للبنجر فوائد كثيرةٌ؛ لذا تقدم الموسوعة مقالًا عن فوائد البنجر للجسم و الصحة العامة؛ فهو يُصنف ضمن أنواع الخضروات، ويُسمى أيضًا الشمندر، ويقضي فترةً ما بين 5-10 أيام؛ لإنبات بذوره، أما عن شكله فيتكون من جذعٍ كروي، وبعض السيقان عبارة عن الجزء العلوي له؛ وله عدة ألوان منها: الأبيض، والأحمر، والأرجواني، والأخضر، ولكن يُستعمل البنجر ذو اللون الأحمر والأبيض في عملية الطهي، أما بقية الأصناف فتُستعمل في استخراج السكر؛ والنوع الثاني يُشبه الجزر إلى حد كبيرٍ؛ فهيا معًا نتعرف على فوائد الشمندر.
وذلك لاحتوائه على النترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك عند تفاعلها مع الجسم؛ الذي يُعزز من كفاءة الأوعية الدموية؛ مما يعمل على تحسين ضغط الدم.
وذلك لتضمنه مادة النترات التي تُساعد في تحسين الميتوكندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة في جسم الإنسان، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول البنجر يزيد من معدل الأداء الرياضي للإنسان بمقدار 15-25% من المعدل المعتاد،، ويساهم في زيادة استهلاك الأكسجين بنسبة 20%، ويُنصح الأطباء الرياضيين بتناول البنجر قبل وقت التمرين بـ 2-3 ساعات؛ وذلك لأن مستوى النترات في الدم يصل إلى أقصى درجاته بعد 2-3 ساعات من استهلاك البنجر.
يُستخدم البنجر في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية؛ وذلك لتصمنه كثيرًا من مضادات الأكسدة، كما أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن البنجر يحدّ من عملية انقسام الخلايا السرطانية ونموها، ومن الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي؛ وذلك لاحتوائه على أصباغ البيتالين المركزة.
يحتوي البنجر على الكثير من العناصر الغذائية المهمة مثل حمض الفوليك الذي يعد من أهم العناصر الرئيسية في علاج الاضطرابات الصحية التي تلحق بالإنسان؛ بالإضافة إلى دوره الفعالة في النمو السليم للأطفال، والوقاية من مرض الشلل الشوكي
وذلك لاشتماله على الماغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، واحتوائه على فيتامين ب، وفيتامين ج وهي من العناصر الهامة لتقوية صحتها خلال فترة الحمل، ويُساعد أيضًا على تقوية الجنين.
يُستخدم البنجر في الوقاية من الأنيميا؛ وذلك لتضمنه قدر وفير من الحديد، التي تعمل على الوقاية من أمراض فقر الدم، كما أنه يُساعد في إمداد الخلايا بالأكسجين الكافي لأداء عمليتها على أكمل وجهٍ، ويزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
حيث يُستخدم البنجر في التقليل من الوزن الزائد؛ وذلك لاشتماله على الكربوهيدرات والبروتينات التي تساعد على خفض نسبة الدهون في الجسمن وتزيد من الإحساس بالشعور بالشبع.
تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البنجر على تأخر ظهور علامات الشيخوخة، وذلك لأنها تعمل على إخفاء التجاعيد وغيرها من علامات كبر السن.
يُساعد البنجر على تنقية الجسم من السموم بوجهٍ عامٍّ وسموم الكبد بوجهٍ خاصٍ؛ وذلك لاحتوائه على مادتي الميثيونين والجليكاين اللذان يعملان على تخصص الكبد من الترسبات الدهنية الناتجة من نقص مستوى البروتين، وإدمان شرب الكحول.
وذلك لتضمنه السكر الطبيعي الذي يُساعد على تحسين مدى تدفق الدم إلى خلايا الدماغ؛ فتجعلها تقوم بوظائفها، كما يُقوي من مستوى الذاكرة ونسبة التركيز.
يُمكنك التمتع الاستفادة من البنجر بعدة طرق حيث يُضاف البنجر لكثيرٍ من الحلويات أو السلطات، و يُمكن تناوله كعصير أو سموثي، ويجب أن تُختار ثمرة البنجر الطازجة التي لا تحتوي على أية بقعٍ داكنة؛ حتى يمكن حفظه لوقتٍ أكبر والاستفادة منه بشكلٍ أفضلٍ.