يُشير البيتومين لفيتامين ب7 ويشتهر بارتباطه بجمال وصحة البشرة والشعر ومع ذلك فإن فوائد البيوتين مختلفة من الناحية الفعلية المُثبتة علميًا مختلفة عن ذلك ويمكنك معرفة مزاياه وفقًا للدراسات بمواصلة قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة والتي تستعرض عدد من أبرز فوائد الصحية والجمالية؛ ثم توضح المعدل الموصى به، وفي النهاية تتطرق إلى إرشادك إلى عدد من أغنى الأغذية به وذلك لمساعدتك على إشباع احتياجات جسمك من بشكل طبيعي مما ينعكس بالإيجاب على صحتك وجمالك.
نظرًا لدوره الحيوي في إفراز عدد من أهم أنواع الإنزيمات الضرورية لاستقلاب البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
حيث أشارت دراسة شارك فيها 8 أشخاص مصابين بهشاشة الأظافر بتناول 2.5 مليجرام من البيوتين يوميًا لمدة تراوحت 6 شهور إلى 15 شهر فأدى ذلك إلى زيادة سُمك الأظافر بمعدل 25 %.
وهو الأمر الذي لم تُثبت فعاليته علميًا سوى لدى المصابين بانخفاض معدل البيوتين في الدم فقط. بينما بالنسبة لاستعماله بخصوص ذلك بالنسبة لغير المصابين بانخفاض معدله في الدم فإن الدلائل العلمية ضعيفة على الرغم من شيوع الاعتقاد بفعاليته في تكثيف الشعر بصفة عامة.
وذلك ينطبق فقط على المصابين بانخفاض نسبته في الدم فقط نظرًا لتسبب الانخفاض في الإصابة ببعض الاضطرابات مثل الالتهاب الدهني (الأكزيما الدهنية).
حيث يزيد معدل احتياج النساء للبيوتين خلال كلا المرحلتين. لذا فمن الهام معرفة المعدل المناسب والتعرف على الطريقة المناسبة لإشباع احتياجات هذا الاحتياج سواءً باستهلاك الأغذية الغنية به فقط أو بالاستعانة بالمكملات الغذائية أيضًا وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
يختلف قدر الاحتياج اليومي منه من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل والتي يُعد من أهمها العمر والحالة الصحية العامة. إلا أن قدر الاحتياج يتراوح من 30 إلى 100 ميكروغرام في اليوم.
يتوفر البيوتين في الكثير من الأغذية مثل:
انتبه أنه بالرغم من توفر البيوتين كمكمل غذائي إلا أنه لا يجب استهلاكه دون استشارة طبيب مختص خاصةً في حالة التداوي بأي من أنواع العلاجات في الفترة الحالية. ومن الجدير بالذكر أن أغلب الأشخاص لا يحتاجون لاستهلاكه كمكملات نظرًا لوفرته في الكثير من أنواع الأغذية.