هناك العديد من العلاجات التي تستخدم لعلاج قرحة الرحم، فمنها العلاجات الطبية ومنها العلاج بالأعشاب، وفي سياق ذلك نسلط الضوء على توضيح ما هي الأعشاب التي تستخدم لعلاج قرحة الرحم، وهي فيما يلي:
الزعفران
يحتوي الزعفران( بالإنجليزية Saffron) على العديد من المركبات التي تعمل كمضاد للأكسدة.
وذلك مثل الكروسيبن ولكروسيتين والبيكروكروسين والكاروتين والسافرانال.
بالإضافة إلى أنه يحتوي على الكثير من العناصر المضادة للالتهاب، والأكسدة والميكروبات والتي تعمل على التئام الجروح.
الوردة الدمشقية
الوردة الدمشقية أو الوردة الجورية أو الوردة المحمدي( باللغة الإنجليزية Rose Damescena).
حيث تحتوي على مركبات تعمل كمسكن للألم تعمل مركزيا ومحيطيا.
كما من خصائصها أنها مضادة للالتهابات والأكسدة والميكروبات.
الكرفس
الكرفس ( باللغة الإنجليزية Apium Graveolens) حيث يتميز بالخصائص المضادة للميكروبات والأكسدة والالتهابات.
كما يحتوي على الكثير من الزيوت الأساسية، ومستخلصات الأجزاء الهوائية للنبات المتميزة بخصائص تعالج التقرحات وتعمل كمضاد للميكروبات.
البشام
يعرف البشام أو البلسم العلجواني أو البلسان الجلعادي( باللغة الإنجليزية Commiphora opobaa).
وهو عبارة عن شجرة صغيرة يبلغ ارتفاعها 5 أمتار، وتتواجد بصورة كثيرة على الجبال بحول الأماكن المقدسة، مثل مكة المكرمة والقدس والمدينة.
وكذلك يتواجد في اليمن وعمان، ويتميز البشام بخضائص الفعالة كمضاد للأكسدة والميكروبات والالتهابات.
البنج أو السكران
البنج أو السكران (باللغة الإنجليزية Hyoscyamus) وتنتشر فصيلة البنج الأسود في آسيا وأروبا.
كما أظهر المستخلص الميثانولي لبذوره أنها ذات خصائص مسكنة للآلام بصورة قوية بالإضافة إلى أنها مضادة للالتهابات.
وكذلك من المركبات الكيميائية الأساسية التي توجد في المستخلص الميثانولي، مادة الكليوميسكوزين( باللغة الإنجليزية cleomiscosin) التي لها دور كمضادة للالتهاب.
الشيح الدارج
باللغة الإنجليزية يعرف ب(Artemisia) ويسمى الشيح الدارج بعدة أسماء منها البعيثران أو الشويلاء أو حبق الراعي أو عشبة النار أو عشبة الأقحوان أو شيخ عذاري.
الشمرة أو تسمى بيوسيد أو فيسينال باللغة الإنجليزية( Peucedanum).
وتعد الشمرة من أكثر فصائل نبات البيوسيدانوم الغنى الكثير من الزيوت الأساسية والكومارين.
وله العديد من الخصائص المضادة للالتهاب والأكسدة والميكروبات.
الآس
يسمى نبات الآس باللغة الإنجليزية وتعتبر ثمار وأرواق نبات الآس فعالة في علاج قرحة عنق الرحم.
وذلك لأنه يحتوي على المركبات الكثيرة التي تعمل كمسكن ومضاد للميكروبات.
وكذلك مضادة للأكسدة والالتهابات.
وهذه المركبات مثل السينول واللينالول واليوجينول والتربينول والتربينين.
الحلبة
تسمى أوراق وبذور الحلبة باللغة الإنجليزية Trigonella Foenum-Graecum، وتتميز بخصائصه الفعالة المضادة للالتهاب. والميكروبات والأكسدة.
وكذلك دورها القوي كمسكنة لألم والتئام الجروح، ويرجع ذلك لوجود عنصري السابونين والفلافونيوم.
قرحة عنق الرحم
نوضح من خلال النقاط التالية بعض الأمراض التي تخص مرض قرحة الرحم، وذلك على النحو الآتي:
تعرف قرحة عنق الرحم بأنها تآكل في الخلايا الجدارية لعنق الرحم، وأحيانا تكون مصحوبة بالإفرازات المهبلية أو النزيف الغير طبيعي.
ومن أسباب الإصابة بقرحة الرحم، هي الأمراض التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي وذلك مثل الإيدز أو الكلاميديا أو الإصابة بالاختلال الهرموني.
كما أن ارتفاع هرمون الأستروجين أثناء الحمل أو البلوغ له، حيث يكون لهذا الهرمون دور قوي في الإصابة بقرحة عنق الرحم.
