تعاني معظم النساء من شكل من أشكال آلام الثدي في وقت أو آخر، وقد كون لها العديد من الأسباب المختلفة منها الطبيعية ومنها ب سبب بعض التغيرات التي تحدث في الجسم، وقد كان للعديد من السيدات تحارب مختلفة مع هذا الألم، تلك التجارب التي يمكن عرضها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
تجربتي مع ألم الثدي
أغلب السديات تعانين من وجود مشكلات مختلفة في الثدي، وكان لكل منهم تجربة مختلفة يمكن الخوض بها والتعرف عليها لأخذ العبر والاستفادة منها، ومن هذه القصص ما يلي:
التجربة الأولى: تروي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من ألم بصفة دورية ما قبل الحيض، وهذا ما يظهر قبل 3 إلى 5 أيام من الدورة الشهرية، وهذا الألم يبدأ أن يزول عندما تبدأ الدورة، كما أن حمالة الصدر في هذه الفترة تكون صغيرة جدًا أو غير مريحة، لذلك نصحها أحد الأطباء بتناول مسكنات الألم OTC حتى يقل الألم في تلك الفترة.
التجربة الثانية: تحكي إحدى السيدات في عمر الثلاثين أنها أُصيبت بتغيرات الثدي الليفية الكيسية غير ضارة، حيث تظهر بعض الكتل في الثدي مختلفة في الحجم والملمس و قد تكون السبب في بعض التقلبات الهرمونية، وقد كان لها رحلة من العلاج الطويلة، ولكن الأمر لا يدعو للقلق الشديد.
أسباب ألم الثدي
الإحساس بألم ف الثدي يعتبر من الآلام المزعجة التي يصعب على العديد من السيدات تحملها، ويكون له العديد من الأسباب المختلفة تبعاً للأعراض، ومن هذه الأسباب ما يلي:
تغير الهرمونات قبل الدورة الشهرية
التقلبات الهرمونية هي السبب الأول الذي يجعل النساء تعانين من آلام الثدي، حيث إن الثدي يبدأ أن يظهر به ألم قبل 3 إلى 5 أيام من الدورة الشهرية، وهذا الألم يبدأ أن يزول عندما تبدأ الدورة.
وذلك يرجع إلى ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجسترون قبل الدورة الشهرية مباشرة، والتي تؤدي إلى تضخم ثدييك ويمكن أن تؤدي إلى الحنان.
وفي حالة الحمل يكون ألم الثدي في الأشهر الأولى من الحمل التي تتصاعد بها الهرمونات.
يمكنك التخلص من هذا الألم في تلك الفترة من خلال اتباع ما يلي:
الابتعاد عن تناول الكافيين
اتباع نظامًا غذائيًا قليل الدسم
تقليل تناول الملح
تجنب التدخين
عدم تناول أي مسكنات من دون إرشادات الطبيب.
إصابة في الثدي
قد يتعرض الثدي إلى إصابة مثل أي جزء في الجسم، من ممارسة الرياضة أو التعرض إلى حادث، أو الخضوع إلى عملية جراحية في الثدي، وهذا ما يجعله يستمر في الألم لفترة طويلة قد تستغرق حوالي أسابيع، وإن لم يتحسن أو ظهرت أي من العلامات التالية لا بد من مراجعة الطبيب:
تورم شديد
كتلة في الثدي
الاحمرار والدفء، وهذا ما يشير إلى الإصابة بعدوى.
كدمة في الثدي لا تختفي.
ألم في حافة الثدي
هذه هي منطقة العضلات والأنسجة والعظام التي تحيط بالقلب والرئة وتحميهما، ويكون لإصابتها بالألم العديد من الأسباب التي يمكن توضيحها فيما يلي:
عضلة مسحوبة
التهاب حول الضلوع
صدمة في جدار الصدر
كسر العظام
ارتداء حمالة صدر غير مناسبة
قد تتسبب حمالة الصدر في ألم في الثدي إن كانت ضيقة أو تحتوي على سلك من الأسفل يحفر في الجلد أو داخل أنسجة الثدي.
كما أن في أوقات معينة مثل الحمل أو الدورة الشهرية تكون صغيرة جدًا أو غير مريحة، لذلك ينصح باستخدام الحمالات الرياضية لتقلل من هذا الألم.
