محتويات المقال
موضوع عن الغذاء والتغذية ، تهتم علوم الغذاء والتغذية بطبيعة الغذاء وتركيبه، وتأثره بالحفظ والتصنيع وطرق الطهي المختلفة، علم التغذية يتابع عمليات الهضم التمثيل الغذائي والتعقيدات الناشئة عن نقص أو زيادة العناصر الغذائية التي تحدث داخل جسم الإنسان عندما يتناول الطعام، ولمزيد من التفاصيل حول موضوع عن الغذاء تابعونا على موسوعة.
يرتبط الغذاء والتغذية باحتياج الإنسان وحياته ورفاهيته، وقد نشأت وامتدت صناعة الغذاء وخدماته بسرعة يمكن ملاحظتها بشكل كبير في الحياة اليومية، فلا يخلو يوم إلا وترى مطعمًا قد افتتح حديثًا أو مكان له علاقة بالغذاء والتغذية، ولذلك فإن علوم الغذاء والتغذية أصبحت مهمةً في العصر الحاضر لكل إنسان لارتباطها بصحة الإنسان ومعيشته.
هو الوسط الذي تعمل فيه وتنتقل الإنزيمات، فهو العنصر الأساس في عملية تمثيل الغذاء والاستفادة منه، حيث يتخلل كل خلية حية من خلايا الجسم، فيعتمد تركيب تلك الخلايا على الماء الذي تنتقل الطاقة عبره إلى أماكن الحاجة.
يتسبب فقد الماء في الشعور بزيادة النبض والتنفس، وارتفاع درجة الحرارة، وزيادة كثافة الدم وصعوبة جريانه.
وهي تشكل أكثر من 50 % من الوزن الجاف في الخلايا الحية، وتتواجد في جميع الخلايا، وهي ضرورية للحياة واستمرارها.
توجد البروتينات في بعض التراكيب البيولوجية مثل الموجودة في جنين القمح، والبيض والحليب التي يستخدمها الإنسان في غذائه والتي تعتبر مصدرًا للطاقة، بالإضافة إلى المصادر الأخرى المعروفة كاللحوم والبقوليات…
وغالبًا ما ينتشر ذلك في الدول الفقيرة، فيظهر الهزال على الجسم، ويتوقف النمو عند الأطفال، وتفقد العضلات، والضعف العام، وفقر الدم، وقد ترتبط بعض الآثار بالكبد والبنكرياس، مع خلل في وظائف الجسم، وخلل في القدرات الذهنية.
ويحتاج الإنسان من البروتينات في اليوم من 1: 2 جم.
وتشمل السكريات الأحادية البسيطة كالجلوكوز والفركتوز، والسكريات الثنائية كالسكروز واللاكتوز والمالتوز، والسكريات المعقدة كالنشا والجلايكوجين واللذان يتكونان من جزيئات عديدة من سكر الجلوكوز…
قد يسبب نقص الكربوهيدرات أو عدم القدرة على هضمها الإسهال واضطراب الهضم، وقد تؤدي زيادتها إلى السمنة وأمراض القلب.
والدهون توجد في أشكال خاصة بها، فليست في أعضاء الكائنات الحية، وتتكون بشكل أساس من الكربون.
وهي إما ذائبة في الماء، وإما ذائبة في الدهون كما سبق، وتنقسم إلى العديد من الأنواع الهامة.
ويحتاج إليها الجسم لكن بكميات قليلة جدًا من أجل اداء بعض الوظائف الفسيولوجية، وبعضها يحتاج إليه الجسم بنسبة كبيرة نسبيًا كالكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم…
أي الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم من خلال الطعام، وهي تلعب دورًا هامًا في وقاية الجسم من الأمراض.
وهي من الوجبات الهامة، فيسبقه مدة طويلة من عدم تناول الطعام، والأشخاص الذين لا يتناولون إفطارًا جيدًا يواجهون صعوبة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية اليومية، وتؤثر على الشعور بالتعب والإعياء.
وهي تعتبر أهم وأكبر وجبة خاصةً في مجتمعنا العربي، وتزود الجسم بما لا يقل عن نصف احتياجاته الغذائية اليومية، وتتسم عادةً بالتواصل الاجتماعي بين العائلة مما يعزز الاستفادة وعملية الهضم.
وهو الأقل من ناجية الأهمية، وتتناوله العديد من الأسر خارج المنزل بغرض الترويح والترفيه، وغالبًا ما يتكون من الأغذية السريعة التي يفضل الاقتصاد في تناولها.
ويقصد به تناول المقادير المناسبة من العناصر الغذائية المختلفة خلال اليوم، وقد حدده الكثير من الخبراء في:
ويشمل الآتي:
وفي النهاية فليس هناك أفضل من نظام الغذاء النبوي الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: “ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”، وقال: “نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع”.
كان ذلك حديثنا عن موضوع عن الغذاء والتغذية. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديدن ودمتم في أمان الله.
المصدر: