تعرفي على تشخيص النزيف في الاسابيع الاولى من الحمل ، يسبب النزيف أثناء الحمل الكثير من المخاوف والزعر للمرأة سواء كان في الشهور الأولى أو في الشهور الأخيرة، ورغم أنه أمر غير طبيعي إلا أنه وارد أن يحدث في مراحل الحمل المختلفة، ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب نزول دم على المرأة الحامل، دون تعرض الأم والجنين لخطر، موسوعة يقدم لك أسباب النزيف في تلك الفترة التي لا تستدعي القلق على الأم والجنين والأسباب التي تستدعيه إطلاقاً.
الحمل هي عملية تحدث أثناء إلتقاء البويضة بالحيوان المنوي لتخصيبها في قناة الفلوب، وعندما يحدث هذا الالتقاء تتجه البويضة إلى داخل الرحم لتكوين الجنين وتستغرق رحلتها إلى الرحم من ثلاث إلى اربع أيام تقريبا، وحينما تدخل يصبح جدار الرحم أكثر سمكا استعدادا لتحمل تكوين الجنين ويغلق عنقه بسدادة مخاطية، تفتح هذه السدادة في نهاية الحمل حتى يخرج الجنين من خلالها.
أما زيف الحمل هو نزول الدم من مهبل المرأة الحامل، وهو شائع الحدوث في المراحل الأولى من الحمل، وتصاب تقريبا واحدة من كل خمس نساء حوامل ببعض النزيف، أو ما يقرب من 20% من الحوامل يصيبهن النزيف في شهورهم الأولي، وهو عبارة عن بقعة من الدم يكون لونها مائل إلى الأحمر أو البني الداكن، وعند نزوله تصيب المرأة بالقلق والخوف اعتقادا منها أنه أولى مراحل الإجهاض، وإذا كان النزيف شديدا يصاحبه مغص أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو إذا كان نزوله مرة واحدة أو على فترات متباعدة دون الشعور بألم، لابد في كلا الحالتين استشارة الطبيب النسائي المختص بحالتك.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل نزول الدم في الشهور الأولي طبيعيا ولا يشكل خطر على الأم ولا الجنين ومنها :
تعتمد خطورة النزيف على عدة أسباب ومنها إذا كانت الكمية كبيرة، أو إذا استمر إلى عدة أيام متواصلة، وعلى حسب لون نزوله، إذا كان أحمر فاتح أو غامق مائلا إلى البني، هل هو كتل أو انسجه، هل يوجد آلم أو من دون آلم، ومن أهم هذه الحالات التي تتسبب في خطورة للجنين والأم هي :