يعرف التهاب الجيوب الأنفية بأنه التهاب لتجويف الأنف والجيوب الأنفية التي تستمر لأشر من 60 يوم ومن الممكن أن تستمر لـ90 يوم، ومن الممكن أن تطور التهاب الجيوب الأنفية المزمن نتيجة عدم الاهتمام بالتهاب الجيوب الأنفية الحادة، أو عند القيام بعلاجه بشكل جزئي، وقد يؤخر الضرر في تلك الحالة غير قابل للشفا، وقد يظهر على هيئة إصابة للأغشية المخاطية بالجيوب الأنفية، وقد يلحق الضرر في أداء الأهداب، وفي طبقة المخاط التي ينتج عنها عدم حركته بشكل جيد ومستمر وتكون عرضة للتلوث بكل سهولة، أما بالنسبة لاحتقان الأنف فعلاجه ليس صعب على الإطلاق ولكن تزداد خطورته على الرضع وعدم قدرته على التنفس، ونحن اليوم سوف نعرض لكم طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأنف.
يوجد بعض الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ومن أكثرها شيوعاً:
يوجد الكثير من الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية، وقد تختلف من شخص لأخر ولكن تتشابه الأعراض مع نوع الإصابة أما بالنسبة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن فقد تشمل أعراضه في الآتي:
في الغالب للمرضى الذين يعانون من الإصابة بالعدوي البكتيرية أو العدوي الفطرية للجيوب الأنفية، فيلزم عليه استخدام المضادات الحيوية، ولكل من يعاني من الالتهاب الفيروسي، والالتهاب البكتيري الثانوي، وفي حالات التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية قد يتحسن حولي 70 % من الأشخاص في أسبوعين فقط دون تناول المضادات الحيوية، وحوالي 85% تتحسن حالاتهم على تناول بعض المضادات الحيوية مثل الأزيتروميسين، وهو من إحدى المضادات الحيوية التي تتم الموافقة على استعماله لكل من يعاني من التهاب في الجيوب الأنفية وبالأخص في حالات الإصابة بالبكتيري الحاد.
إذا كانت الحساسية هي السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب الأنفية بصفة مستمرة، فقد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المضادة للحساسية منها مضادات الهيستامين.
قد يكون المريض الذي يعاني من الالتهاب الحاد للأنف والجيوب الأنفية وأيضاً الأغشية المخاطية، بحاجة لبخاخ الأنف منه “فلوتيكاسوني، البيتاميتازون،البيكلومثاسون، وقد يتم استخدامه بعد استشارة الطبيب، أما بالنسبة لمن يعاني من الحساسية فقد يوصف بخلخ الأنف من خلال إعطاء المريض كرومولين الصوديوم، فقد تفيده على المجى البعيد، كما أنها تساعد في منع التعرض للنوبات المتكررة من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
بعض الحالات التي لا تستجيب للأدوية أو تحتاج لعلاج طويل للتخلص من المشاكل التشريحية منها زوائد الأنف، واللحمية، والنواءت العظمية، فقد يكون الحل المناسب لها هو التدخل الجراحي من أجل تصحيح كل الأوضاع والتخلص من الورم الحميدي أو الزائدة، وقد يتم القيام بها في العادة لوقف أعراض التهاب الجيوب الأنفية المتكررة.
تعد الأعشاب هي الوسيلة الفعالة لتقليل من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وقد تشمل الأعشاب الآتية:
نظراً لاحتواء الشاي الأخضر على العديد من المواد الفعالة، ويتميز بخصائصه ومضادة الالتهاب ومضادات الأكسدة، فقد تساعد في تنظيف تجاويف الأنف والقضاء تماماً على إفرازات الأنف.
من المعروف أن أوراق النعناع تعطي للجسم شعور بالبرودة مما يساعد في منح الجسم الراحة الكاملة.
تتميز بخصائصها المضادة للالتهاب ومضادات الأكسدة مما يجعلها عشبه فعالة في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
يعد الثوم من أكثر العلاجات الفعالة في التخلص من مشكلة التهاب الجيوب الأنفية نظراً لاحتوائه على مادة الأليسين، وهي المادة الفعالة المضادة للفيروسات ومضاد للبكتيريا والفطريات.
يحتوي البصل على خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا، نظراً لاحتوائه على مادة الكبريت، ويستخدم من خلال إضافته للماء المغلي، وتناول السائل أو القيام بمضغه طازج.
يستخدم الكركم كنوع من أنواع البهارات حيث يحتوي على مادة الكركمين، لكي يخفف المخاط الذي يوجد في ممرات الأنف، ويخفف من التورم، ويحفز جهاز المناعة للحماية من دخول العدوي الفيروسية.
في بعض الحالات لا تستوجب العلاج بالمضادات الحيوية، ومن الممكن القيام ببعض الطرق المنزلية لكي يخفف من أعراضه وهي: