تجارب أحد يركب شريحة منع الحمل، يمكن التعرف على ذلك من خلال السطور التالية:
تعد شريحة منع الحمل من أفضل الوسائل التي يمكن أن تستخدمها النساء بشكل كبير للعمل على عدم حدوث حمل.
توجد العديد من الوسائل التي تعمل على منع الحمل، ولكن من أكثر الطرق التي اتفق عليها الكثير من الناس هي شريحة منع الحمل، حيث تختلف الطريقة ومدى تناسبها امرأة إلى أخرى، وهذا يعني أن أحياناً تتناسب تلك الطريقة من امرأة ولا تتناسب مع واحدة أخرى.
ومن خلال ما يلي يمكن عرض بعض التجارب الخاصة بالنساء للتعرف على مدى فاعلية شريحة منع الحمل، وكذلك للتعرف على النتيجة التي تم التوصل إليها بعد استخدامها.
التجربة الأولى
تقول إحدى النساء أنها عملت على استخدام شريحة منع الحمل، كما أنها أوضحت أنها كانت تستخدم حبوب منع الحمل في البداية لكي لا يحدث حمل.
ولكن الحبوب كان لها الكثير من الآثار الجانبية، كم أنها تؤثر على الخصوبة لباقي حياتها بالفعل وأحياناً اعمل على لغبطة الهرمونات.
كما أن تلك السيدة لا يمكنها أن تستعمل اللولب حيث أنها تعاني من التهاب الحوض ولا يمكنها وضع هذا اللولب.
قامت إحدى صديقتها بتقديم نصيحة لها على أن تستعمل شريحة منع الحمل، وبالتالي فإنها قرأت عنها الكثير من المعلومات والتجارب، وبالتالي قررت أن تقوم بتجربتها وتتعرف على النتيجة الخاصة.
وبالفعل جربتها ولم تندم أبداً حيث أنها وجدتها لديها فاعلية كبيرة، كما أن الأعراض الناتجة عنها يمكن تقبلها.
وما زال يتم استعمالها للعمل على منع الحمل، ولديها نتيجة فعالة.
التجربة الثانية
تؤكد تلك السيدة أنها حولت وجربت الكثير من الطرق لمنع الحمل ولكنها لم تجدي بالنفع في نهاية الأمر.
وأوضحت هذه السيدة أنه الطبيب الخاص بها نصحها بأن تجرب شريحة منع الحم، ولكنها كانت متخوفة أن تعمل على تجربة تلك الشريحة، ومن ثم سمعت من صديقتها أنها قامت بتجربتها وأن نتائجها رائعة، وحاولت أن تجمع بعض المعلومات الخاصة به من مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت ووجدت الآراء عليها جيدة، فقررت بالفعل أن تعمل على تجربتها.
ومن المميزات التي تميز تلك الشريحة أنها لا تؤثر على الصحة الإنجابية فيما بعد.
ومن ثم عملت السيدة على تجربة تلك الشريحة، ووجدت الكثير من النتائج الفعالة، حيث استمرت حوالي سنة ونصف دون أن تحمل، وفي حالة القرار بأنها سوف تحمل بالفعل أزالت الشريحة وحدث الحمل بعد حوالي ثلاثة أشهر من إزالة الشريحة.
التجربة الثالثة
قالت هذه السيدة أنها تريد استخدام شريحة منع الحمل، وعمل طبيبها على تشجيعها على ذلك، كما أكد لها أنها فعالة بشكل كبير، ولا تؤثر على الصحة الإنجابية فيما بعد.
وبعد ذلك تم العمل على تركيب تلك الشريحة، ولكن بعد تركيبها بدأت تلك السيدة في الشعور بألم شديد في الظهر والبطن ولم تتحمله، ومن ثم أصابت المرأة بنزيف لم يتوقف لمدة لا تقل عن شهر كامل.
وبالتالي ذهب المرأة للطبيب الخاص بها وأخبرها بأن الشريحة هي السبب في ذلك، ومن ثم عملت على إزالة الشريحة ولم تجربها مرة أخرى.
حيث تختلف النتائج من امرأة إلى أخرى، فإن تلك الشريحة لم تتناسب مع كافة النساء.
