التونة أو التن هي أحد أشهى أنواع الأسماك وأغناها بالمغذيات وأكثرها فائدة واستهلاكًا. وتعود كثرة فوائدها بشكل كبيرة إلى غناها بكلًا من البروتينات والأوميجا 3 متعددي المهام الداعمة للصحة العامة للجسم خاصةً صحة الجهازين العضلي والدوري ويمكنك تحقق من ذلك بنفسك من خلال هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة إذ ترشدك لأهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام منها ثم تستعرض عدد من أبرز فوائدها. وبعد أن توضح لك المقالة كل ذلك ترشدك إلى طرق صحية وبسيطة للتمتع بمختلف مزايا التونة.
عبر تزويد الجسم بالأوميجا 3 الفعالة في تثبيط معدل الكوليسترول الضار في الدم والبوتاسيوم المساهم في تحسين معدل تدفق الدم في الأوعية الدموية. وبذلك فإنها تساعد في خفض مخاطر الإصابة بالعديد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
حيث بينت عدة دراسات فعالية الأوميجا 3 في تقليل معدلات تأثر خلايا العين مع التقدم في العمر وخفض احتمالات الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر واعتلال الشبكية السكري.
بإمداد الجسم بقدر وفير من عدد من أهم المغذيات الضرورية لدعم قدرة خلاياه على أداء مهامها الحيوية بفعالية مثل البروتينات الضرورية لدعم صحة العضلات، والكالسيوم الضروري لتقوية العظام، والمغنيسيوم وفيتامين ب المحسنين لصحة الخلايا العصبية.
فبالرغم من ارتفاع سعراتها الحرارية إلا أنها غنية بالكثير من المغذيات وتساهم في الإمداد بالشعور بالشبع لوقت كبير نسبيًا لغناها بالألياف والبروتينات ومساهمتها في رفع معدل إفراز هرمون اللبتين المُلقب بهرمون الشبع).
بفضل اشتمالها على العديد من العناصر الغذائية الأساسية لدعم قدرة الخلايا المناعية على أداء وظائفها. ومن أمثلة هذه المغذيات الزنك والمغنيسيوم. بالإضافة إلى دورها في تحسين صحة مختلف خلايا الجسم بتحسين معدل وصول الدم لها وذلك لتضمنها للبوتاسيوم.
تعرف على عدد من ألذ وأسهل وصفات التونة بالاطلاع على المقالات التالية:
لاحظ أن قدر السعرات الحرارية في التونة المعلبة يختلف من نوع لآخر تبعًا لنوع للمواد الحافظة المستخدمة لذا اطلع على المعلومات الغذائية المدونة على العبوة قبل اقتنائها خاصةً في حالة اتباع أي من الأنظمة الغذائية الهادفة لخفض الوزن أو الحفاظ على الوزن الصحي.