منذ بلوغ الفتاة وتصاب بنزيف شهري من الرحم يعرف باسم الحيض أو الدورة الشهرية، ويكون نتيجة عدم تخصيب البويضة لذا ينزل الدم من بطانة الرحم لعدة أيام.
تبدأ مرحل بلوغ الفتيات بداية من سن 11 حتى 14 عاماً، وتستمر حتى سن الخمسين عاماً، وتستغرق مدة ما بين ثلاثة أيام، وقد تصل إلى 7 أيام.
تعيش الفتاة متلازمة الحيض قبل نزول الدم بفترة تصل إلى أسبوع، حيث يزداد التبويض خلال تلك الفترة، وتختلف معدلات الهرمونات بالجسم وعلى هذا تشعر الفتاة بأعراض مختلفة.
التغيرات المزاجية: نتيجة اختلاف الهرمونات بالجسم تتغير الحالة المزاجية لدى النساء، فقد يصل الأمر للبكاء والاكتئاب.
قلة التركيز: يؤثر التغير الهرموني في متلازمة الحيض على الصحة الجسدية، وهذا يتضح في قدرة النساء على القيام بالمهام اليومية ويقل التركيز بشكل ملحوظ.
انتفاخ البطن والثديين: مع زيادة هرمون البرولاكتين ينتفخ الثدي عن المعتاد، ويزداد حجم البطن لعدة أيام.
الصداع: تصاب بعض النساء بالصداع بسبب زيادة هرمون الإستروجين، مع الشعور بالقلق والتوتر.
اضطرابات المعدة: منذ فترة متلازمة الحيض حتى نزول الدم تشعر المرأة باضطرابات وتقلصات المعدة التي قد تستغرق لمدة 4 أيام.
الشعور بآلام المفاصل: يزداد الشعور بآلام المفاصل والعظام خلال تلك الفترة، وقد تشعر الفتاة بوجع في القدمين والإرهاق الشديد.
ظهور حب الشباب: من أبرز العلامات الدالة على اقتراب الدورة الشهرية هي ظهور حب الشباب، ولا يستمر العرض سوى أيام معدودة.
زيادة الوزن: يزداد وزن الفتيات خلال فترة الإباضة قبل نزول الدورة، وذلك بسبب احتباس السوائل بداخل الجسم.
تناول الطعام بكثرة: تلاحظ بعض النساء زيادة الرغبة في تناول الأكلات المالحة والحلويات وهي من الإشارات الدالة على اقتراب الدورة الشهرية.
أشار الأطباء أنه من الضروري خلال تلك الفترة يجب تناول الطعام الصحي مع الإكثار من شرب الماء والسوائل.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
هناك عوامل مختلفة لتأخر الدورة الشهرية ومن أبرزها الإصابة بتكسيات المبايض التي من الضروري علاجها حتى لا تصاب الفتاة بمضاعفات في الرحم.
السمنة المفرطة: تعد السمنة المفرطة وارتفاع نسبة الدهون بالجسم من العوامل المؤثرة في تأخير الحيض، وقد نصح الأطباء باتباع التمارين الرياضية وإنقاص الوزن حتى تنتظم الهرمونات.
الحمل: في بعض الأحيان يكون تأخير الدورة الشهرية يرجع إلى وجود حمل، لذا يجب القيام بالفحص الطبي.
تكيسات المبايض: عند الإصابة بتكسيات المبايض يصاب جسم النساء بخلل هرموني، وعلى هذا تختلف مواعيد نزول الحيض فقد تتأخر لعدة شهور، ومن الضروري علاج المرض حتى لا تتفاقم المشكلة لتصل إلى الرحم.
فقر الدم: يؤثر مرض فقر الدم في تأخر الدورة الشهرية عن أيامها الطبيعية، ويجب أتباع الأدوية العلاجية بانتظام.
الضغط النفسي: يندرج الضغط النفسي ضمن أسباب انقطاع الدورة الشهرية فإنه يؤثر في معدلات الهرمونات التي تفرز بداخل الجسم، وعلى هذا يجب الابتعاد عن التوتر والقلق قدر المستطاع.
انقطاع الطمث: تختلف فترة انقطاع الطمث من امرأة لأخرى، فقد يحدث في مرحلة الأربعينيات أو الخمسينيات وعلى هذا قد تتأخر الدورة الشهرية وتنقطع لشهور ثم تعود مرة أخرى، لذا يجب المتابعة الدورية مع الطبيب.
الرضاعة: تساهم الرضاعة في حدوث خلل بالحيض، فإن هذا أمر طبيعي وبعد فترة يعود الجسم لحالته الطبيعية.
