يجعلك الحمل معتادة على عدم الراحة في كل مكان سواء من الثدي الرقيق إلى الظهر المؤلم. ولكن إذا كنت تعاني من تقلصات في البطن وألم في أي وقت تتوقعه يكون له عدة أسباب يمكن التعرف عليها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
سبب مغص الدورة في الشهر الثامن
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث مغص في الثلث الأخير من الحمل، وهذا ما يمكن توضيحه فيما يلي:
انقطاع المشيمة
إذا انفصلت المشيمة (جزئيًا أو كليًا) عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل، فقد تسبب آلامًا شديدة ومستمرة في البطن بالإضافة إلى آلام الظهر والنزيف المهبلي
يعد انقطاع المشيمة أكثر شيوعًا في الثلث الثالث من الحمل، ولكن يمكن أن يحدث في الثلث الثاني من الحمل.
إذا كنت تعاني من آلام في البطن مع نزيف في أي وقت في النصف الثاني من الحمل، فمن المهم الحصول على رعاية طبية بشكل عاجل
تسمم الحمل
يتطور تسمم الحمل في النصف الثاني من الحمل، عادة في الثلث الثالث من الحمل، ويتميز بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم والبروتين في البول.
يمكن أن يسبب آلامًا في الجزء العلوي من البطن إلى جانب الصداع الشديد الذي لا يختفي مع المسكنات، والتورم الشديد في الوجه واليدين، وزيادة الوزن المفاجئة التي لا علاقة لها بالأكل، وتغيرات الرؤية، والغثيان أو القيء، وضيق التنفس.
في حالة عدم علاج تسمم الحمل على الفور فقد يشكل خطر على الأم والجنين، لأنه يمكن أن يقلل من كمية الأكسجين والتغذية التي تتدفق إلى الجنين ويزيد من خطر انقطاع المشيمة.
تقلصات الولادة
تأتي تقلصات الولادة على فترات منتظمة، وتستمر بين 30 إلى 70 ثانية، وتقترب من بعضها البعض وتكون أقوى بمرور الوقت
تشمل علامات المخاض الأخرى الشعور بالضغط في منطقة الحوض، وتغير في إفرازات المهبل
إذا كنت تعاني من تقلصات خلال الثلث الثالث من الحمل والتي تعتقد أنها قد تكون تقلصات في المخاض. تأكد دائمًا من الاتصال إذا كنت تنزف أو تنكسر المياه أو لديك علامات تسمم الحمل مثل التورم المفاجئ أو ضبابية الرؤية.
هناك العديد من الآلام المختلفة التي يمكن الشعور بها في الثلث الثالث من الحمل، وهذا ما يمكن توضيحه من خلال النقاط التالية:
تورم
ندما تصل إلى 30 أسبوعًا من الحمل، قد لا يكون بطنك فقط هو الذي ينتفخ، قد تلاحظ أيضًا تورمًا في أجزاء أخرى من جسمك، خاصة في الأطراف السفلية، مثل قدميك وكاحليك.
أثناء الحمل، ينتج جسمك حوالي 60 بالمائة من حجم الدم. في هذه الأثناء، يؤدي نمو الرحم إلى الضغط على الأوردة الكبيرة التي تعيد الدم إلى قلبك، مما يترك كل السوائل الإضافية للتجمع في أطرافك السفلية.
قد يتسبب هذا الضغط أيضًا في تورم بعض الأوردة أو تبدو أرجوانية أو زرقاء. تسمى هذه الدوالي، ويجب أن تعود إلى طبيعتها بعد ولادة الطفل.
الأرق
غالبًا ما يحدث الأرق في الثلثين الأول والثالث، على الرغم من أسباب مختلفة.
في الأشهر الثلاثة الأولى، كان ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية، وتحديداً بسبب زيادة البروجسترون. ومع ذلك، فإن مستويات البروجسترون لديك تنخفض في الثلث الثاني من الحمل
في الثلث الثالث من الحمل، يصبح النوم بعيد المنال لأنه من الصعب أن تشعر بالراحة بسبب نمو البطن .
الشعور بالشبع بشكل أسرع
قد تجد أنه لا يمكنك تناول الكثير كما اعتدت أو أنك تعاني من ارتجاع المريء في حلة زيادة حجم الرحم ومن ثم الضغط على المعدة، ولا يكون هناك مساحة للبطن في الطعام.
