نعم يبدأ الوحم والغثيان بظهور نبض الجنين.
تواجه العديد من النساء الحوامل بعض المتاعب النفسية والصحية نتيجة الحمل والتي ممكن أن تستمر معها حتى الشهر الرابع من الحمل، ومن أبرز وأهم تلك المشاكل هي مشكلة الوحم أو الوحام، وهي التي لا تفهمها النساء الحوامل فما بالك بالرجال؟ والحقيقة أن بعض الرجال لا تتفهم هذا الأمر وأهميته ومدى تأثيره على النساء الحوامل، فالكثير من الأزواج تظن أنه مجرد دلال تقوم المرأة الحامل بإظهاره لجذب انتباه الرجال وكسب تعاطفهم إظهار اهتمامهم بهن، لكنه في الحقيقة أمر مهم ويجب اتخاذه على محمل الجد؛ لأنه يؤثر على الأم وعلى جنينها.
الوحام أو الوحم هو الرغبة الشديدة لدى المرأة الحامل لتناول أطعمة معينة, أو الرغبة في تناول أطعمة غير غذائية كالأطعمة الجاهزة أو التي تحتوي على مواد حافظة.
لا توجد إجابة محددة حول سبب الوحم فليس هناك سبب دقيق، ولكن هناك عوامل من الممكن أن تسبب في ظهور الوحم لدى الحوامل منها:
في الحقيقة لا توجد مدة محددة لبدء الوحم، لكنه يبدأ عادة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يبدأ في وقت أبكر عند بعض النساء الحوامل في بداية الشهر الرابع, ومن المعروف أنه يبلغ شدته وذروته في الشهر الرابع والخامس والسادس، حيث تشتهي الحامل الطعام كل يوم، بينما ينخفض في الشهر السابع والثامن والتاسع.
قد يختلف انتهاء الوحم من امرأة إلى أخرى، لكن غالبا ما ينتهي الوحام مع انتهاء الحمل. وقد يستمر الوحام في بعض الأحيان لما بعد الولادة بدون أن تشتهي الحامل أي أطعمة غريبة كالتي تحدث أثناء الحمل.
يعد الوحم -كما أشرنا- من الأمور الشائعة التي تحدث لكثير من النساء أثناء فترة الحمل، ولكن ليس بالضرورة أن يحدث الوحم لجميع النساء، وهو أيضا ليس بدليل على ضعف الحمل أو صحة الجنين .
ولا توجد دراسات كافية تثبت أن الوحم من أعراض الحمل.
ترجع أسباب عدم الشعور بالوحم لدى المرأة الحامل إلى:
يمكن إتباع نظام غذائي للتقليل من أعراض الوحم ومن أشهر الأشياء التي تقلل الشعور بالغثيان والقيء هو:
لا يشكل الوحم أي خطر على الأم أو الطفل طالما تحصل الأم على التغذية المطلوبة.
لا يوجد ما يثبت أن الوحم يؤثر على الجنين، لكن العلماء توصلوا إلى أن ذوق الطفل في الطعام يصبح مشابها إلى ذوق أمه أو إلى ما كانت تأكله أثناء فترة الحمل.
لا يمكن أن يلحق الوحم الضرر بالجنين ما دامت الأم تحرص على تناول الأطعمة المفيدة والصحية كالفواكه والخضار واللحوم ،ولكن هناك أطعمة لا ينبغي أن تفرط فيها الأم حتى لا يشكل ذلك خطرا على صحة الأم والجنين مثل السمك النيء والموالح والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة والمشربات الغازية والكافيين وبالطبع التدخين والكحوليات.
لا توجد علاقة وثيقة بين الوحام ونبض الجنين، حيث أن نبض الجنين غالبا ما يبدأ في منتصف الأسبوع الخامس من الحمل، أما الوحام فقد تتعرض له الحامل في الأسبوع الرابع من الحمل، وقد يتأخر عن ذلك، لذلك لا توجد علاقة لبدئهما سويا.
يجب أن تحرص الأم الحامل على متابعة نبض جنينها في فترة الشهر الخامس أو السادس من خلاص السونار المهبلي، أما في آخر الشهر السادس أو بداية السابع يمكنك الكشف عنه باستخدام سونار البطن.
في الحقيقة أنه إذا كانت أعراض الحمل قوية فهذا دليل على صحة الحمل، وبالرغم من أن جميع الحوامل تكرهن الشعور بالغثيان أو القيء إلا أن هذا الشعور السيء ما هو إلا إشارة تدل على صحة حملها وأن جنينها بصحة جيدة.
فأعراض الوحم دليل على استمرار الحمل وعندما يتوقف نبض الجنين تتوقف معه أعراض الوحم.
مواضيع ننصح بها :