مين وحمها خفيف فتكات سؤال يتبادر إلى أذهاب الكثير من النساء، خاصة عندما تكون أم لأول مرة، أو تعرضت لتجربة فقدان لجنين من قبل؛ ولهذا فموقع الموسوعة سيجيبك على هذا السؤال، بالإضافة إلى شرح أسباب اختفاء الوحم بعد ظهوره، أو عدم ظهور الوحم من البداية.
تعاني الكثير من النساء من مخاوف عديدة أثناء فترة الحمل، وقد يكون السبب وراء هذه المخاوف عائد إلى تجارب مؤلمة مرت على الأم من قبل، مثل فقدانها لجنين فجأة، أو معاناتها مع مشكلات الإنجاب والخصوبة لفترة طويلة، مما جعلها شديدة التخوف من أي تغير في الشعور بالوحم، أو عدم ظهور أي أعراض للوحم حتى الأن.
لكن بداية يجب أن نعرف أن الوحم هو ظاهرة تبدأ مع فترة الحمل، وتجعل المرأة تشعر برغبة كبيرة في تناول نوع محدد من الطعام، أو الفاكهة والتي تعتبر غير مألوفة أو منتشرة في هذا الوقت. ويحدث الوحم في تزامن مع الغثيان الصباحي الذي تصاب به المرأة خلال أشهر الحمل الأولى.
ويمكن اعتبار أن الثلاثة أشهر الأولى من الحمل هي الفترة التي تعاني فيها المرأة من الوحم بصورة قوية، بينما بقية أشهر الحمل تكون خالية من هذا الشعور تقريباً، وقد تظل بعض النساء تشعر برغبة في تناول أطعمة معينة دون يرها، أو كره أطعمة أخري دون مبرر.
أما عن سبب رغبة الأم في تناول هذا الطعام فهو يرجع إلى فقدان الأم لهذا النوع من الطعام في نظامها الغذائي، أو إلى التغير الهرموني الكبير الذي يحدث للمرأة خلال هذه الفترة؛ فالمرأة تعاني خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل من تضاعف هرمون الحمل بشكل كبير كل بضعة أيام.
تشتكي الكثير من النساء من اختفاء الوحم بعد مرور فترة من الحمل، أو أن الوحم الخاص بهم خفيف للغاية ولا يُذكر، مما يثير لديهم مشاعر الخوف والقلق.
وإليك أهم الحقائق التي يجب أن تضعيها بعين الاعتبار قبل أن تصابي عزيزتي بأي خوف أو قلق:
في الوقت الذي تشتكي فيه النساء من قلة أعراض الوحم، فالبعض يشتكي من انعدامها تماماً. وسنذكر في النقاط التالية أهم المعلومات عن عدم ظهور الوحم:
في النهاية إن الحمل حالة خاصة وفريدة من نوعها، وتختلف فيها كل امرأة عن الأخرى، وقد تشعر بعض النساء بأعراض مختلفة عن البعض الأخر أو لا تشعر بها على الإطلاق، الأمر المؤكد هو أن القلق والتوتر قد يسبب أضرار جسيمة على صحتك وصحة طفلك فحاولي التقليل منه والاسترخاء بقدر الإمكان حتى تنعمي بفترة حمل سعيدة وأمنه.
مواضيع ننصح بها :