أسباب تأخر الدورة غير الحمل، حيث إن تأخر الدورة الشهرية هي واحدة من ضمن الأمور التي يتعرض لها الكثير من السيدات، وهناك بعض الأسباب التي تساعد على تأخر الدورة الشهرية، والتي من بينها حدوث الحمل، ولكن هناك بعض الأسباب الأخرى غير حدوث الحمل، والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال, وذلك لأن هناك الكثير من السيدات تتعرض لهذا الأمر ويسبب لها الكثير من التوتر والقلق بسبب تأخيرها وعدم انتظامها.
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تأخير موعد الدورة الشهرية، وهذه الأسباب قد تكون راجعة بسبب بعض الأمراض الجسدية، وبعضها قد يكون راجع لأسباب أخرى والتي سوف نتعرف عليها، ومن أهم تلك الأسباب الآتي:
يعتبر انخفاض معدل وزن الجسم هو من الأمور التي لها علاقة كبيرة بتأخير موعد الدورة الشهرية، حيث إن هناك الكثير من السيدات اللاتي يتعرضن لفقدان الشهية واضطرابات الطعام، هي من ضمن الأشياء التي تعاني منها الكثير من السيدات وأثبتت العديد من الدراسات أن النساء اللاتي يتعرضن لاضطرابات الطعام والشهية هم نفسهم النساء اللاتي يتعرضن أيضًا لاضطرابات الدورة الشهرية وتأخيرها عن موعدها.
يعتبر الإرهاق والتوتر هي من الأمور التي لها علاقة كبيرة جدًا بتأخير موعد الشهرية عن موعدها، حيث إن الإرهاق الشديد والإجهاد يؤثر بشكل كبير على الهرمونات في جسم المرأة، ويصل ذلك التأثير إلى الدماغ وهذا ما يؤثر على الدورة الشهرية بشكل كبير، ويجعلها تتأخر عن موعدها الأصلي عند المرأة.
تعتبر زيادة الوزن هي واحدة من ضمن الأمور التي لها علاقة كبيرة بتأخير موعد الدورة الشهرية عن موعدها، وذلك بسبب تغير الهرمونات بشكل كبير في جسم المرأة، وهذا الأمر الذي له آثار سلبية كبيرة على تأخير الدورة الشهرية، واضطراباتها بشكل كبير وفي هذه الحالة يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب المختص في مجال التغذية وذلك حتى يتم علاج هذه المشكلة بشكل سريع من أجل ضبط الدورة الشهرية عند المرأة.
تعتبر تكيس المبايض هي واحدة من ضمن الأمور التي تعاني منها الكثير من السيدات، وتكيس المبايض له العديد من الأعراض المختلفة والتي من بينها تأخير الدورة الشهرية عن موعدها، وحدوث اضطرابات بها، وذلك لأنه في حالة الإصابة بتكيس المبايض ينتج الجسم هرمون الأندروجين وهو هرمون الذكورة وهذا ما يتسبب في حدوث الخلل الهرموني في جسم المرأة ولذلك يتسبب في عدم انتظام في الدورة الشهرية وبالتالي قد تتأخر عند موعدها وفي بعض الحالات قد تتوقف تماما عن النزول.
تصاب الكثير من السيدات ببعض الأمراض المزمنة التي من دورها أن تحدث العديد من الاضطرابات في الدورة الشهرية، والتسبب في تأخيرها عن موعدها، من أهم تلك الأمراض مرض السكري، والإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية والتي من دورها تأخير الدورة الشهرية، وذلك لأنها مرتبطة ببعض هرمونات الجسم، والتي تحدث خلل في نظام الإباضة.
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الإستروجين وأيضًا هرمون البروجيسترون وهذه الهرمونات التي لها دور كبير في منع حدوث الحمل، وهذا الأمر المسئول عن حدوث خلل في الدورة الشهرية، وهذا الخلل يؤدي إلى تأخير فترة الدورة الشهرية عن مواعيدها وقد تستمر هذه الحالة إلى ستة أشهر متواصلة، وبعد هذه الفترة يمكن أن تعود الدورة الشهرية منتظمة بعد فترة الستة أشهر.
تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية هي واحدة من ضمن الأمور التي لها علاقة كبيرة جدًا، وذلك بتأخير الدورة الشهرية عن موعدها، وحدوث خلل بها أو اضطرابات، وذلك الأمر الذي يكون بسبب أن الغدة الدرقية تكون مسئولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وهذا الأمر في حالة اضطرابه يؤثر بشكل كبير على الهرمونات الموجودة في جسم المرأة، واضطراب الهرمونات يكون له دور كبير في التأثير على الدورة الشهرية، ويحدث فيها خلل واضطرابات وبالتالي تتأخر عن موعدها، وتحدث هذه الحالة سواء في حالة الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو في حالة قصور نشاطها ففي الحالتين تكن المرأة عرضة لخلل الهرمونات.
تعتبر فترة سن اليأس هي واحدة من ضمن الفترات اللاتي تتعرض فيها الكثير من السيدات إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة يكون جسم المرأة يعاني من حدوث خلل في الهرمونات، وفي هذا الوقت تعاني المرأة من اضطرابات الدورة الشهرية وتكون هذه الفترة ما بين سن خمسة وأربعون عامًا وحتى خمسة وخمسون عامًا وتختلف الفترة من امرأة إلى أخرى، ويكون هذا الأمر ناتج عن خفض معدل إنتاج البويضات في جسم المرأة في هذه المرحلة، ولذلك تعاني من المرأة من عدم انتظام في الدورة الشهرية وفي الغالب تأتي الدورة الشهرية في الفترة الأخيرة بشكل متقطع على فترات وبعد ذلك تنقطع تماما عن النزول.