بالتفصيل درجة حرارة الجسم الطبيعية والمرتفعة والخطيرة ، تعد درجة حرارة الجسم من أقوي المؤشرات التي يُعتمد عليها أثناء عملية الفحص والتشخيص. كما أنها تعد من أهم الأعراض للعديد من الأمراض، ويعتبر استقرارها في معدلاتها الطبيعية مرتبطاً بالعديد من الأمور، وكذا انخفاضها أو ارتفاعها.
درجه حراره الجسم الخطيرة
يعد عدم استقرار درجة الحرارة مؤشراً للإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها:
الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا.
التعرض للحُمي.
الإصابة ببعض الأورام الحميدة أو الخبيثة.
حالات الالتهاب أو العدوى.
بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو النوبات.
بعض التطعيمات.
التعرض لضربات الشمس.
التعرض للاضطرابات أو الانفعالات أو التشنجات أو الضغوط النفسية.
التسمم.
مشكلات التنفس.
انخفاض نسبة السكر في الدم، وفقدان الشهية.
ألم بسبب تدمير الأنسجة أثناء انخفاض شديد في درجة حرارة المناخ.
شرب الكحوليات، أو تعاطي المخدرات.
التهاب المسالك البولية.
كما أن من العوامل المؤثرة على درجة حرارة الجسم طبيعة العمل الذي يؤديه الإنسان، وجنسه وعمره، وبنيته.
درجة حرارة الجسم المرتفعة
يُعرف الإصابة بارتفاع درجة الحرارة بالحالة التي يكون عليها الجسم عندما ترتفع درجة حراراته عن المعدل الطبيعي وهو 37 مئوية وحتى أكثر من 40 مئوية.
ومن بين الأمراض الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة هو “الضربة الحرارية” أو المعروف”بضربة الشمس” وتتطلب تدخل المستشفي بسبب عدم قدرة الإسعاف وقتها على السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.
وكذلك فإن هناك الإجهاد الحراري والذي يُمهد لسابقه ومن أعراضه التعرق الشديد، وسرعة التنفس، وضعف النبض.
الإغماء الحراري وهو ما يحدث نتيجة المجهود البدني أثناء الجو الحار، وعدم قدرة الجهاز الدوري وجهاز التحكم الحراري.
التشنج الحراري وهو ما يحدث نتيجة ممارسة الرياضة بعنف أثناء الجو الحار، وغالباً ما ينتج عنه خلل في النشاط الكهربائي في الخلايا العضلية بسبب انقباض العضلات.
طفح الحرارة وهو ما يحدث تهيجاً بالجلد بسبب العرق الشديد.
تكزز الحرارة ويحدث نتيجة الإجهاد المستمر على فترات قصيرة أثناء الطقس الحار.
درجة حرارة الجسم الطبيعية في الشتاء
في الغالب تستقر درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية في غير الأحوال المرضية، مع العلم أنها تزيد في المساء وتكون في أقل معدلاتها في السادسة صباحاً.
تنخفض درجة حرارة الجسم عن معدلاتها الطبيعية في فصل الشتاء، لذلك يُوصي الأطباء بضرورة التدفئة للرأس والقدمين واليدين، والتغذية الجيدة، وتجنب التدخين والمواد المخدرة.
درجة حرارة الجسم الطبيعية للحامل
غالباً ما يتأثر الجهاز المناعي للحامل بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تتعرض لها أثناء فترة الحمل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها وإصابتها بالحمى.
فدرجة الحرارة الطبيعية للحامل تتراوح ما بين 36 و 37 درجة مئوية، وإذا زادت فإن هذا يعد مؤشراً على إصابتها بالحمي، أو التهاب المسالك البولية، أو الإنفلونزا.
ولتجنب ارتفاع درجة الحرارة للحامل فيجب تجنب ارتداء الثقيل من الملابس، والجلوس في مكان جيد التهوية، وتجنب السوائل الباردة أو المشروبات الغازية، وكذلك الاستحمام بالماء الفاتر والتزام الراحة.
درجة حرارة الجسم الطبيعية للاطفال
تتراوح درجة حرارة الجسم للأطفال في الصباح الباكر وبعد الاستيقاظ 36.3 و37.6 في منتصف النهار. وتعتبر درجة حرارة الطفل مرتفعة إذا وصلت إلى 38 درجة مئوية.
ويفضل قياس درجة الحرارة للأطفال من عمر الولادة وحتى 3 شهور عن طريق فتحة الشرج، وحتى عمر 6 شهور عن طريق الفم، أو تحت الإبط أو الأذن، ومن 6 شهور وحتى سنة يمكنها بأي الطرق السابقة عملية بالنسبة للأم.
هل درجه حرارة الجسم 37.5 طبيعية
نعم هي حرارة الجسم الطبيعية في أقصي معدلاتها، ولحماية أكبر على المعدل الطبيعي لدرجة حرارة الجسم يرجي اتباع ما يلي:
الجلوس في أماكن جيدة التهوية.
التزام التدفئة في الشتاء، والعناية بترطيب الجسم في فصل الصيف.