هل تعانين من وجود إفرازات مهبلية صفراء ، والتي تسبب لك كثير من الإحراج، وهل هي إفرازات شفافة، أو بيضاء، أو صفراء، أو بنية، وما هي دلالة كل من هذه الإفرازات، ومتى تكون هذه الإفرازات دليل على وجود مرض ما سنتعرف على كل التفاصيل في هذا المقال على موقع الموسوعة .
الإفرازات المهبلية هي عبارة عن سائل يحتوي على مزيج من بعض الإفرازات ومخاط عنق الرحم، وتختلف كمية الإفرازات المهبلية الناتجة من امرأة إلى امرأة ولكنها في الغالب طبيعية وصحية.
تبدأ هذه الإفرازات في الظهور بعد بلوغ الفتاة ونزول أول دم حيض في الدورة الشهرية، وتتأثر هذه الإفرازات بوجود الحمل وتغير الهرمونات، ومن أهم وظائف هذه الإفرازات هو
الإفرازات المهبلية قد تكون طبيعية أو غير طبيعية، وبالتالي وجودها في كثير من الحالات لا يعني وجود مشكلة.
تم تقسيم الإفرازات المهبلية إلى عدة أنواع بناء على كثافته واللون، حيث وجد أن التغيرات في اللون قد تشير إلى وجود مشكلة، ولكن لا يعتمد على لون الإفرازات فقط في تشخيص الحالة وإنما لابد من مراعاة الأعراض الأخرى مثل الشعور بالحرقان أو الحكة أو التهيج وغيرها الكثير من الأعراض.
سوف نذكر فيما يلي أنواع الإفرازات المهبلية وأسباب كل منها
الإفرازات الطبيعية تكون شفافة، وقد تكون إفرازات سميكة أو خفيفة، وعادة تكون عديمة الرائحة، ولكن قد يتغير كمية وسمك الإفرازات حسب توقيت الدورة الشهرية، ووقت التبويض الذي يكون فيه الإفرازات أكثر سمكاً وأكثر وضوحاً، كذلك قد تتغير هذه الإفرازات نتيجة عملية الجماع أو استخدام وسائل منع الحمل.
قد تكون الإفرازات البيضاء طبيعية خاصة إذا حدثت أثناء الإباضة أو قبل ميعاد الدورة الشهرية بقليل، كذلك طالما لا تصاحبها حكة مهبلية، أو حرقان، أو رائحة غير عادية.
في حالات أخرى تكون الإفرازات البيضاء دليل على وجود عدوى الخميرة في حالة كون هذه الإفرازات بصورة متكتلة تشبه الجبن، ويصاحبها حكة مهبلية وحرقان، كما يحدث في حالة عدوى فطرية بسبب فطر يسمى الكانديدا.
قد تشير الإفرازات البيضاء الرقيقة ذات رائحة تشبه رائحة السمك إلى وجود عدوى بكتيرية وهي الأكثر شيوعاً بين النساء بين 15 و 44 عامًا، وقد تشمل الأعراض الأخرى حرقان أثناء التبول والحكة المهبلية.
وجود إفرازات صفراء قد يكون طبيعي وقد يكون دليل على وجود مشكلة ما، وفيما يلي الأسباب المحتملة في وجود مثل هذه الإفرازات.
عند اقتراب موعد الحيض ينتج المهبل مزيد من المخاط والذي قد يكون أصفر بسبب خلط كميات صغيرة جدا من الدم بالإفرازات البيضاء الطبيعية، ولكن في حالة وجود رائحة كريهة أو نسيج غير طبيعي فهذا يدل على وجود مشكلة ويجب استشارة الطبيب.
قد يوجد إفرازات بنية صفراء بعد انتهاء الدورة الشهرية، كذلك في حالات النساء للواتي يعانين من انقطاع الطمث نتيجة للتغيرات الهرمونية.
في حالة وجود عدوى بكتيرية تكون الإفرازات صفراء ذات رائحة كريهة.
تنتقل المشعرات ( الترايكوموناس)عن طريق الاتصال الجنسي، وتكون الإفرازات رقيقة ذات اللون أصفر أو أخضر، ويصاحبها رائحة كريهة مثل رائحة السمك، كذلك وجود أعراض أخرى مثل الحكة التناسلية والألم أثناء التبول أو أثناء ممارسة الجنس.
تنتقل هذه الأمراض عن طريق الاتصال الجنسي، ويصاحبها خروج إفرازات صفراء تشبه القيح( الصديد).
يحدث التهاب الحوض نتيجة انتشار مرض السيلان أو الكلاميديا دون علاج من خلال الجهاز التناسلي، ويصاحبها إفرازات صفراء أو خضراء مع وجود رائحة قوية، يثر هذا الالتهاب على الرحم وقناتي فالوب والمبايض في حالة عدم المعالجة، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر
هو عدوى تحدث عندما يتغير التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، والسبب غير معروف، ولكن قد يكون بسبب التدخين، استخدام الغاسول المهبلي والمنظفات، إقامة علاقة جنسية مع أكثر من شريك ( الزنا)، وتكون الإفرازات المصاحبة رمادية أو بيضاء مصفرة ولها رائحة سمكية.
في حالة حدوث التهاب في عنق الرحم والذي ينتج عن عدوى منقولة عن طريق الاتصال الجنسي، أو زيادة نمو البكتيريا تكون الإفرازات لونها أخضر أو بني أو أصفر مع خروج صديد، كذلك وجود رائحة كريهة، ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب عنق الرحم
في بعض الحالات قد يتغير لون الإفرازات نتيجة تناول فيتامينات جديدة أو طعام.
سبق وتحدثنا عن الإفرازات البنية بالتفصيل في مقال سابق ويمكنك الضغط على هذا الرابط