بالتفصيل تعرفي على اهم أسباب تأخر الدورة غير الحمل ، قد يكون لتأخر الدورة الشهرية عدة أسباب مختلفة غير الحمل فقد تتراوح في الواقع بين وجود بعض الخلل في جميع نسب الهرمونات وصولا إلى المشكلات الصحية التي قد تحتاج تدخل طبي على الفور، بشكل عام فإن عدم ثبوت الانتظام في الدورة الشهرية قد يكون طبيعياً حقيقيا في البداية وقت حدوثها أثناء فترة المراهقة وحتى قبل الوصول الفعلي إلى السن التي تنقطع فيه الدورة الشهرية أو ما يطلق عليه سن اليأس.
في هذا الوقت يكون جسم المرأة في مرحلة انتقالية متغيرة وطبيعي للدورة أن تكون غير منتظمة هذا بخلاف تلك الحالتين فقد يكون من الطبيعي لها أن تأتى الدورة الشهرية للمرأة كل ثمانية وعشرون يوما بشكل تقريبي في المعدل المتوسط ولكنها قد تختلف من مرأة إلى مرأة سيدة أخرى وهذا بمعدل من واحد وعشرون يوما وحتى خمسة وثلاثون يوما، وفى حالة ان لم تأتي الدورة الشهرية للمرأة أثناء هذه الفترة التي تم ذكرها فقد يكون ذلك راجعا إلى بعض الأسباب الأتية:-
قد يؤثر الضغط العصبي أو الضغط النفسي على بعض نسب الهرمونات الموجودة في جسمك ألدي قد يغير تلقائيا النظام اليومي لحياتك كما يؤثر أيضا على ذلك المكان أو الجزء الخاص والمسؤول عن تثبيت وتنظيم موعد الدورة الشهرية للمرأة في المخ وقد يعرف باسم الهايبوثلاموس، بمرور الوقت قد يؤثر الضغط العصبي على الصحة فيتسبب في حدوث بعض المشكلات الصحية وبالتالي قد يصيب بدنك وصحتك بالبدانة أو ربما بالنحافة وبالطبع قد يؤثر ذلك على الدورة الشهرية ودرجة انتظامها
النساء اللاتي قد يعانين من بعض المشكلات الصعبة في مجال التغذية كالمصابات بالفعل بمرض البوليميا فسريعا قد تختبرن عدم انتظام في موعد الدورة الشهرية وتأخرها حيث أن نسبة الانخفاض الفعلي لكتلة الجسم بالنسبة التي تصل إلى عشرة بالمائة عن تلك النسبة أو المعدل الأساسي والطبيعي قد يخلف نظام أداء عمل الجسم، في تلك الحالة قد يضطر جسم السيدة إيقاف حالة التبويض، كما أن التغذية الصحية السليمة قد تقوم بإعادة الدورة الشهرية إلى حالتها ألأساسية أو الطبيعية.
تعتبر البدانة سبب قد يؤثر بسهولة على النسب الطبيعية للهرمونات في جسم المرأة وفى حالة إذا كانت ليست هي بالفعل السبب الواضح لتأخر موعد الدورة فقد يحدد الطبيب سريعا نظام صحي وغذائي ويقوم الطبيب بإعطاء نصائح بالقيام بممارسة بعض الرياضة وهذا لكى يضمن استعادة الثبات والانتظام في حالة الدورة الشهرية للمرأة
تعتبر متلازمة تكيس المبايض حالة يبدأ فيها جسم المرأة بإفراز كمية كبيرة من مختلف الهرمونات الذكورية، وقد يحدث وان تتكون هذه الأكياس على منطقة المبايض، تعتبر هذه الأكياس من اهم النتائج المترتبة على الخلل الهرموني والتي قد تؤدى إلى حدوث عدم انتظام للتبويض عامة أو ربما قد تتسبب في منع حدوثها على الطلاق في بعض الحالات.
ويحدث و يتأخر موعد الدورة الشهرية أو ربما قد تكون غير منتظمة نسبيا في حالة أن تقوم المرأة بتناول أفراض منع الحمل، حيث أنها تتكون من هرموني البروجيسترون وأيضا الاستروجين فقد يمنع كلا منهما المبيض من القيام بإطلاق عدد البويضات وربما قد يتطلب الأمر مدة قد تصل إلى ستة أشهر في حالة التوقف عن استعمال هذه الأقراص لكى تعود سريعا الدورة الشهرية للمرأة كما كانت بانتظام مرة ثانية.
قد تؤثر بعض الأمراض المزمنة كمرض السكرى على حالة الانتظام المتعلقة بالدورة الشهرية للمرأة ، حيث ان اختلاف نسبة السكر قد يكون في اغلب الأحيان مصحوباً بعض التغيرات في النسبة الطبيعية للهرمونات، وفى هذه الحالات فإن نسبة السكر غير منتظم قد تكون السبب الحقيقي في تأخير موعد الدورة الشهرية.
يعتبر ضعف نشاط الغدة الدرقية أو زيادته أحد اهم واكبر العوامل الذي يتبع تأخر موعد الدورة الشهرية ففي بعض الاحيان قد يؤدي الى إيقافها نهائيا، فللغدة الدرقية في الحقيقة دوراً هاماَ وكبيرا في نقطة التمثيل الغذائي الخاص بالجسم، ففي حالة تعرضها لاحد المشكلات التي قد تؤثر بالفعل على دورها فقد يترتب على ذلك خلل في الهرمونات الموجودة بالجسم، يتم علاج مشكلات الغدة الدرقية في الطبيعي بواسطة تناول بعض الأدوية التي تعمل على إعادة الانتظام للدورة الشهرية للمرأة بعد ان يتم شفاء حقيقي للغدة الدرقية .