضر، رغم ضيق القت ومشاركة أربعة فرق سعودية في دوري أبطال آسيا.
أكد رينارد على أن ارتداء قميص المنتخب شرف كبير للاعبين، ووجه إلى ضرورة التطوير من أداءهم داخل الملعب، وتحقيق الانسجام خارجه، فيما أشار رينارد إلى أن الهدف الذي يريد تحقيقه حالياً هو إنهاء المجموعة الرابعة في التصفيات المزدوجة، من أجل التأهل للدور النهائي من التصفيات العام القادم، فضلاً عن تجديد دماء الفريق ومتابعة الأمر خطوة بخطوة.
أوضح رينارد أن هناك المواهب الصاعدة التي لا بد وأن تحصل على فرصة؛ مُشيراً إلى حصول منتخب الشباب تحت سن العشرين في بولندا بلقب آسيا 2018، حيث نهدف إلى ضم عناصر جديدة إلى المنتخب ومنحهم الخبرة لكي نؤمن مستقبل المنتخب.
أشار رينارد إلى مهارة اللاعب السعودي والمهارات التي يمتلكها، مؤكداً على المستوى العالي للاعبين وقدرتهم على المنافسة، موضحًا خوض 4 أندية لمنافسات دوري أبطال آسيا، وتأهل 7 لاعبين من فريق الهلال للدور النهائي.
ومن جانبة، قال رينارد عن الجوانب الفنية للمنتخب، إن الفترة السابقة لم تشمل الكثير من المباريات، إلا مباراة وحيدة ودية وكانت قوية بدنيًا، كما قمنا بلعب 3 مباريات، فزنا فيها على سنغافورة، وتعادلنا مرتين أمام فريق اليمن وفلسطين، مما يدل على أن المجموعات المنافسة تستهدف الفوز كما أنها “ليست سهلة”.
يأمل بأن يطور الفريق من أداءه في الفترات القليلة القادمة لإظهار الأداء الذي يُرضي الجمهور السعودي، وأن يلعب الفريق بشكل مدروس بحيث يقوم الفريق بتمرير الكرات بين الخطوط والتحرك في الملعب كفريق واحد.
ذكر رينارد إلى أنه اعتمد فنياً في مباراته أمام سنغافورة على أسلوب 4-2-3-1، مما أتاح تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة، نتيجة لتنظيم اللاعبين فوق أرض الملعب.
