نقدم إليكم اليوم موضوع عن فوائد الثوم للجسم قبل النوم ، يعتبر الثوم من اقدم النباتات التي معرفتها على سطح الأرض فقد وجد منقوشا في رسوم الإنسان القديم على الجدران كما وجد في نقوشهم على الأوعية الفخارية التي تم العثور عليها في معابدهم كما انه كان يقدم كنوع من القرابين للآلهة في ذك الوقت.
ومن البرديات التي تم العثور عليها تم معرفة انه كان يستخدمه العمال القدماء قبل بنائهم الإهرامات ليساعدهم على تحمل المشاق ويزيد من قوة أبدانهم ويقيهم من الأمراض لمواصلة العمل، والثوم من النباتات الذي كان يتناوله الإغريق قبل معاركهم الحربية وقبل أداء ألعابهم الرياضية الصعبة، كما نصح بتناوله أبو قراط المعروف ب(أبو الطب ) في علاج الجذام والعياذ بالله والذي كان معروفا عنه صعوبة علاجه ومازال كما نصح باستخدامه في علاج الطاعون و الغرغرينا التي مازال يستخدم في علاجها حتى وقتنا هذا، ولمعرفة المزيد عن الثوم عليكم بعدم مغادرة موقعنا الشيق والمفيد موسوعة.
اعتادت فئة كبيرة من الناس تناول الثوم قبل النوم وهذا بسبب ما تواترت الأخبار عن فائدته من خلال محركات البحث واليكم التفاصيل عن تلك الفوائد:-
تعتني فئة كبيرة من النساء من التهابات المهبل التي تسبب لها الضيق و الألم وخروج رائحة كريهة و للثوم فائدة كبيرة في القضاء على تلك الالتهابات التي تنتج من نمو البكتريا والفطريات في تلك المنطقة وللعلاج طريقتان خرجية وداخلية.
الطريقة الخارجية
الطريقة الداخلية
تتم عن طريق استخدام ما يسمى بالتحاميل النسائية عن طري إدخال فص مقشور من الثوم في منطقة المهبل والحرص على إدخال خيط فيه عن طريق الإبرة لسهولة سحبه مرة أخرى.
وتلك الطريقة لابد من عملها بحرص وإلا كانت العواقب وخيمة كذلك لابد من الإكثار من عدد الساعات التي يتم وضع تحاميل الثوم فيها تلافيا لتعرض تلك المنطقة للتقرحات نظرا لما للثوم من تأثير يؤدي إلى الحرقة مع طول الاستمرار الموضعي، كما يجب وضع تلك التحاميل قبل النوم مباشرة والذهاب للسرير ونزعها بعد الاستيقاظ مباشرة دون طوال فترة المكوث،
وينصح باستخدام الطريقة الخارجية لما في الطريقة الثانية من مخاطرة في حالة عدم حسن استخدامها وتعرض المرأة لضرر مضاعف بتسرب فص الثوم إلى الداخل وعدم القدرة على سحبه أو حدوث التقرحات المهبلية من جراء تأثير الثوم الحارق، فان القاعدة الشرعية تنص على أن دفع الضرر مقدما على جلب المنفعة.