تغيرات الثدي الليفية
تغيرات الثدي الليفية الكيسية غير ضارة ولكن من المحتمل أن تكون أعراض غير مريحة تظهر بها كتل في الثدي مختلفة في الحجم والملمس و قد تكون السبب في بعض التقلبات الهرمونية، حيث إن مرض الثدي الليفي هو النوع الأكثر شيوعًا من أمراض الثدي غير السرطانية، والتي تتمثل أعراضه فيما يلي:
الثدي الذي يبدو أكثر ثباتًا أو سمكًا عن المعتاد
الحنان
كتل أو أكياس في الثدي
تصبح حلمات حساسة
الحكة والاحمرار
التهاب الثدي
السبب في حدوث الالتهاب أو التورم هو العدوى، وتكون أعراضها ما يلي:
التورم والألم والدفء في جزء من الثدي
الحمى
الصداع
أعراض عامة تشبه أعراض الإنفلونزا.
الآثار الجانبية للأدوية
يمكن أن تساهم بعض الأدوية في تطور آلام الثدي، ومن الأدوية التي تسبب في هذا ما يلي:
أدوية قصور القلب الاحتقاني ونظم القلب غير الطبيعي مثل:الديجوكسين
أدوية لاضطرابات الصحة العقلية مثل: كلوربرومازين (ثورازين)
الأدوية المدرة للبول الموفرة للبوتاسيوم مثل: eplerenone (Inspra) أو spironolactone (Aldactone)
أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل: methyldopa (Aldomet)
نسيج ندبي
كن أن تسبب كل من الجراحة والعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي تكوين الأنسجة الندبية، والتي تكون السبب في ظهور الأعراض التالية:
الخدر أو الألم، إذا تطور النسيج الندبي حول الأعصاب
زيادة في الحزم أو ظهوره أكثر استدارة للثدي
تكوين كتلة حول غرزة جراحية
التواء في الظهر أو الرقبة أو الكتف
قد تسبب التواءات أو الإصابات في الظهر أو الرقبة أو الكتف ألمًا في الثدي، وقد ينتهي هذا الألم بزوال المؤثر أو علاج مشكلات الظهر والرقبة أو الكتف.
التهاب الغضروف الكوستو
التهاب الغضروف الكوستو هو التهاب الغضروف الضلعي الذي يربط الأضلاع بعظم الصدر. يمكن أن تسبب الحالة ألمًا حادًا في الصدر وحنانًا، ويزداد هذا الآلام في حالة التعرض إلى المؤثرات التالية:
لضغط على الصدر، مثل ارتداء حزام الأمان
النشاط البدني
الجلوس أو الاستلقاء في أوضاع معينة
التنفس العميق أو العطس أو السعال
سرطان الثدي
يحدث سرطان الثدي عندما تتحور خلايا الثدي وتبدأ في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتكزن أعراضه تتمثل فيما يلي:
كتلة في الثدي
ألم في أي جزء من الثدي
تناقص أو تهيج جلد الثدي
الشد في الحلمة أو ألم في الحلمة
جلد متقشر ملتهب في منطقة الحلمة
تكثيف أو تورم جزء من الثدي
تغيير شكل الثدي أو حجمه
طرق علاج ألم الثدي
تختلف طرق العلاج على حسب السبب في ظهور ألم الثدي، وطرق العلاج التي يمكن استخدامها ما يلي:
تناول مسكنات الألم OTC في حالة أن الألم بصفة دورية.
ارتداء حمالات الصدر المجهزة جيدًا
التخلص من السبب حتى لا تتفاقم الحالة.
استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية في حالة وجود ألم شديد.
تعديل طريقة استخدام حبوب منع الحمل أواستبدالها بوسائل حمل أخرى.
تقليل العلاج الهرموني الإياسي أو إيقافه.
تناول الأدوية المناسبة مع الحالة والالتزام بها.
أسئلة شائعة
هل اضطراب الهرمونات يسبب ألم في الثدي؟
التقلبات الهرمونية هي السبب الأول الذي يجعل النساء تعانين من آلام الثدي، حيث إن الثدي يبدأ أن يظهر به ألم قبل 3 إلى 5 أيام من الدورة الشهرية، وهذا الألم يبدأ أن يزول عندما تبدأ الدورة. وذلك يرجع إلى ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجسترون قبل الدورة الشهرية مباشرة، والتي تؤدي إلى تضخم ثدييك ويمكن أن تؤدي إلى الحنان. وفي حالة الحمل يكون ألم الثدي في الأشهر الأولى من الحمل التي تتصاعد بها الهرمونات. يمكنك التخلص من هذا الألم في تلك الفترة من خلال اتباع ما يلي: الابتعاد عن تناول الكافيين اتباع نظامًا غذائيًا قليل الدسم تقليل تناول الملح تجنب التدخين عدم تناول أي مسكنات من دون إرشادات الطبيب.