صرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي بضرورة الحصول على الجرعة التنشيطية بصورة فورية، وذلك للسيطرة على أعداد المصابين، خاصة مع الارتفاع السريع لمنحنى الإصابات بالمملكة في الفترة الأخيرة.
تشهد السعودية هذه الأيام فترة صعبة للغاية، فهناك زيادة كبيرة في أعداد المصابين، خاصة مع ظهور متحور أوميكورن، مما جعل الحصول على اللقاح أمر ضروري للغاية، فالعلم والعقل يدعمان هذا الأمر.
وأكدت الوزارة أن لقاحات فيروس كورونا، ولقاح الجرعة التنشيطية قد تم اختبارهم جيدًا، ولا يوجد أي مبرر للقلق أو الخوف، فالعقار آمن تمامًا، ولم يظهر أي أعراض جانبية حتى الآن لمن حصل عليه، والحصول عليه أصبح أمر ضروري لصحة وسلامة الأرواح، وللحفاظ على أمن البلاد بشكل عام.
وأعلنت وزارة الصحة أن الجرعة التنشيطية ستتحكم في حالة التحصين بداية من 1 فبراير 2022، فسيتم منع أي شخص لم يحصل عليها من دخول الأسواق والمراكز التجارية تمامًا، وستكن إلزامية بالنوادي الرياضية، والمصالح الحكومية، والفعاليات المختلفة، فالوزارة تبذل جهدها للحفاظ على سلامة البلاد، حتى لا تكن الدولة بحاجة للعودة مرة أخرى للإغلاق التام، الذي أثر بالسبل على مسار التطور والتقدم.
تتيح وزارة الصحة الآن الجرعة التنشيطية بداية من عمر 16 عام فأكثر، بشرط أن يكن قد مضى 3 أشهر على الأقل على الحصول على الجرعة الثانية، ويتم متابعة الجرعات عن طريق تطبيق توكلنا، فيحدد التطبيق موعد اللقاح، ومكان الحصول عليه، كما ويتم من خلاله معرفة الحالة الصحية للشخص، ولابد عرض الكود الصحي عن طريق توكلنا قبل الدخول إلى أي تجمع.
والجدير بالذكر كانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت عن بدء تطعيم الأطفال بلقاح كورونا بداية من عمر 5 أعوام وحتى 11 عام، وذلك بعد دراسات مطول أكدت كون اللقاح آمن تمامًا، وهذا اللقاح يقي الأطفال بمشيئة الله من الإصابة بأي مضاعفات أو متحورات للمرض، ونصحت الوزارة بضرورة الإسراع وتلقي اللقاح للأطفال أصحاب الأمراض المزمنة، أو أصحاب المناعة الضعيفة، وحتى الآن لم يتم ملاحظة أي أعراض جانبية للحاصلين على اللقاح.