كما لا نتغافل أيضا عن دور أدوية منع الحمل في الإصابة بقرحة عنق الرحم.
أعراض قرحة عنق الرحم
هناك العديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة نتيجة للإصابة بمرض قرحة عنق الرحم، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
التعرض للنزيف في نهاية الجماع.
نزول الإفرازات المهبلية بصورة مبالغ فيها.
الشعور بالآلام والصعوبة في التبول.
علاجات منزلية لمرض قرحة عنق الرحم
بعد أن ذكرنا العديد من الأعشاب التي تعالج قرحة عنق الرحم، فسوف نذكر كذلك عدة علاجات منزلية تساهم في حل هذه المشكلة، حيث يوجد العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج عنق الرحم وهي كالآتي:
العسل
من الجدير بالذكر أن العسل منذ القدم كان يستخدم في علاج العديد من المشكلات، وذلك لأنه يتميز بالكثير من الفوائد الصحية على جسم الإنسان، حيث من الإمكان أن يستخدم العسل في علاج قرحة الرحم، وذلك لأنه يعد مصدر غني بمضادات الأكسدة، وكذلك يعمل كمضاد للفطريات والبكتريا، ويساعد على التئام الجروح وتعزيز مناعة الجسم.
نبات المر
لنبات المر دور كبير في علاج قرحة الرحم، وذلك لأنه يتميز بالكثير من الخصائص المسكنة للآلام والمضادة للالتهابات والميكروبات، كما يستخدم نبات المر أيضا في علاج الجروح، وتخفيف الشعور بالآلام.
الألوفيرا
يستخدم جل الألوفيرا أو الصبار على المهبل، وكذلك منطقة عنق الرحم يوميا لمدة أسبوعين.
حيث يساعد على التخفيف من التورم والالتهاب، وكذلك يساعد على التخلص من النزيف والحكة المصاحبة لقرحة عنق الرحم.
أوراق الجوافة
لأوراق الجوافة الدور القوي في علاج التقرحات في عنق الرحم، كما أنها تقلل من الإفرازات المهبلية.
وتتناول أوراق الجوافة من خلال غليها ثم تبريدها ووضعها على المهبل.
بعض النصائح للوقاية من قرحة عنق الرحم
يوجد العديد من النصائح التي يجب أن تأخذها المرأة محل اعتبار، للوقاية من الإصابة بمرض قرحة عنق الرحم، وهذه النصائح تتمثل في الآتي:
تجنب ممارسة العلاقة الزوجية أثناء تلقى العلاج، وذلك لتجنب حدوث أي من المضاعفات مثل النزيف.
ارتداء الملابس المصنعة من القطن بعد تعقيمها وتجنب الملابس المصنعة من الألياف.
عدم استخدام المعطرات على منطقة المهبل.
المتابعة مع الطبيب المختص والالتزام بالنصائح وتلقي الأدوية في مواعيدها.
قرحة عنق الرحم أثناء الحمل
تصاب الحامل بقرحة عنق الرحم أثناء الحمل نتيجتي للتغيرات في مستوى الهرمونات، وفي المعتاد تختفي أعراض قرحة عنق الرحم بعد مرور من 3 إلى 6 أشهر منذ ولادة الطفل، ومن الجدير بالذكر أن مرض قرحة عنق الرحم لا يؤثر على الخصوبة أو الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى نزيف المرأة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل الإصابة بقرحة عنق الرحم، وذلك لأن الخلايا الغدية التي توجد في عنق الرحم تكون شديدة الحساسية في حالة قرحة عنق الرحم، وفي حالة إصابة الحامل بتقرحات عنق الرحم والنزيف المهبلي، فيوصى في هذه الحالة زيارة الطبيب المختص، حيث ينصح بالآتي:
تجنب الجماع في الثلث الثالث من الحمل وذلك للحفاظ على الجنين.
فحص الحامل للكشف عن سبب العدوى التي تؤدي إلى تقرح عنق الرحم.
وذلك مثل السيلان أو الكلاميديا أو البكتريا المهبلية والزهري، التي لها الكثير من التأثير الفعال على الحمل والولادة.
قرحة عنق الرحم والسرطان
نوضح من خلال النقاط التالية ما هي العلاقة بين قرحة عنق الرحم والاثابة بمرض السرطان وذلك غلبى النحو الآتي:
لا تسبب قرحة عنق الرحم الإصابة بالسرطان، ولا تعد من الأسباب التي تؤدي لحدوثه.
ولكن أحيانا هناك بعض الحالات التي يشير بها شكل قرحة عنق الرحم إلى وجود خلايا سرطانية.
مما يدفع ذلك الطبيب إلى أن يرسل عينة للتشريح المرضي، للتأكد من وجود أو غياب مرض السرطان.