متلازمة تململ الساق
متلازمة تململ الساق هي إحساس بالحاجة إلى تحريك ساقيك.
الشعور العام بعدم الراحة إلى الإحساس بالحرق أو الخفقان
متلازمة تململ الساق أكثر شيوعًا في المساء، مما يجعل من المستحيل النوم. براحة
ألم في الظهر
يؤدي زيادة مستويات البروجسترون أثناء الحمل إلى إرخاء المفاصل والعضلات لاستيعاب نمو الرحم وتعزيز المرونة في الحوض حتى يتمكن الطفل من المرور من خلال قناة الولادة بسهولة أكبر.
قد يتغير وضعك بسبب حمل وزن زائد حولك، وقد تجد نفسك تميل أكثر إلى جانب أو آخر، مما قد يؤدي إلى آلام أسفل الظهر أو الورك.
آلام الثدي
يكون التهاب الثدي شائع أثناء الحمل.
وتحدث العديد من التغيرات الهرمونية من أجل إدرار اللبن للطفل.
قد تجد النساء ذوات الثدي الأصغر أنهن يعانين من ألم أكثر من النساء ذوات الثدي الأكبر.
التبول المتكرر
من الأمور الأكثر إزعاجاً في الثلث الأخير من الحمل.، حيث يتضاعف حجم السوائل التي تمر عبر كليتيك أثناء الحمل.
مع نمو الطفل يبدأ أن يضغط بالرحم على المثانة.
الدوار والدوخة
إلى جانب التورم، يمكن أن يسبب تجميع السوائل في الساق إلى الدوخة أو الدوار
وهذا ما يمكن ملاحظته عندما تكون واقفًا لفترة طويلة من الوقت أو عندما تستيقظ بسرعة كبيرة.
لكل المشكلات التي تم ذكرها من قبل طريقة يمكنك التعامل بها مع هذه الآلام، ومن هذه الطرق ما يلي:
أفضل شيء يمكنك القيام به لتجنب أو تقليل التورم هو تقليل المدة التي تقضيها على قدميك، حيث إذا كان عليك الوقوف لفترة طويلة من الوقت، خذ استراحة كل ساعتين للجلوس ورفع قدميك لمدة 10 دقائق.
عندما تحتاج إلى الوقوف على قدميك لفترة طويلة، ارتدي جوارب ضاغطة، وذلك لأنها تساعد في نقل السوائل إلى القلب ومنع تجمعها في الساق.
ابحثِ عن الوضع الأكثر راحة بالنسبة لك للنوم فيه، سواء كان جانبك الأيسر أو الأيمن.
من المحتمل ألا يكون النوم على ظهرك مريحًا، ولكن إذا كنت ترغب في النوم بهذه الطريقة، فمن المفيد تغيير وضع الورك قليلاً للحفاظ على كل الوزن على الظهر.
ناول خمس وجبات صغيرة كل يوم بدلاً من ثلاث وجبات أكبر.
ابحثِ عن الأطعمة التي تجعلك تشعر بشبع أقل دون تقليل تناول السعرات الحرارية.
إذا كنتِ تعاني من مشاكل في الارتجاع، فتجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية بدلاً من ذلك، اختر الأطعمة الكريمية، مثل الزبادي
لا تأكلي في غضون ساعتين من الذهاب إلى الفراش لإتاحة الوقت للأطعمة لمغادرة المعدة قبل الذهاب إلى الفراش.
نوصي النساء الحوامل بشرب 80 إلى 100 أوقية من الماء كل يوم وقد تساعد مكملات الكالسيوم وفيتامين د أيضًا.
ارتدي حزام دعم تحت البطن وفوقه لأخذ بعض الوزن من الوركين والظهر
ضع الوسائد تحت وركيك أو جرب الجلوس على التوازن أو كرة اليوغا بدلاً من الكرسي.
استخدم وسادة تسخين على الوركين أو الظهر للمساعدة في تخفيف الألم الظهر والوركين.
الكثير من النساء في الثلث الثالث من الحمل يحاولن ارتداء نفس حمالات الصدر التي كن يرتدينها قبل الحمل، ولكن من الأفضل ارتداء حمالة صدرية أكبر.