جريب فروت هو أحد الفواكه الحمضية وأكثرها قيمة غذائية وفوائد عالية يشتهر باحتوائه على مضادات الأكسدة بنسبة كبيرة والمعروفة بدورها الفعال في تعزيز صحة الجسم ورفع كفاءة قيامه بالعمليات الحيوية، يتميز بإمكانية تناول ثماره أو شربه في صورة عصير.
تمت زراعته ابتداءً منذ القرن الثامن عشر من خلال تهجين فاكهة البوملي مع البرتقال، ويتنوع مذاقه بين المر والحلو والحادق، كما تتعدد ألوانه حيث نجد منه الأصفر و الأحمر والوردي، تعرفوا معنا على فوائده لمختلف أنشطة الجسم وكذلك أضراره في موسوعة.
يتوافر ذلك النوع من الفواكه في فصل الشتاء ولابد عند اختياره البحث عن أكثرها نضجاً وأثقلها حجماً للتأكد من نضوجها بصورة كافية وسليمة قبل تناولها، تتضمن العديد من العناصر الغذائية الهامة والضرورية للجسم مثل فيتامين أ، ومضادات الأكسدة والمركبات النشطة.
نعرض في الفقرة التالية فوائد تناوله للصحة وأنشطة الجسم المختلفة:
يعد من أفضل الوجبات التي يمكن تناولها قبل الخلود إلى النوم، نذكر في النقاط التالية السبب وراء ذلك:
منح الجسم الرطوبة اللازمة: يتضمن نسبة كبيرة من الماء التي تقي الإنسان من الجفاف في درجات الحرارة المرتفعة، وتعويضه السوائل التي يحتاج إليها في حالات الجفاف وخاصة أثناء القيام بأداء التمرينات الرياضية.
خسارة الوزن وحرق الدهون: أثبتت الدراسات والتجارب قدرته على حرق الدهون بفعالية كبيرة وخسارة الوزن كما تمت ملاحظة انخفاض معدلات الجلوكوز في الدم، كما نتناول مشروبه يمنح الجسم الشعور بالشبع والامتلاء مما يقلل من كميات الطعام التي يحتاجها الجسم، ويترتب على تناوله إفراز أنزيمات حارقة للدهون خاصة المتراكمة في محيط البطن.
من أكثر الوجبات التي يوصي الأطباء مرضى السكري، أو المصابون بالسمنة المفرطة بتناولها هي تلك الثمرة السحرية حيث تعمل على حرق الدهون المتراكمة في الشرايين، وتنشيط البنكرياس لإفراز الأنسولين بصورة منتظمة.
ولكن لابد من توخي الحذر عند تناوله لمن يعاني الحساسية تجاه الحمضيات، وعلى من يتناول أدوية متعلقة بالجهاز الهضمي أو التنفسي، وكذلك أدوية النقرس الابتعاد عن تناوله دون استشارة الطبيب المعالج، وكذلك الحامل في مراحل الحمل المختلفة.