تختلف نسبة تدفق الدم في الدورة الشهرية من امرأة إلى أُخرى، وعادة ما تكون من ثلاثة إلى سبعة أيام، أوتختلف حسب عدد الأيام المعتادة في كل شهر.
تكون نسبة الدم المتدفق خلالها ما بين 20-80 مليلتر، فإذا قلت هذه النسبة عن 20 مليلتر فذلك يعد أن الدم المفقود قليل عن الصورة الطبيعية.
كثرت أسباب قلة دم الدورة المفاجئ، وبعض أسبابها تكون أعراض مرضية وبعضها الآخر مرتبط بسلوكيات الحياة، وتمثلت هذه الأسباب في الآتي:
تتأثر الدورة الشهرية حدوث زيادة أو نقص مفاجئ في الوزن أو المبالغة عند ممارسة التمارين الرياضية، ويعد التغير في الوزن سبب هام في قلة دم الدورة المفاجئ والمجهود المؤثر علي المرأة.
يؤثر التوتر بشكل ملحوظ على توازن هرمونات الجسم، وبالتالي قد يؤثر على الدورة الشهرية، ويؤدي إلى قلة دم الدورة المفاجئ و يمكن أن يزيد بصورة مفاجأة أيضا وذلك يختلف من جسد لآخر.
تكون الدورة الشهرية أكثر انتظامها قي سن العشرينيات والثلاثينات، وعاده ما تكون في أواخر الثلاثينات يقل انتظامها بعد ذلك ، فقد تصبح أكثر بكثير، ومن الممكن أن تتأخر الدورة لأشهر حتي تنقطع ويرجع ذلك لاختلاف الهرمونات من مراه لأخري .
إن كانت الحالة الصحية سيئة، وتعاني المرأة من بعض الأمراض التي تجعل تدفق الدم ليس منتظم، مثل:
يصبح اضطرابات الطعام تؤدي إلى نقص كبير في السعرات الحرارية ونسبة دهون الجسم، التي تؤثر بشكل كبير على التوازن الطبيعي للهرمونات الموجودة بجسم المرأة ، وحدوث تغيرات في الدورة الشهرية، ومنها قلة دم الدورة المفاجئ بشكل غير المعتاد.
الرضاعة الطبيعية تعني زيادة هرمون البرولاكتين (Prolactin) المساعد في نزول اللبن لثدي الأم، والذي يعمل أحيانًا على وقف التبويض عند المرأة المرضعة لفترة من الوقت، وبالتالي تتأخر الدورة لعدة أشهر بعد الولادة وعادة ما تكون لأكثر من أربعين يوماً تقريبا، وعند عودة الدورة الشهرية من جديد فإنه من الممكن أن تكون غير منتظمة ويصبح نزول الدم أقل أو أكثر من العادة باختلاف الأمر من امرأة إلى أخرى.
في بعض الأحيان بعد التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم يحدث نزول طفيف للدم وليس بصورة غزيرة، فتعتقد السيدة أن تعرضت لقلة دم الدورة المفاجئ أو أنها تتعرض لحالة الإجهاض، إلا أن ذلك عرضي وليس له صلة بدم الدورة الشهرية للمرأة وأمر طبيعي أثناء ثبات الحمل.
حيث بسبب وجود كيس المبيض، وهو كيس مملوء بالسوائل على المبيض، يمكن ن يصبح سبب لقلة دم الدورة المفاجئ، أو قد يسبب نزيف حاد وذلك يختلف من سيدة لأخرى.
يحدث فشل للمبايض عند قصور المبايض عن العمل بالشكل الطبيعي قبل الأربعين وما بعد ذلك ، وهذا من الممكن أن يسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية بالشكل الطبيعي.
تعد متلازمة اّشرمان من الحالات النادرة التي تتمثل في تدفق الدم بشكل مفاجئ.
حيث أن ضيق عنق الرحم يكون عاده ما ينتج كأحد مضاعفات إجراء جراحة سابقة في عنق الرحم، مما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية بصورة طبيعيه.
تشعر كثير من السيدات بالقلق الشديد عن نزول الدورة الشهرية أو حدوث الاضطرابات التي يمكن أن تحدث في فترة الحمل .
يوجد بعض الحالات التي تمر بها السيدات بسبب وقوف تدفق الدم بشكل مفاجئ، فتختلف من سيدة لأخرى كالإصابة بعدوي بكتيرية أو الإصابة بسرطان عنق الرحم.
قد تساعد بعض المواد الطبيعية على علاج انقطاع الدورة الشهرية، حيث تحتوي بعض الأعشاب على مركبات وعناصر تساعد على تحفيز الإباضة والدورة الشهرية وكذلك قد تساعد في التخفيف من آلامها، ومن هذه المواد ما يلي:
يعتبر من المشروبات التي تساعد الجسم في تنظيم الدورة الشهرية، وتساعد كذلك في تقليل آلام الدورة الشهرية.
احرصي على تناول الكمون المنقوع كل صباح ليساهم في تنظيم الدورة الشهرية ويجعلها تتدفق بشكل طبيعي، يساعد الكمون في تحسين عمليه الهضم وإنقاص الوزن الزائد بشكل ملحوظ والوقاية من سرطان القولون، وله أيضا الكثير من الفوائد الصحية.
تساعد القرفة في تنظيم الدورة الشهرية وتعطي للجسم حرارة، وتوازن الهرمونات الأنثوية بالجسم، تعمل علي تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، فيمكن أن تضاف لها الحليب الساخن أو بدونه.
يعمل الشمر علي تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، وتزيد من تدفق دم الدورة الشهرية.
له تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا ومنظم للهرمونات بالجسم بشكل كبير، فيمكن تحضير مشروب من الكركم والحليب الدافئ.
يجب زيارة الطبيب إن لاحظت المرأة أن قلة دم الدورة المفاجئ أصبح بصورة مزعجة ومتكررة، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، فقد يكون ناتج عن أحد الأمراض التي يجب فحصها الطبيب المعالج، وسرعان ما يجد لها السبب والعلاج.
تختلف نسبة تدفق الدم في الدورة الشهرية من امرأة إلى أُخرى، وعادة ما تكون من ثلاثة إلى سبعة أيام، أوتختلف حسب عدد الأيام المعتادة في كل شهر.
تكون نسبة الدم المتدفق خلالها ما بين 20-80 مليلتر، فإذا قلت هذه النسبة عن 20 مليلتر فذلك يعد أن الدم المفقود قليل عن الصورة الطبيعية.
وهذا ما يكون بسبب انخفاض مستوى الدهون في الجسم بشكل كبير وهذا ما يكون السبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
تختلف نسبة تدفق الدم في الدورة الشهرية من امرأة إلى أُخرى، وعادة ما تكون من ثلاثة إلى سبعة أيام، أوتختلف حسب عدد الأيام المعتادة في كل شهر.
تكون نسبة الدم المتدفق خلالها ما بين 20-80 مليلتر، فإذا قلت هذه النسبة عن 20 مليلتر فذلك يعد أن الدم المفقود قليل عن الصورة الطبيعية.