تأخير الدورة الشهرية يعتبر من الأشياء التي تقلق جميع السيدات أو الفتيات، وهذا في الغالب يدل على عم انتظامها، وبالأخص إذا كان سيدة متزوجة أو فتاة غير متزوجة فهناك البعض منهم من ينظر الحمل.
والفتيات يكون هناك خلل في هرمون الأنثوي ففهي تلك الحالة يجب التعرف على جميع الأسباب التي تعرض الفتيات إلى تأخير الدورة الشهيرة وما هي الخطورة التي تقع عليها.
كما يمكننا التعرف على العديد من العوامل المؤثرة في تأخير الدورة بعد سن اليأس، وأيضًا تكيس المبايض له دور أساسي في تأخير الدورة الشهرية، ففي تلك الحالات يتم الاستعانة بالطبيب فلا داعي لقلق من هذا الأمر.
عزيزتي حافظي على صحتك وتخلصي من الإرهاق والتوتر والضغوط النفسية والعصبية والإرهاق، كل هذه العوامل تقوم بتأخير الدورة الشهرية مما تعمل على بهتان البشرة وعدم نضارتها وتمنحك سن أكبر من السن التي تكوني عليه، لهذا يجب أن تكوني فتاة مختلفة.
أسباب تأخير الدورة الشهرية :
يوجد الكثير من الأسباب التي تعمل على تأخير الدورة والتي تتمثل في:
القلق والتوتر والضغط النفسي.
السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
الإرهاق المستمر وقلة النوم، والمعاناة من بعض الأمراض المختلفة.
التعرض إلى حالات البرد أو تناول العقاقير التي تؤثر على نزول الدورة الدموية.
تأثير هذه الأسباب على تأخير الدورة الشهرية:
تختلف التأثيرات دائمًا في حالة اختلاف الأسباب، حيث يكون هناك تأثيرات يجب تفسيرها مع تأخير الدورة الشهرية منها:
العوامل النفسية المؤثرة بشدة التوتر والقلق وهذا يعتبر من العوامل المؤثرة على الصحة، مما يؤثر على الشخص بالسلب وبالأخص إذا كان نقص في بعض الهرمونات أو غيرها، حيث يظهر أثر التوتر فورًا على صورة تأخر التبويض، وبالتالي تعمل تلك الحالة على تأخير الدورة الشهرية مما يحدث بعض الآلام في تلك الأيام.
ارتفاع الوزن فهو يكون واحد من الأسباب الطرفية لتأخير الدورة، حيث أن السيدات التي تعاني من زيادة الوزن فهي تعاني من ارتفاع بعض الهرمونات التي تتواجد في الدهون وهو ما يعمل على تأثير البويضات في الجسم، وفي بعض الحالات تصاب السيدات بتكيس المبايض وفي الغالب يتم انتظام الدورة الشهرية في حالة نقص الوزن الزائد.
أما عن النحافة فهي تعمل على الضعف العام للجسم، وبالتالي تصاب الفتيات بفقر الدوم حيث يكون هناك عدم انتظام في وظائف الغدد وإفرازات الهرمونات التي تعمل على عدم انتظام الدورة الشهرية، بل يتم انقطاعها وتوقفها في العديد من الأوقات، لهذا يجب عليك اتباع الحمية الغذائية السليمة التي تقلل نسبة مخاطرة تأخير الدورة.
تناول العديد من العقاقير الطبية الغير مسموح بها وبالأخص المسكنات فهي تعمل على تأخير الدورة، ونزلات البرد أيضًا تؤثر بالسلب على الدورة، لهذا يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات.
الإرهاق وقلة النوم من أكثر العوامل المؤثرة على انتظام الساعة البيولوجية التي تعمل على حدوث اضطرابات في الجسم حيث تظهر في وظائف الجهاز الهضمي والتناسلي، ويكون القدرة الشخصية على العمل والتفكير غير مستقر لهذا يكون الإرهاق عمل أساسي في تأخير الدورة الشهرية.
ممارسة الكثير من التمارين الرياضية العنيفة، يمكنها تأخير الدورة الشهرية كثيرًا وهذا ما تعاني منه الكثير من بطلات الرياضات.
حيث تلعب الهرمونات دور كبير في تأخير الدور وهو عدم انتظامها، ففي تلك الحالات يتم التوجه إلى الطيب المعالج من أجل حل تلك المشكلة والتعرف على طرق التخلص منها.
أسباب تأخير الدورة الشهرية بعد الحمل:
تشتكي الكثير من السيدات من مشكلة تأخير الدورة الشهرية بعد فترة الولادة، حيث يكون هذه التأخير من الأسباب الطبيعية المختلفة ومن أهم هذه الأسباب:
الحمل الناتج عن توقف التبويض طوال فترة الحمل، وهذا بسبب وقف الهرمون الاستروجيني، وهذا ينتج بسبب النحافة.
وصول السيدات إلى سن اليأس، ففهي هذه الحالة لا يعمل الرحم بشكل سليم عند الوصول إلى سن الأربعين والخمس وأربعين، حيث يتم تغير مواعيد الدورة الشهرية، وعدم نزولها بانتظام.
الرضاعة الطبيعية، هناك العديد من السيدات التي لا تأتي إليهم الدورة طوال فترة الرضاعة وهذا لأن الجسم يقوم بإفراز اللبن البرولاكتين.