ما هي شريحة منع الحمل
يمكن التعرف على ما هي شريحة منع الحمل، نظراً لأن هناك الكثير من النساء التي لا تعرفها، ويمكن التعرف عليها من خلال السطور التالية:
شريحة منع الحمل هي قطعة بلاستيكية حجمها يشبه حجم عود الثقاب، كما أنها مرنة بشكل كبير والتي يتم وضعها في الناحية العلوية من الذراع، وهذا يتم من خلال حقنها من خلال جرح صغير في الذراع.
يوجد في تلك الشريحة هرمون البروجسترون، والذي تقوم الشريحة بدورها في إفرازه ولكن على فترات طويلة حيث يمكن أن يمتد التأثير الخاص بها لمدة حوالي خمس سنوات.
يعمل هرمون البروجسترون على زيادة كثافة المخاط الذي يوجد في عنق الرحم، وبالتالي تجعل بطانة الرحم أكثر رقة، وهذا يمنع الحمل.
يمكن أن تظهر تلك الشريحة في الذراع على تسليط الأشعة السينية عليها، وفي حالة الرغبة بإزالتها يمكن إزالتها بكل تأكيد في أي وقت.
طريقة تركيب شريحة منع الحمل
يمكن التعرف على طريقة وضح شريحة منع الحمل من خلال ما يلي:
أولا يجب العمل على تعقيم المنطقة، ومن ثم عمل علامة أو جرح صغير لكي تضعي الشريحة.
العمل على حقن مخدر تحت الجلد، ومن ثم العمل على إدخال الشريحة وهي التي تكون على شكل عود صغير ويوجد به إبرة، ويكون الألم الخاص بها بسيط ومحتمل مثل الإبرة العادية.
وبعد ذلك لا بد من وضع ضماد عليها لمدة حوالي 24 ساعة كاملة.
مدى فاعلية شريحة منع الحمل
تعمل تلك الشريحة على منع الحمل، وذلك عبر العديد من الطرق الفعالة التي تقوم بها الشريحة، والتي يمكن عرضها على النحو التالي:
تعمل على منع الإباضة، وبالتالي لا يوجد بويضة للعمل على تخصيبها.
تعمل الشريحة على تكثيف المخاط الخاص بعنق الرحم وهذا يمنع الحيوانات المنوية من التحرك بشكل سريع ومطلق.
تقوم بدورها في جعل جدار الرحم رقيق، وهذا يجعل الأمر صعب للعمل على زرع بويضة في حالة تخصيبها.
تقوم بإفراز هرمون البروجسترون في الجسم، كما أنها تعمل على إفراز كميات قليلة من هذا الهرمون في الجسم بشكل مستمر خلال السنة ونصف الأولى.
الآثار الجانبية لاستخدام شريحة منع الحمل
على الرغم من أن شريحة منع الحمل من الطرق المضمونة نوعاً ما، إلا أنها ينتج عنها العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تصيب بعض النساء، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
يمكن أن تعمل على زيادة الوزن.
الإصابة باحتقان الثدي.
حدوث العديد من الاضطرابات في المعدة.
الشعور بالغثيان الشديد.
عمل الجسم على مقاومة الأنسولين.
الشعور بالدوخة والدوار.
يمكن أن تصاب المرأة بتكيسات المبايض.
يمكن أن يحدث نزيف دون وجود أسباب.
الشعور بألم شديد في الظهر والبطن.
تؤثر على الدورة الشهرية وأحياناً تعمل على تأخرها.
انعدام الرغبة الجنسية عند المرأة.
الإصابة بالصداع.
التقلبات المزاجية الشديدة، وأحياناً يمكن الإصابة بالاكتئاب.
الإصابة بجفاف المهبل.
الحالات التي لا يمكنها استخدام شريحة منع الحمل
لا تتناسب تلك الطريقة مع كل النساء، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
لا تتناسب مع المصابات بمرض الكبد.
لا يمكن أن تستخدمها المصابة بسرطان الثدي، أو حتى بعد التعافي منه.
النساء التي تصاب بنزيف حاد.
لا يمكن للناس التي لديها حساسية من إحدى مكونات الشريحة.
لا يمكن للناس التي لديها تجلطات دموية، وكذلك لا يمكن للمصابات بالسكتة الدماغية.
حالات صحية تتطلب إزالة الشريحة فورًار
توجد العديد من الحالات الصحية التي لا بد فيها من إزالة شريحة منع الحمل على الفور، والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي: