يتغير عنق الرحم بشكل كبير أثناء الحمل. في بداية الحمل، يكون عنق الرحم مغلقًا وصلبًا. ومع تقدم الحمل، يصبح عنق الرحم أطول وأرق وأكثر ليونة. كما أنه يميل إلى الدوران للأمام، في الأسابيع الأخيرة من الحمل، يبدأ عنق الرحم في الانفتاح استعدادًا للمخاض، قد تشعر المرأة ببعض الأعراض المرتبطة بتغيير عنق الرحم، وقد يكون له أوضاع مختلفة أثناء فترة الحمل والتي يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
وضع عنق الرحم في بداية الحمل
في بداية الحمل، يكون عنق الرحم مغلقًا وطويلًا وصلبًا. وهذا يساعد على حماية الجنين النامي من العدوى.
ويبلغ طول عنق الرحم الطبيعي في بداية الحمل حوالي 3-4 سم، ويكون مغلقًا تمامًا. كما يكون عنق الرحم صلبًا ومرتفعًا في المهبل.
وهذه الخصائص تساعد على منع وصول البكتيريا والفيروسات إلى الرحم. كما تساعد على منع الإجهاض.
وفي نهاية الحمل، يبدأ عنق الرحم في الاستعداد للولادة. يصبح عنق الرحم أقصر وأرق وأكثر مرونة. كما يبدأ في الفتح والتوسع.
ويحدث هذا التغير في عنق الرحم بسبب تأثير الهرمونات التي تفرز خلال فترة الحمل. كما يحدث بسبب الضغط المتزايد من الجنين الذي يكبر وينمو.
وإذا حدث أي تغير في عنق الرحم قبل الأسبوع 37 من الحمل، فقد يكون ذلك علامة على الولادة المبكرة.
علامات الحمل من عنق الرحم
لا توجد علامات محددة للحمل يمكن ملاحظتها من عنق الرحم. ومع ذلك، هناك بعض التغييرات التي قد تحدث في عنق الرحم أثناء الحمل.
في بداية الحمل، يكون عنق الرحم مغلقًا ومرتفعًا في المهبل. كما يكون عنق الرحم صلبًا وثابتًا.
وهذه الخصائص تساعد على حماية الجنين النامي من العدوى.
في نهاية الحمل، يبدأ عنق الرحم في الاستعداد للولادة. يصبح عنق الرحم أقصر وأرق وأكثر مرونة. كما يبدأ في الفتح والتوسع.
ويحدث هذا التغير في عنق الرحم بسبب تأثير الهرمونات التي تفرز خلال فترة الحمل. كما يحدث بسبب الضغط المتزايد من الجنين الذي يكبر وينمو.
وإذا حدث أي تغير في عنق الرحم قبل الأسبوع 37 من الحمل، فقد يكون ذلك علامة على الولادة المبكرة.
وفيما يلي بعض التغييرات التي قد تحدث في عنق الرحم أثناء الحمل:
الطول: قد يصبح عنق الرحم أقصر أثناء الحمل.
الصلابة: قد يصبح عنق الرحم أكثر ليونة أثناء الحمل.
الفتح: قد يبدأ عنق الرحم في الفتح أثناء الحمل.
الارتفاع: قد يبدأ عنق الرحم في الانخفاض أثناء الحمل.
ولكن من المهم ملاحظة أن هذه التغييرات ليست محددة للحمل. فقد تحدث هذه التغييرات أيضًا في غير الحوامل.
عادةً ما يكون عنق الرحم مرتفعًا في المهبل في بداية الحمل، مما يساعد على حماية الجنين النامي من العدوى. ومع ذلك، مع تقدم الحمل، يبدأ عنق الرحم في الانخفاض تدريجيًا إلى أسفل المهبل.
يحدث هذا الانخفاض في عنق الرحم بسبب الضغط المتزايد من الجنين الذي يكبر وينمو. كما يحدث بسبب تأثير الهرمونات التي تفرز خلال فترة الحمل.
عادةً ما يصل عنق الرحم إلى أسفل المهبل في الأسبوع 36-37 من الحمل. ومع ذلك، قد يحدث هذا الانخفاض في وقت أبكر أو لاحقًا، اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الجنين ووزن الأم.
إذا حدث انخفاض عنق الرحم قبل الأسبوع 36 من الحمل، فقد يكون ذلك علامة على الولادة المبكرة.
يمكن تحديد وضع عنق الرحم عن طريق فحص الحوض، سيستخدم مقدم الرعاية الصحية أصابعه للإحساس بعنق الرحم من خلال المهبل. يمكن تحديد وضع عنق الرحم من خلال تحديد المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم واتجاه عنق الرحم، حيث يكون له أربع أوضاع رئيسية يمكن التعرف عليها فيما يلي:
المنخفض: هذا يعني أن عنق الرحم قريب من فتحة المهبل. قد يكون هذا علامة على الحمل أو اقتراب الدورة الشهرية.
المرتفع: هذا يعني أن عنق الرحم بعيد عن فتحة المهبل. قد يكون هذا علامة على عدم الحمل أو بعد الدورة الشهرية.
الخلفي: هذا يعني أن عنق الرحم يشير إلى الخلف. قد يكون هذا علامة على الحمل أو اقتراب الدورة الشهرية.
الأمامي: هذا يعني أن عنق الرحم يشير إلى الأمام. قد يكون هذا علامة على عدم الحمل أو بعد الدورة الشهرية.
من المهم ملاحظة أن وضع عنق الرحم يمكن أن يتغير بمرور الوقت. لذلك، إذا قمت بفحص وضع عنق الرحم بنفسك، فمن الأفضل تكرار الفحص في وقت آخر لرؤية ما إذا كان الوضع قد تغير.
خلال فترة التبويض، يكون الرحم أكثر ارتفاعًا ونعومة من المعتاد. كما أنه يكون أكثر انفتاحًا، مما يسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة، حيث ، يتغير شكل الرحم خلال الدورة الشهرية استجابة للهرمونات. في النصف الأول من الدورة الشهرية، ينمو الرحم استعدادًا للإباضة. بعد الإباضة، يتقلص الرحم استعدادًا لدورة الحيض التالية، وقد تحدث العديد من التغيرات الواضحة في فترة التبويض، والتي تتمثل فيما يلي:
الارتفاع: يرتفع الرحم إلى أعلى في الحوض، مما يجعله أكثر قابلية للوصول عن طريق الفحص الداخلي.
النعومة: يصبح الرحم أكثر نعومة وقابلية للضغط، مما يسهل إدخال منظار المهبل أو جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي.
الانفتاح: يصبح عنق الرحم أكثر انفتاحًا، مما يسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة.
لا ينصح بفحص عنق الرحم في المنزل في بداية الحمل، وذلك لأن عنق الرحم يكون أكثر حساسية في هذا الوقت. كما أن الفحص الذاتي لعنق الرحم يمكن أن يسبب العدوى أو الالتهاب.
إذا كنت قلقة بشأن وضع عنق الرحم أو كنت تعاني من أي أعراض أخرى، فاستشر مقدم الرعاية الصحية، فيمكن اتباع النصائح التالية من اجل فحص عنق الرحم:
اذهبي إلى موعد فحص الحوض مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. سيكون مقدم الرعاية الصحية قادرًا على فحص عنق الرحم بشكل صحيح وتحديد أي مشاكل محتملة.
لا تفحصي عنق الرحم بنفسك. يمكن أن يكون الفحص الذاتي لعنق الرحم خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى العدوى أو الالتهاب.
إذا كنت قلقة بشأن وضع عنق الرحم أو كنت تعاني من أي أعراض أخرى، فاستشر مقدم الرعاية الصحية.