فشل تلقيح البويضة هي الحالة التي تشير إلى عدم حدوث الإخصاب، أي عدم حدوث عملية اتحاد البويضة والحيوان المنوي لتكوين خلية واحدة تسمى الزيجوت، ويمكن أن يحدث فشل التلقيح بسبب عوامل من الإناث أو الذكور أو كليهما، وعند حدوث هذا الأمر يمكن أن تظهر بعض الإفرازات التي من خلالها يتم توضيح فشل الأمر، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتحسين فرص الحمل في المستقبل.
بشكل عام، تصبح الإفرازات المهبلية بعد فشل تلقيح البويضة أكثر جفافاً وأرق من المعتاد، وذلك لأن مستويات هرمون الإستروجين تنخفض بعد الإباضة إذا لم يتم تخصيب البويضة.
بشكل أكثر تحديدًا، قد تلاحظ المرأة ما يلي بعد فشل تلقيح البويضة:
مع ذلك، من المهم ملاحظة أن شكل الإفرازات المهبلية لا يمكن أن يُستخدم كدليل موثوق على حدوث الحمل أو فشله.
إذ أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على شكل الإفرازات المهبلية، مثل:
الإجابة المختصرة هي لا، لا تتوقف الإفرازات بعد تلقيح البويضة، في الواقع، قد تتغير الإفرازات المهبلية بعد تلقيح البويضة، ولكنها لن تتوقف تمامًا.
فشل تلقيح البويضة يعني عدم حدوث الحمل، وبالتالي لا تظهر أي من علامات الحمل المبكرة التي قد تشمل ما يلي:
بينما تظهر علامات فشل تلقيح البويضة في نفس موعد الدورة الشهرية المتوقع، أي بعد حوالي 14 يومًا من الإباضة.
إذا بدأت أعراض الدورة الشهرية في موعدها المتوقع، فهذا يعني أن البويضة لم يتم تخصيبها، وبالتالي لم يحدث الحمل.
في بعض الحالات، قد يكون سبب فشل تلقيح البويضة غير معروف، ولكن يمكن أن يحدث فشل تلقيح البويضة لأسباب مختلفة، منها:
العوامل المتعلقة بالمرأة | – عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجودها، مما يشير إلى عدم حدوث الإباضة. – اضطرابات في المبايض، مثل تكيس المبايض أو العقم المناعي. – مشاكل في الرحم، مثل الأورام الليفية أو التصاقات الرحم. – اضطرابات في عنق الرحم، مثل وجود انسداد أو التهاب. – مشاكل في قناة فالوب، مثل وجود انسداد أو التهاب. |
العوامل المتعلقة بالرجل | – قلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو تشوهها. – وجود أجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية في جسم المرأة. |
العوامل المشتركة بين الزوجين | – العمر، حيث تقل فرص الحمل مع تقدم العمر لدى كل من الرجال والنساء. – العوامل البيئية، مثل التدخين أو تعاطي المخدرات أو التعرض للإشعاع. |
إذا فشلت المرأة في الحمل بعد محاولة لمدة سنة واحدة أو أكثر، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل:
تُعرف الإفرازات المهبلية بأنها سائل تفرزه الغدد داخل المهبل وعنق الرحم، وتعمل على ترطيب المهبل وحماية أعضائه الداخلية من العدوى.
من المهم ملاحظة أن التغييرات في الإفرازات المهبلية ليست طريقة موثوقة لتشخيص فشل الحمل، وأن شكل الإفرازات بعد فشل تلقيح البويضة ليس وسيلة أكيدة من أجل التأكد من عدم حدوث حمل، وإذا كنت قلقة بشأن احتمالية الحمل، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل، ومن أجل قراءة المزيد من المعلومات الخاصة بالحمل يمكن الانتقال إلى موقع موسوعة.