الإصابة بالغدة الدرقية: في بعض الأحيان تصاب النساء بالغدة الدرقية التي تؤثر بالسلب على الدورة الشهرية، لذا يجب علاج خلل الغدة حتى ينتظم الحيض.
علامات تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات
هناك بعض العلامات التي تطرأ على النساء المتزوجات تكون بسبب تأخر الحيض، حيث تزداد العصبية والقلق وفقدان الشهية، وينصح الأطباء عند تأخر الحيض عمل اختبار حمل منزلي وإذ كانت النتيجة سلبية يجب الفحص لمعرفة عدم نزول دم الدورة الشهرية.
الإفرازات المهبلية.
حبوب منع الحمل.
الأدوية العلاجية.
الحمل.
خلل هرموني.
زيادة الوزن.
حالات تأخر الدورة الشهرية
وضحت التقارير الطبية إلى أن هناك حالتين لانقطاع أو تأخر الدورة الشهرية، ويجب في حالة ملاحظة تأخير الحيض عن موعده الطبيعي يجب التوجه إلى الطبيب.
يحدث انقطاع للحيض في حالة الإصابة بتكيسات المبايض أو بسبب السمنة المفرطة، ففي بعض الأحيان يحدث خلل خلال الفترات الأولى من نزول الحيض وفي حالة تأخرها لشهور طويلة يجب الخضوع للفحص.
إلى جانب هذا يوجد حالة أخرى قد يتأخر نزول الحيض بها لما يزيد عن 3 شهور، كما أن سن اليأس من الحالات التي ينقطع بها الطمث.
علاج تأخر الدورة الشهرية للعزباء
تختلف علاجات تأخر الدورة الشهرية إذ يمكن التداوي من خلال الأدوية الطبية من أجل تنظيم معدل هرمون البروجستيرون.
ينصح بتناول أدوية بها نسبة من هرمون البروجستيرون لعدة أشهر، لكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة مع حالة المريضة.
أما في حالة وجود إصابة بالرحم أو عيب خلقي فقد يتوجب على المريضة الخضوع لعملية جراحية من أجل علاج الجهاز التناسلي.
إلى جانب هذا يمكن علاج الاضطرابات عن طريق الطب البديل وذلك من خلال تناول الأعشاب الطبيعية إلى أن ينزل دم الحيض.
طرق طبيعية لعلاج تأخر الدورة الشهرية
هناك مشروبات طبيعية تخفف من آلام الدورة الشهرية ويعالج تأخر الحيض، وينصح بأتباع الطب البديل بدلاً من الأدوية الكميائية حتى لا يصاب الجسم بخلل في الهرمونات.
القرفة: تعتبر القرفة من أشهر الطرق الطبيعية المعالجة لتقلصات المعدة والدورة الشهرية، إذ أنها تساهم في نزول الدم خلال ميعاده.
من أجل إعداد القرفة يجب وضع كمية في إناء به ماء ويترك على النار حتى الغليان، ويمكن استبدال الماء بالحليب مع وضع ملعقة من العسل.
تعمل القرفة على تدفق الحيض بانتظام، لذا يفضل تناولها يومياً خلال فترة الدورة الشهرية من أجل تهدأ البطن ونزول الدم.
البقدونس: يساعد نبات البقدونس في تنظيف القولون والأمعاء ويحد من الشعور بالانتفاخ، لذا ينصح بتناوله خلال فترة الحيض.
الكركم: ينظم الكركم نزول الدورة الشهرية ويقلل من آلام البطن والمفاصل، ويمكن تناول كوب في اليوم.
الأناناس: يوجد بالأناناس فيتامينات تعزز من تنشيط الدورة الدموية، يمكن تناوله يومياً أو إضافته مع الأكلات الغذائية المتنوعة.
الزنجبيل: تحتوي عشبة الزنجبيل على عناصر غذائية مفيدة للجسم، كما أنه من المشروبات المهدئة للمعدة.
يفضل وضع كمية من الزنجبيل في ماء ساخن ووضع ملعقة من عسل النحل، وتناوله يومياً لتقليل آلام المعدة.
الكمون: يشتهر الكمون بأنه من العناصر التي تقلل الشعور بالانتفاخ، لذا ينصح بوضعه في الأكلات خلال فترة الحيض.
يمكن وضع كمية من حبات الكمون في الماء ثم على النار حتى يصل إلى مرحلة الغليان، إذ أنه معالج فعال لأعراض الدورة الشهرية ويقلل من الإمساك.