ما هو الشوفان ؟ الشوفان عبارة عن حبوب تطحن وتحول إلى نوع من أنواع الدقيق، وأيضًا من الممكن أن يتوفر في هيئة الشوفان الملفوف،ويعتبر الشوفان من النباتات العشبية، ويمكن الاستفادة من حبوب الشوفان في العديد من الوجبات الغذائية المختلفة، كما يحتوي الشوفان على العديد من العناصر الغذائية المختلفة التي تساعد في تقوية جسم الإنسان وفي المقال التالي في الموسوعة نتعرف بالتفاصيل ما هو الشوفان؟ .
الشوفان من الأغذية الغنية بالعديد من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، ومن المعروف دورها في تثبيط معدل الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يساعد في تقوية وتعزيز صحة الشرايين والقلب.
كما يحتوي الشوفان على أحد أنواع مضادات الأكسدة التي تمنع تراكم الدهون الضارة على جدران الشرايين وبالتالي يمنع تجلطها، وتصلبها، مما يعز صحة القلب ويحميه من التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية أيضًا.
الشوفان غني بالكربوهيدرات المعقدة التي تمد بالشعور بالشبع لفترات طويلة، كما يحتوي على حصص من البروتينات التي يحتاج لها الجسم، وبالتالي يعتبر من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها أثناء اتباع الحميات الغذائية لنقصان الوزن، كما يعتبر من افضل الوجبات الغذائية بالنسبة للاعبي كمال الأجسام.
يساعد الشوفان في تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك لأنه من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل سرعة امتصاص السكر داخل الأمعاء، وبالتالي تضبط معدله بالدم، ومن هنا يعتبر من الأغذية الوقائية من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
كما يحتوي الشوفان على الماغنسيوم ومن المعروف دور الماغنسيوم الذي يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز والأنسولين داخل الجسم، وبالتالي فهو من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها بالنسبة لمريض السكري.
يساعد الشوفان في تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته ومساعدته في محاربة الأمراض التي تهاجم الجسم، وذلك لاحتواء الشوفان على الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة المختلفة التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة التي تحارب الجسم وتتسبب في الأمراض المزمنة والتي من ضمنها الشيخوخة المبكرة، كما يحتوي على نوع من الألياف يسمى البيتا جلوبين وهو من الألياف التي تساعد في تعزيز صحة الخلايا المناعية وتحمي الجسم من التعرض للأمراض.
يحتوي الشوفان على واحد من أقوى مضادات الأكسدة المعروف باسم Avenanthramides، وهو من أهم المضادات التي تعمل على محاربة الجذور الحرة التي تسبب في الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطان.
وأثبتت العديد من الدراسات والبحوثات مؤخرًا أن للشوفان دور مهم في الحد والوقاية من أمراض سرطان الثدي، كما يحتوي على بعض المواد التي تساعد في عملية خفض مستوى الاستروجين في الجسم.
يعتبر الشوفان من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها لمرضى حساسية القمح، حيث يشتمل على نسبة قليلة جدًا من الجلوتين، وبالنسبة لمرضى حساسية الجلوتين، واضطرابات الجهاز الهضمي يمكنهم تناول الشوفان من خلال مزجه ضمن الوجبات اليومية.
هناك العديد من الطرق التي يمكنك تناول الشوفان من خلالها: