يسأل عدد كبير من السيدات عن كيفية معرفة قرب الولادة، وقام عدد من الأطباء بتصريح بعض الحالات التي على المرأة الانتباه لها لكي تعرف ميعاد قرب الولادة ومن هذه العلامات:
انخفاض الطفل في تجويف الحوض عند المرأة يعتبر من أهم العلامات التي تدل علي اقتراب عملية الولادة وذلك لأن الطفل قد أخذ وضعية الرأس إلى الأسفل وتشعر المرأة بضغط في الحوض، ويختلف حدوث هذه العملية حيث يمكن حدوثها قبل بضع ساعات من عملية الولادة ويمكن أن ينخفض الجنين قبل أيام من عملية الولادة.
وهي عبارة عن انقباضات تحدث للمرأة تشبه تشنجات الدورة الشهرية ولكن تختلف قليلًا عند المرأة الحامل وتحدث على فترات زمنية متقاربة أو مباعدة وتختلف نوع هذه التشنجات حيث:
تحدث زيادة في الإفرازات المهبلية مع اقتراب ميعاد الولادة وذلك بسبب أن عنق الرحم يكون مغلق بالمكونات المخاطية السميكة التي تعمل على حماية الرحم من البكتريا والحفاظ عليه، وعند الوصول إلي الثلث الأخير من الحمل تبدأ هذه المكونات بالنزول إلى المهبل بلون صافي وردي قد يختلط في بعض الأحيان بالدم، ويدل هذا على أقتراب ميعاد الولادة.
قامت مؤسسة مايو للبحث والتعلم الطبي بالتصريح أنه يجب قياس عنق الرحم بالسنتيمتر لمعرفة مدي توسع العنق، كما أنها قامت بالتصريح أن هناك مادة تمسي البروستاغلاندين التي يتم أفزازها في نهاية الشهر التاسع والتي تعمل على اتساع الرحم وانفتاحه.
مع اقتراب ميعاد الولادة تشعر المرأة بألم في منطقة الحوض والمستقيم وتزاد هذه الآلام مع مرور الوقت، كما أنها تشعر بآلام خفيفة أسهل الظهر.
قبل حدوث عملية الولادة بعدة أيام قد تلاحظ المرأة زيادة في الإفرازات المهبلية والتي قد يصاحبها بعض قطرات الدم ويطلق عليه العرض الدموي، وتكون هذه الإفرازات المهبلية من الإفرازات التي تسد عنق الرحم في فترة الحمل وتبدأ في الارتخاء مع نهاية الحمل.
قد يعاني بعض السيدات من الإسهال والغثيان عند اقتراب ميعاد الولادة، وقد يصاحبها الشعور بالدوران والتقيؤ.
من الممكن الشعور ببعض الآلام في الفخذ وتختلف أنواع هذا الألم ما بين الحاد والحارق والناري، وتنتج هذه الآلام بسبب تغير الطفل موضعه.
صرح بعض الأطباء بأنه في الأيام القليلة التي تسبق الولادة قد يحدث اندفاع في الطاقة للمرأة وتشعر أن لديها طاقة كبيرة لعمل عدد من الأشياء ولكن هي ليست دليلاً كافياً لمعرفة هل اقترب ميعاد الولادة أم لا.
تحدث بعض اضطرابات وتقلبات في المعدة قبل حدوث عملية الولادة.
تنقسم أنواع الولادة إلى نوعين وتختلف من امرأة إلى أخري، ومن أنواع الولادة:
تحدث هذه العملية من خلال نزول الطفل من المهبل، ويختلف توقيتها مع اختلاف عدد مرات الحمل فمثلًا تستمر العملية بين 12-18 ساعة ولادة في حالة الطفل الأول، ومع الطفل الثاني تستغرق العملية وقت أقل، تعتبر علاماتها من العلامات الشائعة التي قمنا بذكرها، يفضل الولادة في المستشفي لرعاية ونظافة أفضل.
تحدث هذه العملية من خلال فتح البطن، ويوجد نوعان من الولادة القيصرية وهما:
تلجأ العديد من السيدات إلي هذه النوع من الولادة لتجنب ألام الولادة الطبيعة أو الولادة في وقت معين قامت بتحديده، وقد يكون هناك بعض الحالات التي يجب فيها ولادة من النوع القيصري ومن هذه الحالات:
قد تحدث في بعض الأحيان مضاعفات للجراحة مثل:
هناك بعض العادات التي تقوم بها بعض السيدات الحوامل في نهاية الحمل لتحفيز عملية الولادة ومن هذة الطرق:
هناك لعض الأعراض عند الشعور بها عليك الاتصال بالطبيب وتحديد ميعاد للمقابلة، ومن هذه الأعراض:
يوجد بعض الأشياء التي يجب علي المرأة الحامل معرفتها والاهتمام بها قبل الولادة وهي:
عند الشعور بألم متواصل في البطن أو الظهر، ومع هذا الألم قد تشعرين بتقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وزيادة الإفرازات المهبلية وقد تكون مختلطة في بعض الأحيان بقطرات من الدم.
الشعور بانقباضات في الرحم بشكل كبير ومتتالي علي فترات منتظمة، نزول ماء الجنين أو انفجار الكيس الذي يحتوي علي الجنين.
تبدأ هذه الانقباضات عادة من البطن أو الظهر وتستمر بالنزول والانتشار إلي أسفل الجسم.
قام استشاري النساء والتوليد بتوضيح عدة مؤشرات للمرأة الحامل لمعرفة نوع الولادة منها: وضع الجنين، تحليل البول الذي يوضح صحة المرأة، وجود سكر حمل أم لا، فحص السيدة من جهة الحوض.
المراجع