إليك مجموعة من الأساليب لتقليل مدة الدورة الشهرية، حيث أن الطمث من الأشياء التي تُعيق المرأة بشكل كبير عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي، فهو يحرمها من العلاقة الزوجية، وكذلك من الصوم والصلاة، هذا إلى جانب الآلام الحادة التي تشعر بها والتغيرات المزاجية التي تُصيبها في تلك الفترة، ولأننا نعلم في موسوعة أن الشهر الكريم على وشك أن يُهل علينا بكرمه، وأنه لا يزال هناك مجموعة من النساء ترغب في التعرف على طريقة لتقليل أيام الدورة الشهرية حتى تتمكن من قضاء الأيام الواجبة عليها، فنُقدم لكِ الحل من خلال مقال اليوم على موسوعة، فتابعينا.
طرق مجربة لتقليل مدة الدورة
هناك مجموعة من الأساليب التي يُمكنكِ اتباعها من أجل تقليل أيام دورتك الشهرية، ومنها:
الالتزام بالعلاقة الزوجية
إن كنتِ متزوجة، فإن العلاقة الزوجة من أفضل الطرق التي يُمكنكِ بها تقليل أيام دورتك الشهرية.
فمن شأنها أن تعمل على زيادة قوة عضلات الحوض، الأمر الذي ينتج عنه دفع الدم بطريقة سليمة أثناء الحيض.
وبالتالي يتخلص الجسم من الدم الفاسد بسهولة، وسرعان ما تنتهي الدورة.
ولكن عليكِ أن لا تُمارسي العلاقة أثناء فترة حيضك، لأنها من الأمور المحرمة، وكذلك لما ينتج عن هذا من أضرار جسيمة على الجهاز التناسلي سواء للرجل أو للمرأة.
تناول الفيتامينات
فيتامين C من أهم أنواع الفيتامينات التي لها القدرة على التخلص من دم الدورة الشهرية بشكل سريع.
مما ينتج عنه قلة أيام نزول دم الدورة الشهرية.
ولكن هذا الفيتامين يؤثر على هرمون الأنوثة لدى المرأة، لذلك لابد من الرجوع إلى الطبيب المعالج قبل تناوله، حتى لا يؤدي إلى إحداث أي ضرر على الجسم.
تناول الأسبرين
تحرص بعض النساء وكذلك الفتيات على تناول مجموعة من الأقراص المسكنة، والتي تعمل على التقليل من حدة الآلام التي تشعر بها المرأة أثناء الدورة.
ولا يقتصر دورها على ذلك بل أنها تُساعد في تقليل عدد أيام الحيض، وبالتالي سرعان ما تنتهي المدة.
ومن الضروري أن لا تستخدم تلك الأدوية، إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
الالتزام بالتمارين الرياضية
هناك مجموعة من التمرينات التي تُساعد على تقوية عضلات الرحم، وبالتالي يتخلص من الدم الفاسد بسرعة، وفي غضون أيام قليلة.
الأمر الذي ينتج عنه قصر مدة الدورة والتخلص منها سريعاً.
حبوب منع الحمل
الاستمرار في تناولها لفترة طويلة ينتج عنه قلة عدد أيام الحيض تدريجياً.
حتى تصل في النهاية إلى أيام قليلة، وعلى الرغم من أنها تستغرق وقت طويل من أجل أن تمنحك النتيجة المطلوبة، إلا أن البعض يجدون أنها من أفضل الطرق.
وكما هو الحال في الأدوية الأخرى، فيُنصح بألا تتناولها المرأة من تلقاء نفسها، وأن تستشير طبيبها المعالج.
مشروبات تقصر مدة الدورة
هناك مجموعة من المشروبات التي يُمكن من خلالها الحد من نزيف الحيض، ومنها:
الرشاد لتقليل أيام الدورة
يُساعد حب الرشاد على تنظيف الرحم من كل ما يعلق به من دم فاسد في أسرع وقت.
كما أنه يُخلص المرأة من الروائح الكريهة الناتجة عن خروج الدم الفاسد.
يمنح الحائض القدرة على ممارسة الأعمال بحيوية ونشاط كبير.
ويتم ذلك من خلال تناول منقوعه يومياً بعد غليه وتحليته.
الزعتر
تناول منقوع الزعتر، وذلك بعد القيام بغلي ملعقة منه بعد إضافتها لكمية من المياه، ثم الانتظار حتى يهدأ ويتم تكرار هذا الأمر حتى تتوقف الدماء.
الزنجبيل
وكذلك تناول الزنجبيل المغلي ثلاثة مرات في اليوم الواحد، بعد غليه وتحليته بالعسل.
القرفة
شرب منقوع القرفة على الرغم من أن بعض السيدات قد يتعجبن من هذا الأمر كثيراً، إلا أنه لا داعي للعجب لأن هذا المشروب له القدرة على إيقاف الدم بشكل فعال، فسرعان ما تنتهي الدورة الشهرية.
البقدونس لتقليل أيام الدورة
يُساعد البقدونس عند شرب منقوعه يومياً، على زيادة حدة النزف، الأمر الذي يُخلص المرأة من الدورة في أسرع وقت.
هذا إلى جانب دوره الكبير في التخلص من آلام أسفل البطن، التي تُزعج المرأة كثيراً أثناء الحيض.
نصائح لتقليل أيام الدورة الشهرية
الكمادات الدافئة
وضع قطع القماش النظيفة في مقدار من الماء الدافئ، ثم استخدامها على هيئة كمادات لمنطقة أسفل البطن، يُساعد كثيرة على نزول الدم بشكل سريع.
وهذه من أفضل الطرق الآمنة التي تُساعدك على التخلص من دماء الدورة الشهرية في أسرع وقت ممكن.
تناول كميات وفيرة من المياه
تُساعد الماء وكذلك العصائر، وغيرها من المشروبات الساخنة، على إدرار دماء الدورة الشهرية، فسرعان ما يتخلص منها الرحم.
لتحظى بعدها المرأة براحة كبيرة، وتستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
تناول الغذاء الصحي
الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، لها القدرة على تقوية الجسم.
وخاصة تلك التي تحتوي على الماغنسيوم، كالمكسرات، والشيكولاتة وغيرها، والتي تعمل على التقليل من حدة النزف.
وبها يستطيع أن يحصل على القوة التي تُساعده على طرد الدم إلى خارج الجسم، وبذلك تنتهي الدورة على الفور.
وفي النهاية عليكِ العلم بأن الدورة الشهرية هي ظاهرة صحية، وأن أي تلاعب في الهرمونات قد ينتج عنه أثار جانبية ضارة، لذا عليكِ استشارة طبيبك المختص.
