تجربتي مع الإجهاض المتعمد، الإجهاض المتعمد هو من التجارب الغير جيدة التي يمكن أن يمر بها أحد حيث إنه من الأمور الصعبة إلى حد بعيد، كما توجد العديد من الطرق المختلفة التي يتم من خلال الإجهاض المتعمد ويمكن التعرف على العديد من المعلومات المختلفة عن الإجهاض المتعمد من خلال موقع موسوعة.
تجربتي مع الإجهاض المتعمد
يمكن التعرف على تجربتي مع الإجهاض المتعمد من خلال السطور الآتية:
تقول سيدة ما أنها في وقت من الأوقات التي لم تحكم عقلها وضميرها في الأمر وتوجهت بالفعل للقيام بعملية الإجهاض بشكل متعمد، كما أنها لم يكن لها الأسباب القوية التي تقوم من أجلها بعميلة الإجهاض.
وبالفعل هذا يشعرها بتأنيب الضمير إلى حد بعيد الآن، حيث إنها قتلت نفس من دون ذنب وهذا يقتلها الآن وتشعر كل يوم بالذنب والحزن الشديد، حيث حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس من دون ذنب، كما أنه وضع نفس وإنسان داخل الرحم بمثابة أمانة لها وهي قامت بخيانة تلك الأمانة.
وتقول السيدة أن الله سبحانه وتعالى عاقبها على فعلتها وبالفعل فقدت صحتها بالكامل وهذا جزاء أنها خالفت الشريعة الإسلامية وقتلت روح بريئة من دون ذنب.
قامت السيدة بالإجهاض المتعمد في الثلث الثالث من الشهر الثالث من الحمل، حيث إنها قامت بعمل توسيع وفتح وتفريغ لما يوجد في الرحم من أجنة.
كانت المرأة حامل في توأم، وبالفعل قررت أن تقوم بقتلهم لمجرد أنها غير قادرة على رعاية طفلين كما أنهم سوف يقيدون حريتها في تلك الفترة ولكنها الآن تشعر بالندم الشديد والحسرة على أنها لم تفكر جيداً في الأمر وكذلك لم تفكر في العواقب الناتجة عنه.
ونصحها الكثيرون بالقيام بالإجهاض عبر التدخل الجراحي من دون اللجوء إلى الأدوية كما أنها تعتبر من أنجح الطرق التي يتم اتباعها للقيام بالإجهاض المتعمد.
أنواع الإجهاض المتعمد
هناك الكثير من الأنواع المختلفة التي يمكن من خلال القيام بالإجهاض المتعمد، سواء كان بسبب يستحق ذلك أم لا، ويمكن التعرف على أنواع الإجهاض المتعمد من خلال السطور الآتية:
الإجهاض عن طريق التدخل الجراحي
يمكن أن يتم الإجهاض المتعمد من خلال التدخل الجراحي في الثلث الأول من الحمل وذلك لكي لا يشكل خطر على حياة الأم، حيث لا يمكن أن يتم في الثلث الثاني من الحمل.
يتم الإجهاض من خلال التخدير الموضعي وذلك من خلال إعطاء العديد من المهدئات للأم، حيث تكون الأم في حالة من الخوف والذعر من القيام بتلك التجربة.
يختلف الإجهاض عن طريق التدخل الجراحي على حسب عمر الجنين.
حيث يمكن أن يتم من خلال الشفط اليدوي وهي تعتبر من أنواع العمليات الجراحية التي تتم للقيام بالإجهاض المتعمد وهذا يمكن أن يتم في حالة وصول عمر الجنين من عشرة أيام حتى أربعة أسابيع.
الكشط، وهي عملية جراحية يتم إجرائها للعمل على إجهاض الحمل وهذا يتم في حالة وصول عمر الجنين إلى الشهر والنصف إلى الأربعة عشر أسبوع من الحمل.
يمكن أن يتم أيضاً من خلال تفريغ الرحم بالتوسيع، حيث يمكن أن يتم الإجهاض من خلال التوسيع ومن ثم التفريغ، وهذا يتم عند وصول الجنين إلي عمر الشهرين أو أكثر حتى يصل الجنين إلى 24 أسبوع.
والطريقة الأخيرة، وهي من الطرق النادرة وعي بضع الرحم حيث إنها تتم لإجهاض الطفل الثلاثة أشهر حتى عمر 24 أسبوع.
