تُعرف حبوب تنشيف الحليب بأنها عبارة عن قرص صغير الحجم يتم تقسميه إلي نصفين كل نصف يؤخذ في يوم حتي يستجيب الجسم بشكل كامل للعلاج وتتناول السيدات هذه الحبوب لتجفيف اللبن في الثدي بعد الفطام أو الإجهاض ويجب المتابعة مع الدكتور للتأكد من توقف إدرار الحليب والوصول إلي النتيجة التي تريدها الأم لأنه عند ذلك يصعب عودة الأم إلي الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
يبدأ مفعول حبوب تنشيف الحليب بعد تناولها بفترة قصيرة، حيثُ تؤخذ علي جرعتين علي مدار الأسبوع لتبدأ المرأة بعدها في الشعور بتحسن واضح في أعراض تراكم اللبن في الثدي، فتأخذ الأعراض المؤلمة في التراجع تدريجيًا وتختفي تمامًا عند إتمام الجرعة الموصوفة.
إن افضل حبوب لتنشيف اللبن هي (دوستينكس 0.5مجم) ويجب أن تتناول مع الطعام أو بعد الطعام حتي تساعد في عدم الشعور بالغثيان أو الشعور بالرغبة في التقيؤ ويتم تناول قرصين عند الحاجة لتنشيف اللبن بعد ولادة الأم.
قد يكون لحبوب تنشيف الحليب بعض الآثار الجانبية لكنها غير مضرة، ومن أبرز أعراضها الجانبية:
لا تسبب تلك الأقراص حدوث ترهل في الثدي ولكن يمكن ملاحظة أن حجم الثدي أصبح أقل بسبب نقص كمية الحليب وقلة عدد الغدد المُنتجة له، ونستنتج من ذلك أن العلاج يعيد الشكل الطبيعي للثدي.
كثيرا من النساء تتناول حبوب تنشيف الحبوب بدون استشارة الطبيب المختص، إلا أنه يجب استشارة الطبيب أولًا تجنبًا للأعراض الجانبية ، ولتحقيق الاستفادة الأقصى من هذه الحبوب يجب عمل تحليل هرمون الحليب والمسمي العلمي له (برولاكتين تيست)، وذلك حتى يُمكن للطبيب وصف العلاج الملائم والجرعة المناسبة، والتي عادةً ما يصفها الطبيب لفترة لا تقل عن شهرين متواصلين.
عند الإقدام على تناول هذه الحبوب فإنه يجب أن تكون مناسبة لطبيعة المرأة الفسيولوجية، وذلك لأن كل جسم له طبيعة مختلفة، وكل امرأة يختلف جسمها عن الأخرى، ومثلما لها فوائد لها أيضًا وتتسم تلك الأقراص ببعض الميزات أبرزها الآتي :
ومثلما لهذه الأقراص فوائد عدة، فإن لها أيضًا عيوب كثيرة، ومن بينها الآتي:
تناول الأدوية والأعشاب المناسبة لا تكفي لتنشيف الحليب من الثدي ولكن هناك نصائح يجب على المرأة أن تتبعها، ومنها الآتي:
بالنسبة لاضطراب الدورة الشهرية وكونها غير منتظمة فأن هذا يحدث بسبب ارتفاع هرمون الحليب ومع الانتظام على العلاج فإن من المحتمل ألا يكون هرمون الحليب قد عاد إلى المستوي الطبيعي في الدم وإنما لم يجف تماما وعليه فإن الدورة حينها تكون غير منتظمة وينصح بإجراء الكشف والفحوصات المناسبة للرحم والمبيضين والتحليل الطبي أيضًا.
نعم، يُمكن أن يحدث حمل، فيجيب معرفة أن معظم النساء يعود لديهم هرمون الحليب إلى مستواه الطبيعي في الدم بعد تناول الأدوية المناسبة وبالتالي تعود فترة التبويض وإنتاج البويضات المناسبة المخصبة وحدوث الحمل إلا إذا كان يوجد أسباب أو عوامل أخرى لدى الزوجين تعوق حدوث الحمل والإنجاب وهناك الكثير من الأدوية التي تساعد على الخصوبة والتبويض لدى النساء مثل (كابيرجولين) و (الكلومفين).
نعم، مؤخرًا تم أكتشاف أن هرمون الحليب له دور في زيادة الوزن، كما أن له الكثير من الآثار الجانبية مثل
من أهم المشروبات الطبيعية التي تعالج ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في الدم الآتي: