على الرغم من أن المرأة الحامل تتمكن بعد أشهر قليلة من بداية الحمل، من معرفة جنس الجنين عن طريق إجراء فحص بالسونار لدى الطبيب المعالج، إلا أنها تتعجل الأمر في أحيان كثيرة وترغب في معرفة جنس الجنين بمجرد دخولها الشهر الثالث من الحمل، وإليك أشهر الأعراض التي تدل على الحمل بالذكر في الشهر الثالث:
من خلال الاستماع إلى خبرات وتجارب الآخرين عن الحمل، فإن الشكل البطن هو من أهم العلامات التي يمكنك من خلالها التنبؤ بجنس الجنين، فإن كانت البطن عمودية فتلك دلالة على الحمل بجنين ذكر، أما إن كانت أفقية فيكون الجنين أنثى، كذلك إن كانت بطن الحامل تبدو في شكل بارز أشبه بالكرة يكون الجنين ذكر، أما إن كانت مستوية ولا يوجد بروز فتكون دلالة على إنجاب الأنثى.
المرأة التي تحمل الجنين الذكر في أحشائها، تشعر بثقل شديد ليس في الشهر الثالث، بل منذ بداية الحمل، فتشعر بالرغبة الشديدة في النوم ، وعدم القدرة على بذل أي مجهود.
تعد مؤشر قوي يمكن من خلاله التنبؤ بجنس الجنين، حيث إن كان معدل تلك الضربات يبدو بشكل طبيعي ولم تلاحظي به أي تغيير فهذا دليل على إنجاب الذكر، أما إن زاد عن المألوف فيكون الجنين أنثى.
في بعض الحالات يكون إحساس الحامل صادق للغاية، حيث أنها تشعر بجنس جنينها قبل أن تراجع الطبيب، وقد تعتمد في ذلك على بعض الأحلام التي تراودها، أو المشاعر الداخلية التي تحملها.
المرأة التي تحمل الأنثى تُصاب بأعراض شديدة منذ بداية حملها، وتشمل تلك الأعراض الوحم والدوخة والشعور بالتعب، والرغبة في التقيؤ، أما الحمل بالذكر فتكون أعراضه النوم المستمر، مع أعراض بسيطة جداً من الدوخة والغثيان.
نوع الطعام الذي ترغب المرأة الحامل في تناوله بالشهر الثالث يكون إشارة على جنس جنينها، فإن كانت ترغب في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والتوابل وكذلك الأطعمة ذات المذاق الحار، تكون تلك علامة على الجنين الذكر، أما المرأة التي تقبل على تناول الحلوى، فيكون جنينها أنثى.
وفق المعتقدات الصينية فالمرأة التي تُعاني من برودة في الأطراف أثناء الحمل، يكون جنينها ذكر، وكذلك تُصاب بحالة من الجفاف بالأطراف.
يعتقد الكثير من النساء أنه من علامات الحمل بولد هو قلة ضربات قلب الجنين عن 140 ضربة في الدقيقة الواحدة، أما في حال كانت أكثر من ذلك فهذه علامة من علامات الحمل ببنت لا ولد.
على الرغم من عدم تحقق هذه المعلومة على كل النساء الحاملات للذكور في أبطانهم إلا أنها منتشرة بشكل كبير في معتقدات النساء، وهي تنص على أنه في حالة الحمل بولد تعاني الأم من الكثير من المشاكل في البشرة، مثل ظهور الهالات السوداء و الحبوب والبقع، وذلك لزيادة هرمونات الذكورة عن النساء في تلك الفترة.
يعتبر طول الشعر في أجزاء الجسم المختلفة وخاصة في فروة الرأس وزيادة سمكه من العلامات المتداولة بين الكثير من النساء بخصوص الحمل بولد، ويرجع ذلك لاعتقاد البعض أن الحمل بولد تزيد من نسبة هرمون الذكورة في جسم الأم، مما يزيد من سمك وطول الشعر في جسدها.
يعتق البعض أن طريقة نوم الأم من العلامات الأكيدة والدالة على نوع الجنين في بطنها، ويطبق ذلك من خلال مراقبة الطريقة التي تنام بها الأم، ففي حال كانت تنام على الجانب الأيسر فهي حامل بولد، أما في حال كانت تناول على الجانب الأيمن فهي حامل ببنت.
تداولت مجموعة من النساء علامة أخرى يمكن من خلالها التعرف على جنس الجنين، وهي حجم الثدي، حيث ذكرت باحثة أمريكية في مقال لها يتناول دراسة تربط بين حجم الثدي وجنس الجنين، تذكر بها أن الحمل بالذكر ينتج عنه انتشار هرمون الذكورة في جسد المرأة وبالتالي يبدو الثدي بحجم أصغر من حجمه الطبيعي.
أما في حالة الحمل بأنثى يزداد هرمون الأنوثة لدى الحامل، وبالتالي يكون حجم ثدي المرأة أكبر من الطبيعي.
على الرغم من تأكيد العديد من السيدات الحوامل، بأن زيادة رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمية هو علامة على إنجاب الذكر، إلا أن هذا الأمر لم يثبت علمياً أو طبياً، وقد يكون ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تُعاني منها في فترة الحمل، وليس دليل على جنس الجنين.
رغم اعتقاد الكثيرين أنه من العلامات الأكيدة للحمل بولد هو ألم المعدة خاصةً في الفترة الصباحية، إلا أن هذا ليس صحيح بالمرة، حيث أثبتت الدراسات أنه لا توجد علاقة بين ألم المعدة والحمل بولد، كما أن أكد العلماء على أن الحمل بولد أو ببنت يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ، وهم من أعراض الحمل بشكل عام، مما يؤكد صحة الحديث ويؤكد أنه لا علاقة بين ألم المعدة والحمل بولد.
من الطرق التي نسمع عنها كثيراً من أمهاتنا وأجدادنا، على الرغم من عدم وجود ما يُثبتها علمياً، ويتم ذلك من خلال وضع ملعقة من الملح في كوب شفاف، ثم إضافة كمية من بول الصباح عليه، في حالة تعكر البول، أو تحوله إلى اللون الداكن تكون تلك علامة على إنجاب الذكر، أما إن لم يحدث به أي تغيير فتلك دلالة على إنجاب الأنثى.
يتواجد عدد كبير من الطرق الطبية المستخدمة في معرفة جنس الجنين، والتي تتميز بكونها أكيد ولا يوجد بها نسبة كبيرة من الخطأ، وهي:
يتم تعريض الأم لفحص الحمض النووي الجنيني الحر من خلال أخذ عينة من الدم ومن ثم فحصها باستخدام الأجهزة الطبية المعروفة، وذلك لإندماج الحمض النووي للجنين مع دم الأم، مما يمكننا من الحصول عليه من خلال أخذ تلك العينة.
من الجدير بالذكر أن هذا الفحص الطبي يجرى لمعرفة ما إذا كان الجنين حامل لأيًا من الحالات الوراثية المرضية أم لا، مثل: متلازمة داوون.
على الرغم من أن هذا النوع من أنواع الفحوص الطبية الخطيرة، وذلك لوجود فرصة الإجهاض في حالة تعرض الجنين له، إلا أنه يعد من الفحوص الطبية الضرورية في بعض الأحيان، وذلك لقدرته على الكشف عن ما إذا كان الجنين يعاني من أي مرض وراثي أو أي مخاطر في فترة الحمل، ويتم من خلال أخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في المشيمة وفحصها بالطرق الطبية السريعة.
يجدر التنبيه على أن هذا النوع من الفحوص تتعرض له النساء الكبيرات في السن لزيادة فرص الخطر التي يمكن أن يتعرض لها الجنين في تلك الحالة.
يعتبر الفحص بالموجات الفوق صوتية من أكثر الطرق الطبية المعروفة في العالم والأكثر قدرة على معرفة نوع الجنين، ويتم من خلال تعريض الأم للفحص على جهاز السونار، والذي يرسل صور الجنين على الشاشة الخاصة بهن كما أنه يرسل كافة التحركات التي يقوم بها الجنين في تلك الفترة مع توضيح صوته ووضعية نومه.
لا، لا يعتبر أكل الحلو من علامات الحمل بولد، بل أنه من العلامات الخاصة بالحمل ببنت، وذلك تبعًا لاعتقاد النساء قديمًا.
يظهر نوع الجنين بشكل عام في الأسبوع السادي عشر والعشرين في الفترة الحمل.