هل القرحة تمنع الحمل ؟ ، فالإفرازات التي تنتج من القرحة أحيانا تقتل الحيوانات المنوية، ولذلك السيدات التي تعاني من العقم يجب فحص قرحة الرحم، وهناك أبحاث كثيرة على علاجات القرحة والأدوات التي يمكن إدخالها في عنق الرحم لعلاج القرحة، فإن قرحة عنق الرحم قد تسبب مشاكل كثيرة في الحمل وخاصة إذا كانت المرأة خصبة فيجب الاهتمام بعلاج القرحة حتى لا تسبب عقم.
قرحة عنق الرحم وتأخر الحمل لها علاقة بحدوث العقم وتأخر الإنجاب ولكن رحمة الله واسعة وإرادته إذا أراد شفائها، موجودة قرحة الرحم على شكل بقع حمراء على الرحم وأحيانا تكون الحالة متقدمة حتى تنكشف الخلايا الداخلية الموجودة في بطانة الرحم ووجود حويصلات تتدلى خارج الرحم.
القرحة لا تؤثر على الحمل ولكنها تعوقه ولا تحدث القرحة إجهاض للجنين وقد يحدث نزيف نتيجة القرحة ويشخص الطبيب ذلك بأنه إجهاض للحمل أو على أنه نزيف قبل الولادة ولكن بمجرد التشخيص بالمنظار النسائي يتم التشخيص الصحيح للحالة، وقد يسبب الحمل وجود قرحة في الرحم وهذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، وقد يكرر الطبيب علاج القرحة بعد الولادة فقد يحدث نزيف بسبب احتقان عنق الرحم والجنين لا يتأثر بالقرحة مطلقا.
لم تثبت الدراسات التي تؤكد أن قرحة الرحم تسبب شرطان في الرحم فنسبة السرطان في السيدات التي أقدمت على عملية كي الرحم قليلة نسبيا وقد تكون القرحة تمنع الحمل إذا تطورت الحالة وأصبحت في مراحل متقدمة منها ولذلك يجب علاج القرحة فور اكتشافها حتى لا يحدث أثار سلبية لها.
يمكن علاج قرح الرحم عن طريق الكي مع استخدام مطهرات موضعية حيث أن القرحة تمنع الحمل، استخدام مراهم مهبلية وأنواع من البودرة المطهرة، انسب علاج للقرحة هو إزالة طبقة من الغشاء الدقيق والمساعدة على التئام الجروح في الأغشية الدقيقة لعنق الرحم، يمكن استخدام الكي بالتبريد فهو مخدر موضعي ولا يوجد أي ألم منه، يستطيع الطبيب التحكم في كمية الكي حتى يرى أثار الكي بالتبريد على القرحة، يعتبر الكي بالتبريد أنجح علاج لقرحة عنق الرحم وفعال بدرجة كبيرة في الشفاء منها وعدم عودتها مرة أخرى.