يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية، عند بلوغ الفتاة عمر السادسة عشر عاما ولم تبلغ بعد.
السن الطبيعي للبلوغ وبدء الدورة الشهرية لدى الفتيات، من سن 9 أعوام إلى سن السادسة عشر.
وصول سن السادسة عشر بدون نزول دم الدورة الشهرية هو أمر من الممكن أن يكون خطير، وفي الأغلب يستدعي زيارة الطبيب واستشارته.
قد يكون السبب لتأخر الدورة الشهرية عند الفتيات هو وجود اضطرابات هرمونية في الجسم، فيؤدي لعدم نزول دم على الرغم من وصول الفتاة لسن البلوغ.
من الممكن أن يتواجد مشكلة في عمل الغدة النخامية، يتبين ذلك من خلال الفحص الدقيق والاستشارة الطبية.
قد يقوم الطبيب الذي تتم استشارته بتصوير منطقة البطن من خلال جهاز السونار، حتى يتبين له إذا كانت توجد مشكلة في الرحم أم لا.
على الرغم من وجود العلامات الأنثوية الأخرى من: ظهور شعر في المناطق الحساسة، تراكم دهون في مناطق معينة بالجسم، نمو الثديين، إلا أن الدورة الشهرية لم تتواجد بعد.
أعراض تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات
قد يرافق تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات بعض الاعراض الواضحة مثل:
نزول بعض الإفرازات من حلمة الثدي.
وجود تشوش في الرؤية واضطرابات، مما يؤدي لعدم الرؤية بشكل واضح.
الشعور بالآلام والتعب الشديد في مناطق متعددة بالجسم مثل: (أسفل الظهر، منطقة الحوض، أسفل البطن).
ظهور كمية كبيرة من الشهر في الجسم، مما ينتج عنه إفراز الهرمونات الذكورية بشكل كبير، ينتج عنه تأخر في نزول الدورة الشهرية.
الصداع الشديد، تفتقد الفتاة القدرة على التركيز والنوم.
ظهور حب الشباب بشكل كبير وملحوظ في الوجه، ومناطق متنوعة في الجسم، يحدث ذلك لحدوث خلل في الخلايا هرمونية مثل:
خلل في الهرمونات مثل: خلل في هرمون البروجيسترون، خلل في هرمون الاستروجين.
اضطرابات هرمونية للغدة النخامية.
الشعور بعدم الاتزان.
وجود جفاف في منطقة المهبل مما يؤثر على عملية التبول لدى الفتاة.
تأخر الدورة الشهرية
تعتبر الدورة الشهرية من أهم العلامات الدالة على البلوغ عند الفتيات، تولد المرأة وبها مجموعة من البويضات غير الناضجة بعد ويتم تخزين تلك البويضات في المبايض.
عند وصول الفتاة لسن البلوغ، تكون تلك البويضات قد نضجت، فتخرج بويضة كل شهر من أحد المبيضين.
عند إطلاق البويضة تعرف تلك العملية بالتبويض.
في تلك الحالة من الممكن أن ينتج عن تلك البويضة تخصيب بواسطة الحيوان المنوي ومن ثم يتبعه حمل.
حيث يقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة، ثم تنغرس تلك البويضة في بطانة الرحم، وينتج عن هذا الشكل تكون جنين.
في حالة عدم التخصيب للبويضة ينتج عنها وجود نزيف مهبلي والمعروف بالدورة الشهرية.
تبدأ الدورة الشهرية في عمر الفتاة من سن البلوغ، وتنتهي عند سن اليأس.
تتوقف الدورة الشهرية على العديد من العوامل، فتختلف من شخص إلى آخر في المدة وكمية الدم.
أسباب تأخر الدورة الشهرية بعد البلوغ
تتكرر الدورة الشهرية عند البالغين كل 28 يوم، في بعض الأحيان من الممكن أن تتقدم في موعدها أو تتأخر، ويرجع السبب في ذلك العوامل النفسية والصحية والعمر، فتلك العوامل تختلف من فتاة إلى أخرى، قد تمتد فترة تواجد الدورة الشهرية إلى أسبوع أو أكثر، في حالة استمرار وجودها والتسبب في حدوث نزيف يجب الذهاب إلى طبيب مختص على الفور، ومن الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات ما يلي:
مشاكل في الوزن:
عند اكتساب الوزن بشكل ملحوظ يؤدي إلى وجود خلل في الهرمونات وينتج عن ذلك تأخر الدورة الشهرية.
عند فقدان الوزن بشكل غير صحي يؤدي لوجود خلل وتأخير في الدورة الشهرية.
الإجهاد البدني:
يؤدي هذا إلى حدوث تغيرات في غدد الجسم ، مثل: (الغدة النخامية، الغدة الدرقية)، يحدث ذلك عند بذل مجهود عنيف أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فيؤدي للتأثير على مستويات الهرمونات ، ثم ينتج عنه وجود اضطراب في الدورة الشهرية.
الاضطرابات النفسية:
تتأثر الدورة الشهرية بتغير الحالات المزجية من قلق وتوتر.
فقد ينتج عن ذلك تقدم في الدورة الشهرية.
يلعب ذلك دور في التسبب في خلل هرموني ملحوظ يتسبب في اضطراب الدورة الشهرية.
تناول بعض الأدوية:
تؤثر الأدوية التي يتم تناولها في بعض الأحيان على اضطرابات وخلل في الدورة الشهرية.
بالأخص الأدوية التي تحتوي على هرمونات مثل علاجات السرطانات، حبوب منع الحمل، الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب.
اضطرابات هرمونية:
تتحكم العديد من الهرمونات في نزول دم الدورة الشهرية.
من أمثلة تلك الهرمونات: (البروجسترون، الاستروجين)، التي يتم إفرازها من الغدة الدركية والتي تلعب دور مهم.
كذلك هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب .
علاقة تأخر الدورة الشهرية بالحمل
في بعض الحياء تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتوجات علامة على حدوث حمل.
يحدث الحمل نتيجة لخروج البويضة الناضجة وتلقيحها بواسطة حيوان منوي، فتصبح البويضة ملقحة وتنغرس في بطانة الرحم وفيها بعد تكون الجنين.
أما في حالة عدم التخصيب تنهدم تلك البطانة وتنزل في صورة نزيف دموي يعرف بالدورة الشهرية.
مخاطر تأخر الدورة الشهرية
يتسبب تاخر الدورة الشهرية لدى الفتيات في بعض الاحيان الذعر والخوف، حيث ان الدورة الشهرية تتكرر كل 28 يوم تقريبا، تتمثل المخاطر الناتجة عن تأخر الدورة الشهرية فيما يلي:
التعرض للإصابة بالعديد من المشاكل في العظام، ويرجع السبب لأن هرمون الإستروجين من الهرمونات الهامة جدا للعظام، الاستفادة من عنصر الكالسيوم الموجود.
حدوث مشكلات بالرحم قد توثر على عملية الإنجاب، مثل الاضطرابات الهرمونية، ووجود تكسيات في المبايض ، فتتأثر الخصوبة وبالتالي يتأثر الإنجاب.
وجود تعب شديد وآلام متفرقة بالجسم في كل من المناطق التالية: (أسفل الظهر، الحوض، أسفل البطن)، الشعور بالصداع والكثير من الأعراض الأخرى.
تؤثر على العديد من الوظائف الخاصة بالغدد الموجودة في الجسم.
الإصابة ببعض المشاكل في الرحم، مما ينتج عنه حدوث اضطرابات مثل: تراكم الدم في الرحم، الإصابة بأورام في الرحم.
الحالات التي تستدعى زيارة طبيب للمراجعة
توجد بعض الحالات التي يتوجب زيارة طبيب مختص على الفور، من امثلة تلك الحالات ما يلي:
التقيؤ والغثيان.
نمو الشعر بشكل كثيف في المناطق الغير مرغوب ظهور شهر بها.
القشعريرة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التغيير المفاجئ في وزن الجيم إما بالزيادة أو النقصان.
الشعور بالتعب وآلام في أسفل الظهر والبطن ومنطقة الحوض، ولا يزول المها باستخدام المسكنات.
ظهور حب الشباب في الوجه والجسم أيضا.
علاج تأخر الدورة الشهرية
هناك العديد من الادوية والعلاجات المستخدمة، التي بدورها تعمل على تحفيز نول دن الدورة الشهرية، وتوجد طرق مستخدمة في هذا العلاج، من امثلة تلك الطرق ما يلي:
علاج المشاكل المتعلقة بالغدد، مثل مشاكل الغدة الدركية والغدة النخامية والاضطرابات الخاصة بهرمون البرولاكين.
الوصول للجسم المثالي في حالة فقدان أو الزيادة في الوزن بشكل ملحوظ من خلال طرق صحية وأكثر أمان، لأن ذلك يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على الدورة الشهرية.
في حالة الإصابة بالأمراض يجب اللجوء إلى العمليات الجراحية، مثل: استئصال الأورام.
استخدام أنواع من العلاج تحتوي على هرمون البروجسترون، حيث أنها تقوم بعملية تنظيم للدورة الشهرية وتزيد من الهرمونات الأنثوية.
استخدام علاجات هرمونية، من أمثلة ذلك: (حبوب منع الحمل) نظرا لأنها تحتوي على أكثر من هرمون والذي يساعد في علاج تكيسات المبايض والمشاكل الهرمونية.