أعراض الحمل بعد الكلوميد ، تعد حبوب الكلوميد أحد أشهر الحبوب التي يتم تناولها في سبيل الوصول إلي حدوث الحمل، في حالة إن تأخر الحمل بشكل كبير فإن الأطباء ينصحون به، ولكن ما هو مدى تأثير الكلوميد وما هي الأعراض المصاحبة لتناوله ؟ وهل بالفعل يؤثر بشكل إيجابي في حدوث الحمل؟؟
موقع الموسوعة سوف يحاول من خلال هذا المقال أن يلقي الضوء علي كافة تلك الأسئلة التي يتم إثارتها من جانب الغالبية العظمى من الحالات التي بدأت بالفعل في أخذ حبوب الكلوميد كأحد السبل المعينة في حدوث الحمل.
أعراض الحمل بعد الكلوميد
يتم أخذ حبوب الكلوميد مع بداية اليوم الثاني من نزول الدورة الشهرية وبشكل منتظم تحت إشراف الطبيب، ويساعد الكلوميد بالوصول بالبويضات إلي الحجم المناسب للتخصيب ومن ثم يتم متابعة الأعراض التي تصاحب فترة حدوث التبويض والتي تتمثل في الشعور بنوع من الارتفاع في درجة الحرارة لجسم السيدة، والشعور بثقل في الثديين بشكل عام، ووخزات تذهب وتأتي في المنطقة السفلى من البطن.
وهنا ينصح الأطباء بأن يحدث الجماع والمعاشرة الزوجية في ما بين الزوجين في ذلك التوقيت بمعدل مرة جماع واحدة فقط لا غير علي مدار اسبوع وبشكل يومي.
أما عن أعراض الحمل في حالة أن كانت الزوجة تأخذ حبوب الكلوميد كأحد سبل التنشيط للبويضات فإننا نجد أن المرأة تشعر بحالة من الدوار وعدم القدرة علي الوقوف لفترات طويلة هذا فضلاً عن الشعور بعدم القدرة علي الرؤية بشكل صحيح في بعض الحالات وليس جميعها، ومن ناحية أخرى تشعر المرأة بعدم الرغبة في تناول الطعام، مع الشعور بصداع وآلام في الرأس ( الصداع) وهنا ينصح بانه في حالة أن تخطت الدورة الشهرية الموعد الخاص بها بما يقرب من أسبوع فهنا يسمح بأن تقوم المرأة بعمل اختبار حمل منزلي، ومن أجل الحصول علي نتيجة أكثر دقة ينصح بأن يتم عمل اختبار حمل في الدم تحت إشراف أحد أطباء التحاليل الطبية.
متى تنتهي أعراض الكلوميد ؟
يؤكد الغالبية العظمى من أطباء النساء أنه في ما يخص أعراض الكلوميد ومدى استمرارها بعد الانتهاء من تناوله، حيث أدوا أن أعراضه تستمر في ما بين شهرين إلي ثلاثة أشهر حيث تستمر تلك العراض التي تصاحب تناول الكلوميد نتيجة لاستمرار وجود الهرمون الذي يرتبط به في جسم السيدة التي تناولته.
ولكن السؤال الذي يتم طرحه من قبل الكثيرات من النساء اللواتي يتناولن من جانبهن حبوب الكلوميد ألا وهو ( ما هي الأعراض الجانبية التي ترتبط بتناول حبوب الكلوميد ؟؟.
إن أهم الأعراض الجانبية التي تصاحب تناول الكلوميد تكون ممثلة في الشعور بصداع وآلام في الرأس بشكل دائم ومستمر، والرغبة في النوم بشكل متواصل وعدم القدرة علي القيام بأي أعمال أو مجهود بدني أو حتى ذهني، الشعور بوجود نوع من الكبر والثقل في حجم الثديين ووخزات حول الهالة السوداء في الثديين.
ويضاف إلي الأعراض السابقة التعرض لبعض التقلبات المزاجية والنفسية الغريبة حيث الشعور بالاكتئاب أو والعصبية بشكل كبير ولعل السبب الذي يكمن وراء ذلك يرجع إلي حدوث التغيرات في مستوى الهرمونات في الجسم نتيجة تأثير الهرمونات التي يحتويها الكلوميد، ومن ناحية أخرى ربما يحدث بعض التغيرات العضوية أيضاً كنوع من الأعراض الجانبية التي تصاحب تناول حبوب الكلوميد والتي ربما تظهر في صورة نزيف مهبلي في منطقة المهبل وهنا لابد من متابعة الطبيب المعالج علي وجه السرعة من أجل التدخل لوقف هذا النزيف.