تعاني الكثير من السيدات من مشكلات متلفة في الحمل، وبالتالي يلجأن للتوجه إلى الطيب المعالج الذي يقوم بوصف بعض الأدوية المنشطة للمبايض، وبالتالي يمكن الإجابة على سؤال متى يظهر مفعول منشط المبايض من خلال موقع موسوعة.
متى يظهر مفعول منشط المبايض
يمكن التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل من خلال السطور الآتية:
يمكن أن يظهر مفعول منشط المبايض بعد حوالي 30 ساعة من حقن تنشيط المبايض.
وهذا يتم من خلال حقنة واحدة فقط من الهرمون المشيمي الذي يتم توجيهه للغدد التناسلية.
أثناء عملية التلقيح الصناعي يتم العمل على ثقب البويضات قبل عملية الإباضة، قبل إطلاق البويضات عبر قناة فالوب، حيث يتم تحفيز الإباضة من أجل الحرص على نضج كافة البويضات وتخصيبها من خلال الحيوانات المنوية.
يتم أيضاً التخطيط لاستخراج البويضات عند التلقيح الصناعي أو عملية نقل الحيوانات المنوية داخل الرحم من قبل الفريق الطبي بعد حوالي 36 ساعة من تنشيط البويضة.
كيفية تنشيط المبايض
ترغب العديد من السيدات في معرفة طريقة تنشيط المبايض، ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال ما يلي:
قبل البدء في عملية تنشيط المبايض يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية للمهبل للعمل على التأكيد من أن المبيضين في حالة راحة تامة.
ومن ثم العمل على تحفيز المبايض وهذا يتضمن إعطاء العديد من الأدوية الهرمونية للمرأة من خلال الحقن تحت الجلد للعمل على تحفز المبيضين حيث يقوم بإعطائها:
هرمون Hcg: هذا الهرمون هو الدافع الأخير لنضج البويضات، ويستخدم عندما تكون البويضات جاهزة للإباضة.
هرمونات الغدد التناسلية: يتم إعطاء هذه الهرمونات وفقًا للمعايير التي يحددها الطبيب للمريضة، ويتم تقييم المرضى بشكل مستمر للتكيف مع العلاج
وتستمر تلك العملية بين 8 إلى 13 يوم لكي تصبح البويضات بحجم أكبر من 18 ملم، وبالتالي يتم العمل على تحديد موعد استخراج البويضات من أجل التلقيح الصناعي.
وأثناء عملية تنشيط المبايض يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص بالأمواج الفوق صوتية كل يومين إلى ثلاثة أيام والعمل على إجراء اختبارات الدم من أجل مراقبة تطور حجم وعدد الجريبات.
وتستمر علاجات تنشيط المبايض من 10 إلى 12 يوم وهذا يختلف باختلاف حالة المرأة.
حيث إن الهرمونات التي تأخذها المرأة هي نفس الهرمونات التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية خلال الدورة الشهرية للعمل على إنتاج البويضات ونضجها.
وفي العادة تعطي أدوية تنشيط المبايض تحت الجلد بحقن يمكن أن تقوم كل السيدات بحقنها بصورة ذاتية من دون مساعدة مع اتباع بعض التعليمات.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب معرفة أنواع العلاج والجرعة التي يمكن أن تختلف باختلاف العمر وعلى حسب شكل المبايض والهرمونات لدى المرأة وكذلك وزن المرأة ومدة استجابتها.
علامات استجابة المبيض للمنشطات
يمكن أن تحدث عملية الإباضة بصورة طبيعية من دون أن تشعر المرأة بأي أعراض ولكن هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى حدوث الإباضة ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
إيجابية أختيار الإباضة.
حدوث بعض التقلصات في أحد جوانب الجسم.
أرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
زيادة الرغبة الجنسية عن المعتاد.
ملاحظة زيادة في لزوجة مخاط عنق الرحم.
الشعور بألم في الثدي.
زيادة حاسة الشم والتذوق بشكل كبير.
الإصابة بانتفاخ في البطن.
الشعور بتغيرات في المزاج وكذلك تغير في الشهية.
ارتفاع عنق الرحم وزيادة ليونته.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لأن يصيب المبيض متلازمة فرط تحفيز المبيض وهي الاستجابة المفرطة لزيادة الهرمونات وبالتالي تنتج عنها مجموعة من الأعراض المختلفة ومنها:
الشعور بألم في البطن وكذلك انتفاخ.
زيادة الوزن بشكل بسيط.
الإصابة بالغثيان.
ويمكن أن يحدث تورم أيضاً في البطم.
الشعور بصعوبة في التنفس.
الإصابة بالتخثرات الدموية.
نقص في البول.
متى يتم تنشيط المبايض
يمكن عرض كافة المعلومات والتفاصيل من خلال السطور الآتية:
يتم تنشيط المبايض في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية لأن تلك المرحلة تكون الجريبات المبيضة قادرة على إنتاج بيضة في تلك الدورة.
ولكن عند التحفيز في وقت آخر من الدورة الشهرية تبدأ الجريبات في التراجع ويمكن عدم تحقيق فائدة من العملية.
السبب وراء ذلك علميًا هو أن مستويات هرمون FSH تبدأ في الانخفاض مع زيادة هرمون الإستروجين، أي مع نهاية الطور الجريبي وبداية الطور اللوتينئي.
ولكن من خلال هذه الحقن، يمكن الاستمرار بتزويد FSH إلى الجسم، حتى تستطيع باقي الجريبات أن تنضج بدلًا من أن تتراجع.
كما أنه لا يتم في تنشيط التبويض اختيار جريب واحد، ولهذا فائدة في الوصول إلى اكبر عدد ممكن من البويضات في وقت الدورة الواحدة.
وهذا يتيح فرصة أكبر لنجاح التلقيح الصناعي داخل المخبر والوصول إلى عدد أكبر من الأجنة وبالتالي فرص أكبر لحدوث الحمل.
حالات يجب فيها تنشيط المبايض
هناك بعض الحالات التي يجب فيها تنشيط المبايض، ويمكن التعرف على تلك الحالات من خلال ما يلي:
لكي تساعد النساء الذين يعانوا من صعوبة الإنجاب، سواء كام من خلال التلقيح الصناعي وكذلك التلقيح داخل الرحم.
يعد إجراء أساسي في تجميد البويضات في العلاجات التي تحافظ على الخصوبة.