تتساءل الكثير من النساء عن أسباب انتفاخ البطن بعد سحب البويضات ، ومتى سيزول هذا الانتفاخ والمغص بعد سحب البويضات، كما يتعرضن لبعض الأعراض المزعجة والمؤلمة بعد الخضوع لعملية سحب البويضة، وحيث تخضع المرأة في تلك العملية للتخدير الكلي، ومن ثم يقوم الطبيب بسحب أكثر من بويضة من رحمها، ومن ثم يتم فحص البويضة، والتأكد من أنها سليمة ولا تحمل أي مرض وراثي أو عيب خلقي قد يسبب ولادة جنين مشوه، ومن ثم يتم تلقيح البويضة في المعامل المختصة، ويتم إرجاعها إلى رحم الأم بعد الانتهاء من التلقيح، وبعد مرور أيام قليلة يتم معرفة نتيجة العملية وهل نجحت وحصلت الأم على الحمل الذي تتمناه، أم أنها قد فشلت، وسنعرض لكم في الفقرات التالية من موسوعة أبرز الأعراض التي تظهر على الأم بعد سحب البويضات، كما سنقدم لكم إجابة على سؤال متى ستزول تلك الأعراض، فتابعونا.
أعراض سحب البويضات
تعاني المرأة من انتفاخ في البطن يصاحبه مغص وآلام شديدة، وبخاصة في الجزء السفلي من البطن، وتحدث تلك الآلام والأعراض المزعجة بعد الخضوع لعملية سحب البويضات، كما تتعرض المرأة لها بعد عملية إرجاع البويضات إلى الرحم، كما تلاحظ انتفاخ البطن نتيجة تراكم الغازات بها، وتشعر بآلام مزعجة في بطنها تتشابه مع آلام الكدمات، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تصاحب انتفاخ البطن بعد سحب البويضات، ومنها:
إذا كانت المرأة تقوم بتناول العقاقير الطبية التي تساعد على زيادة خصوبة البويضة، فقد تتعرض للتقلبات المزاجية الحادة، وذلك نتيجة وجود بعض الاضطرابات في مستوى هرمونات الأنوثة.
الشعور بجفاف في المنطقة الحساسة، وذلك نتيجة جفاف الإفرازات المهبلية.
قد تتعرض المرأة في تلك الفترة للهبات الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بآلام شديدة ومزعجة في عضلات الجسم وفي العظام.
أسباب انتفاخ البطن بعد سحب البويضة
يُعد السبب الرئيسي لشعور المرأة بانتفاخ البطن والإصابة بالآلام الحادة بعد الخضوع لعملية سحب البويضة هو أن عضلات البطن الأمامية تنقبض أثناء إجراء تلك العملية، وتؤثر تلك الانقباضات في المرأة بصورة واضحة، حيث تؤدي إلى إصابتها بالآلام الشديدة والغير محتملة، وتستمر تلك الآلام لمدة يومين بعد إجراء العملية، كما تؤدي إلى تراكم الغازات في بطنها، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتها بالانتفاخ.
متى يزول الم سحب البويضات
بسبب المعاناة التي تشعر بها المرأة من انتفاخ وآلام حادة بعد الخضوع لعملية سحب البويضة، تتساءل متى سيزول هذا الألم.
وقد أوضح الأطباء بأن الآلام الناتجة عن تلك العملية تبدأ بعد الخضوع للعملية مباشرة وبعدما تستيقظ المرأة من البنج الكلي، وتستمر معها لمدة يومين أو ثلاثة، وفي تلك الأيام تُنصح المرأة بتلقي الراحة الكاملة، وتناول المسكنات الطبية تحت إشراف الطبيب، وذلك للتخلص من الألم في أسرع وقت.
ولكن في بعض الحالات قد يستمر الألم لأيام تزيد عن ثلاثة أيام، ويصبح أشد كلما مر عليه الوقت، وفي تلك الحالة يجب على الأم التوجه إلى الطبيب على الفور حتى تخضع للفحص الطبي، وتقوم بإجراء أشعة تليفزيونية، وذلك حتى تطمئن من أن أعضاء الرحم الداخلية في جسدها سليمة ولم تتأثر بالسلب بعد القيام بالجراحة.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الآلام التي تظهر بعد العملية مباشرة هو شيء طبيعي، ولا يدعوا للقلق أو الذعر، وعلى المرأة أن تتحلى بالهدوء في تلك الفترة، وأن تحرص على تناول أدوية المسكنات الطبية التي يصفها لها الطبيب المعالج، وينصح بأن تستلقي على ظهرها وأن تحصل على الراحة التي يحتاج إليها الرحم بعد الخضوع لتلك العملية.