السدر هو نبات كثير الاستعمال في الطب البديل ونظرًا لأهميته يقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لإرشادك إلى أبرز فوائده بالتفصيل مع توضيح الطريقة الجزء الأفضل للاستهلاك للتمتع بكل من الفوائد حيث تُستهلك أوراقه كشاي كما تُستهلك ثماره طازجة لتمتعها بمذاق شهي. بالإضافة إلى ذلك يُستخلص منه زيت يُستخدم في الكثير من وصفات العناية بالبشرة والشعر. ولكن قبل المتابعة انتبه إلى أن المقالة استرشادية فقط مما يعني أنه لا يمكن الاعتماد على أحد الوصفات الواردة فيها لأي من الأغراض العلاجية.
حيث يوصي مختصو الطب الصيني التقليدي المصابون باضطرابات الأرق بالمداومة على تناول كوب من شاي أوراق السدر قبل الخلود إلى النوم. وعلميًا ترجع فعالية ذلك بشكل كبير لاحتواء السدر على مادة الصابونين.
نظرًا لغنى الثمار والأوراق بالعديد من العناصر الغذائية الداعمة لقدرة خلايا الدم والأوعية الدموية على أداء مهامهم الحيوية بفعالية ومن أمثلة هذه المغذيات البوتاسيوم المعزز لمعدل تدفق الدم في الأوعية الدموية، والألياف المساهمة في تثبيط نسبة الكوليسترول الضار.
بتزويده بقدر وفير من الألياف المعززة لعملية الهضم بالإضافة إلى إمداده بعدد من أهم أنماط المغذيات الخافضة لمخاطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات. وللاستفادة منه بخصوص ذلك يوصى بالالتزام بالاستهلاك اليومي لـ 40 مليجرام منه على الأقل.
فوفقًا للطب البديل توصف ثماره لتثبيط أعراض القلق، والضغط، والاكتئاب. وتعود تلك الاستعمالات لدوره في دعم القدرة على الاسترخاء. وهنا يجب التنبيه إلا أنه فعاليته في علاج هذه الاضطرابات لم تُثبت إلا الآن سوى بالدراسات التي أجريت على الحيوانات فقط.
بفضل اشتمال الثمار على قدر وفير من عدة أنواع من المعادن المرتبطة بذلك والتي يُعتبر من أبرزها الكالسيوم والفوسفور. بالإضافة إلى ذلك فإنه يساهم في دعم القدرة على مقاومة الالتهاب لتضمنه للكثير من المغذيات المضادة للالتهابات.
فثماره منخفضة السعرات الحرارية كما أنها وفيرة المحتوى من الألياف والبروتينات مما يجعلها فعالة في السيطرة على الشهية. وبالإضافة إلى كل هذا فإنها غنية بالمغذيات لذا تمد الجسم بالطاقة وبذلك تحد من الحاجة لتناول الكثير من الأغذية.
من خلال إمداد الخلايا العصبية بالكثير من المغذيات الهامة مثل: المغنيسيوم، والنياسين، والثيامين، والريبوفلافين، وفيتامين ب6. فضلًا عن ذلك فإن الثمار تساهم في تثبيط معدل تأثر صحة العصبية مع التقدم في العمر بتزويدها بعدد من أقوى مضادات الأكسدة.
بإمداد خلاياها بحمض الأسكوربيك المُثبط لمعدل ظهور علامات التقدم في العمر، والخافض لمخاطر الإصابة بالالتهابات، والمعزز لإنتاج الكولاجين. ولتعزيز مدى الاستفادة منه بخصوص ذلك يُستعمل شاي الأوراق كغسول أو تُخفق شريحة من الثمرة مع القليل من العسل وتوزع على البشرة لبضعة دقائق.
إذ يُستعمل في العديد من الوصفات الطبيعية للعناية بالشعر وذلك لقيامه بدور جم في إشباع احتياجات الشعر للكثير من المغذيات الهامة كالبروتينات ومضادات الأكسدة. ولاستعماله لهذا الغرض يفضل استعمال زيت السدر سواءً لتدليك فروة الرأس بضعة مرات في الأسبوع أو باستعماله في إعداد حمام زيت.
تذكر ضرورة استشارة طبيب مختص قبل استهلاك أي من الوصفات العلاجية المتضمنة للسدر. وجرب استعمال وصفات السدر للعناية بالجمال على جزء صغير من بشرة الساق قبل استعماله في الغرض الأساسي وذلك قبل أول مرة لاستعمال وصفاته فقط.