إن الأسباب التي ينتج عنها نزول الدم قبل موعد الدورة الشهرية بنحو أسبوعين عديدة، ففيما يلي سوف نذكر لكم أبرزها:
نزيف الانغراس
أحد أبرز الأمور المؤدية لخروج القطرات الدموية قبل الحيض هو حدوث نزيف الانغراس أو ما يُطلق عليه نزيف الزرع، وهو ينتج عن الآتي:
عندما يحدث الحمل فإن البويضة المخصبة تتجه إلى بطانة الرحم وتنغرس فيها.
فهذا الانغراس يترتب عليه نزول القليل من الدم، وعلى الأرجح يستمر حتى 3 شهور.
ومن الجدير الذكر أن نزيف الانغراس يكون على هيئة تبقع كما يكون لون الدم فيه بنيًا.
استعمال وسائل منع الحمل
يؤدي استخدام الأنواع المختلفة من وسائل منع الحمل أي الحبوب أو الأشرطة اللاصقة أو حتى الحقن العضلية في كثير من الأحيان إلى نزول دم الحيض في غير موعده، وذلك:
لتسبب هذه الوسائل في اضطراب مستوى الهرمونات بالجسم، وهو الأمر الذي بدوره ينجم عنه حدوث تغيرات واضحة ومحسوسة في بطانة الرحم.
ومن الجدير بالذكر أن النزيف الناتج عن وسائل منع الحمل على الأرجح يستمر أول 3 أشهر من استخدامها.
حدوث الإجهاض
إليكم في النقاط التالية المعلومات التي توضح العلاقة بين نزول الدم قبل الدورة الشهرية وبين حدوث الإجهاض:
ينقسم الإجهاض إلى نوعين وهما الإجهاض التلقائي أي الذي لا يحدث دون تدخل والإجهاض المتعمد وهو يتم عبر تناول حبوب الإجهاض أو الخضوع للعملية الجراحية.
ففي حالة حدوث الإجهاض التلقائي من المتوقع أن يرافقه النزيف الخفيف لبضعة أسابيع نتيجة القيام بعده وبواسطة الأطباء بالإجهاض المتعمد.
متلازمة تكيس المبايض
تعمل متلازمة تكيس المبايض على تغيير مستويات الهرمونات في الجسم وهو ما يؤدي إلى:
زيادة إفراز هرمون التتوستيرون.
الخلل في الدورة الشهرية ويتمثل الأمر في:
عدم انتظامها.
خروج دم خفيف من المهبل في غير موعده.
التهابات الجهاز التناسلي
في كثير من الأحيان يكون السبب وراء نزول كمية قليلة من الدم من المهبل قبل الحيض هو الإصابة بالالتهابات في الجهاز التناسلي بفعل الأمور الآتية:
التهاب الحوض.
استعمال الدش المهبلي.
المعاناة من بعض الأمراض المنقولة جنسيًا ومن أبرزها مرض الكلاميديا.
بعض أنواع السرطانات
من أنواع السرطانات التي ينتج عنها النزيف المهبلي في غير موعد الحيض ما يلي:
سرطان عنق الرحم، وعادةً يحدث في الفترة العمرية بين 30 إلى 45 سنة.
سرطان المهبل.
سرطان المبايض.
سرطان الرحم.
تغير الوزن المفاجئ
قد تؤدي زيادة الوزن بشكل مفاجئ أو نقصانه إلى اضطراب الدورة الشرية وحدوث النزيف في غير موعده كما سنبين في النقاط التالية:
الزيادة السريعة في الوزن: ويرافقها نزيف غير منتظم، كما على الأرجح يكون غزيرًا جدًا.
الخسارة السريعة للوزن: فهي يترتب عليها اضطراب مستوى الهرمونات وتأخر الدورة الشهرية ونزول البقع الدموية.
تناول بعض الأدوية
من أبرز الأدوية العلاجية التي تؤثر على هرمونات الجسم وعملية تخثر الدم وتتسبب في حدوث النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية ما يلي:
علاجات الغدة الرقية.
بعض الأدوية الهرمونية مثل الدواء الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم وهو تاموكسيفين.
مميعات الدم كدواء الوارفارين.
أسباب أخرى
إليكم فيما يلي المزيد من الأسباب لنزول الدم قبل الموعد المتوقع للدورة الشهرية:
نمو الزوائد اللحمية في عنق الرحم.
حدوث الانتباذ البطاني الرحمي.
الدخول في مرحلة اليأس.
متلازمة ما قبل الطمث.
احتمالية التعرض للحيض المؤلم.
إصابة عضلات المهبل بالشد العضلي بسبب إجراء الحركات المفاجئة أو ربما حمل الأوزان الثقيلة.
نزول دم قبل موعد الدورة للبنات
من الأمور المقلقة بلا شك لدى أغلب البنات هو ملاحظة خروج نقاط من الدم من فتحة المهبل قبل موعد الدورة الشهرية، فدعونا نتعرف فيما يلي إلى أسباب هذه المشكلة:
التوتر النفسي: فعند المعاناة من القلق والتوتر من الممكن أن يؤثر الأمر على صحة الجهاز التناسلي، ومستوى الهرمونات في الجسم، ويؤدي إلى حدوث التبقيع المهبلي.
التبويض: فعند نمو البويضة في الجريب ترتفع مستويات هرمون الأستروجين، ويتبعها الزيادة في مستويات هرمون البروجسترون مما يترتب عليه نزول بضعة نقاط من الدم قبل موعد الحيض.
البلوغ: ففي حالة وصول البنت لمرحلة البلوغ يبدأ نزول الدورة الشهرية بخروج قطرات من الدماء من المهبل مع الشعور بألم ملحوظ في منطقة الثدي.
ضعف الشهية: وهو الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة هائلة واضطراب الهرمونات الأنثوية.
ويجب العلم أيضًا بأن تناول بعض الأدوية، والتهابات الجهاز التناسلي أيضًا من أسباب هذه المشكلة للبنات.
نزول قطرة دم في موعد الدورة ثم توقف
من الممكن أن يحدث خللًا في الدورة الشهرية يترتب عليه نزول قطرة من الدم في بدايتها ثم توقفها بشكل مفاجئ، ففي الحقيقية هذا الخلل لا يستدعي القلق إن لم يتكرر حدوثه، وهو ينجم عن الآتي:
اضطراب مستويات بعض الهرمونات وبالأخص هرمون الحليب أو هرمونات الغدة الدرقية.
عدم الانسلاخ الجيد لبطانة الرحم في البداية، حيث يكون دم الحيض حينها خفيفًا في أول أيام الدورة الشهرية ويصبح ثقيلًا في النهاية.
طرق تشخيص قطرات الدم قبل موعد الدورة
من الضروري في حالة وجود أي مشكلة متعلقة بالدورة لشهرية أن يتم الخضوع للفحص الطبي للتحقق من صحة عنق الرحم، وكذلك صحة المهبل وتشخيص الأمراض الخطيرة، فهناك طرق عديدة لتشخيص نزول الدم قبل الدورة، ومن أبرزها ما يلي:
الفحص السريري: وفيه يقوم الطبيب المختص بفحص حوض المرأة، وسؤالها عن طبيعة وشكل الدم الموجود حاليًا، ومعرفة تاريخ دورتها الشهرية.
فحص الدم: ويساهم في الكشف عن مستويات بعض الهرمونات مثل الهرمونات الجنسية، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية.
أخذ خزعة من الرحم: وهذا الإجراء يفيد في التعرف إلى الأورام السرطانية من خلال الحصول على عينة من بطانة الرحم وفحصها مختبريًا.
الخضوع للصور الإشعاعية: ومن أبرزها الأشعة السينية.
ويجب التنويه إلى أن الكلية الأمريكية لأطباء التوليد والنساء أشارت إلى ضرورة الخضوع لاختبارات عنق الرحم بشكل دوري في حالة بلوغ سن 21 سنة.
علاج نزول الدم الخفيف في غير موعد الدورة
يعتمد علاج مشكلة نزول الدم الخفيف قبل موعد الدورة الشهرية على المسبب، ففيما يلي سوف نذكر لكم الطرق الشائعة:
استعمال حبوب منع الحمل: فهي غنية بهرمون الاستروجين والبروجيستين حيث إن هذين الهرمونين يساهمان في التقليل من إفراز هرمون التستوستيرون وكذلك علاج متلازمة تكيس المبايض.
المضادات الحيوية: ومن أبرزها دواء الأزيثرومايسين فهو يقوم بعلاج التهابات الجهاز التناسي، وكذلك مرض الكلاميديا.
العلاج الكيماوي: فبلا شك هو من أفضل العلاجات المستخدمة لتدمير وقتل الخلايا السرطانية المسببة لحدوث النزيف المهبلي.
متى يتطلب نزول الدم قبل الدورة مراجعة الطبيب
إن النزف الذي يحدث بين الدورات الشهرية في بعض الأحيان يتطلب زيارة الطبيب على الفور لإشارته إلى وجود خطر وبالأخص إن ترافقت معه الأعراض الآتية:
نزول الدم أكثر من مرة أو مرتين.
ملاحظة النزيف المهبلي بعد ممارسة الجنس.
لو كان الدم غزيرًا وحدث معه الإغماء.
خروج رائحة كريهة من المهبل.
الإصابة بالحمى دون سبب واضح.
استمرار البقع الدموية لعدة أشهر عقب استعمال وسائل منع الحمل الهرمونية.