الإجهاض عن طريق الأدوية
يمكن التخلص من الجنين والخضوع لعملية الإجهاض من خلال العديد من العلاجات التي يصفها الطبيب ويمكن التعرف على ذلك من خلال السطور الآتية:
في تلط الطريقة يمكن استخدام الأدوية التي تحرض على انقباض عضلات الرحم، وبالتالي يساعد على إجهاض الجنين سواء كان بنوع واحد أو نوعين من الأدوية وذلك يختلف باختلاف الحالة.
يمكن أن يتم تناول الكثير من الأدوية المختلفة من دون استعمال المسكنات، وهذا يكون بأمر الطبيب لأن هناك الكثير من الحالات التي تستدعي ذلك.
يمكن أن يتم الإجهاض باستعمال الأدوية وذلك لعدة أيام أو لعدة أسابيع مختلفة وهذا على حسب ما يقرره الطبيب المعالج.
لا بد من الحرص على استشارة الطبيب المعالج بعد أسبوعين وذلك للتأكد من انتهاء الحمل بشكل نهائي وآمن، في حالة تناول الأدوية المجهضة ولام يسقط الحمل لا بد من العمل على إنهاء الحمل من خلال التدخل الطبي حيث إن الأدوية يمكن أن تسبب إصابة الجنين بالتشوه فقط من دون الإجهاض.
الإجهاض بالأعشاب الطبيعية
بعد التعافي من عملية الإجهاض قام الطبيب المعالج بتقديم العديد من النصائح بتناول الكثير من مشروب القرفة وذلك للتخلص من بقايا الإجهاض والعمل على تنظيف الرحم.، وكذلك هناك العديد من الوصفات التي يمكن اتباعها وتسبب الإجهاض.
منقوع قشر البصل حيث إنه يمكن أن يسبب تقلصات الرحم وكذلك التسبب في النزيف والذي يعمل على الإجهاض.
الفلفل الأسود حيث إن الفلفل الأسود هو من التوابل التي تعرف بقدرتها العالي إلى أحداث الكثير من انقباضات الرحم وبالتالي فإن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب الإجهاض.
الزنجبيل حيث إن تناول مغلي الزنجبيل يمكن أن يسبب الإصابة بالإجهاض.
الكمون يعتبر من ممنوعات الحمل وخاصة في الشهور الأولى لأنه يمكن أن يسبب الكثير من التقلصات الرحمية التي تقوم بدورها في الإجهاض.
الإجهاض عن طريق الممارسات الحياتية
هناك العديد من الممارسات اليومية التي يمكن أن تسبب الإجهاض ومن أهمها:
ممارسة العديد من التمارين الرياضية العنيفة وكذلك التمارين القتالية.
العمل على رفع الأثقال والأوزان وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
عدم الالتزام ببعض النصائح والإرشادات الطبية التي تتعلق بممارسة العلاقة الجنسية.
استخدام بعض المواد الكيماوية في التنظيف وبشكل مبالغ فيه.
تناول العقاقير وخاصة المسكنات من دون العودة إلى الطبيب المعالج واستشارته في ذلك.
الحالات التي تستدعي الإجهاض المتعمد
هناك العديد من الحالات التي لا بد فيها من قيام الأم بالإجهاض المتعمد ومن أهمها:
في حالة لو كان الحمل يشكل خطر على حياة الأم، في حالة لو كانت تعاني من أي أمراض تهدد حياتها ويمكن أن تزيد من تعبها أثناء فترة الحمل.
إذا مات الجنين في بطن الأم يمكن الخضوع إلى عملية الإجهاض المتعمد ، وذلك بعد التأكد من أن الجنين قد توقف عن النمو وتوقف نبضه في تلك الحالة لا بد من الخضوع إلى الإجهاض حتى لا يسبب موت الجنين تسمم للأم.
مضاعفات الخضوع إلى الإجهاض
هناك العديد من الأعراض والمضاعفات المختلفة التي يمكن أن تتعرض لها الأم في حالة الخضوع إلى الإجهاض المتعمد ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
يمكن أن تصاب الأم بمرض فقر الدم، وهو ما يعرف باسم الأنيميا، وهذا ينتج من شدة النزيف التي تتعرض له المرأة خلال عملية الإجهاض، ويمكن تعويض ذلك من خلال عقاقير الحديد والمحاليل تحت استشارة الطبيب.
تعرض الأم للصدمة العصبية والاكتئاب الحاد، بسبب فقدانها للجنين وشعورها بالذنب الدائم والمستمر لقتل الجنين.
الشعور بآلام شديدة في البطن، حيث إنها تتعرض للكثير من التقلصات التي تشابه أعراض الدورة الشهرية.