العدس هو نوع شهير من البقوليات يتميز بغناه بالعناصر الغذائية، وتعدد فوائده، وسهولة إعداد، ومذاقه الشهي المفضل للكثيرين. ومع ذلك لا يعرف العديد من الأشخاص أهم المعلومات الغذائية عنه كأهم عناصره الغذائية، وفوائده، وأضراره، والطرق الصحية لطهيه. ويُمكنك التعرف على كل ذلك من خلال متابعة قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة.
تستعرض البيانات التالية أهم العناصر الغذائية وقدر كل منها في كل 150 جرام من العدس.
يحتوي العدس على قدر كبير نسبيًا من السعرات الحرارية إذ يحتوي كل 75 جرام منه على 264.84 سعر حراري في المتوسط إلا أن من الأطعمة للقدرة على خفض الوزن الزائد بفضل غناه بالعديد من المغذيات الداعمة للقدرة على أداء المهام اليومية دون الحاجة لتناول أغذية متضمنة للكثير من السعرات الحرارية كما يحتوي على الألياف المساهمة في ضبط الشهية.
نظرًا لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لتقوية صحة الخلايا العصبية مثل المغنيسيوم بالإضافة لاحتوائه على عدد من مضادات الأكسدة القوية كفيتامين ج وبذلك يُساعد في تثبيط مدى تأثر القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.
حيث أكدت العديد من الدراسات على ذلك مثل الدراسة التي شارك فيها 48 شخص من زائدي الوزن المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر والتي استمرت لمدة 8 أسابيع تناول كل من المشاركين فيها 60 جرام من العدس يوميًا وقد أوضحت النتائج انخفاض معدل الكوليسترول الضار بشكل كبير لديهم.
يرجع ذلك لغنى العدس بالمغذيات كالبروتينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة مما يجعله مصدرًا هامًا لتقوية الصحة العامة للجسم وإمداده بالطاقة مما ينعكس بالإيجاب على القدرة على أداء الأنشطة المختلفة.
من خلال المساهمة في ضبط معدل كلًا من الكوليسترول والسكر في الدم، وتقوية المناعة، وخفض مخاطر الإصابة بفقر الدم، وتعزيز القدرة على التحكم في الوزن.
إذ تعمل مضادات الأكسدة على تنشيط الدورة الدموية، وتنقية البشرة بعمق، وتقوية مناعتها، وخفض معدل تأثرها بعلامات التقدم في العمر؛ كما تقوم المغذيات المتنوعة بتحفيز نمو الخلايا الجديدة. ويُمكن الإستفادة من العدس بخصوص ذلك الشأن من خلال خلط ملعقة صغيرة من العدس المطحون مع ملعقة صغيرة عسل أسود وملعقة كبيرة زبادي وتوزيع المزيج على البشرة بضعة دقائق حتى يجف قبل غسل البشرة بالماء الفاتر وتجفيفها بمنشفة قطنية برفق وتدليكها بالقليل من زيت جوز الهند.
يُساهم العدس في تخفيف حموضة المعدة في حالة تناوله مُعدًا بطريقة صحية وبقدر معتدل. ومن أبسط الطرق الصحية لإعداده ما يلي:
المكونات
طريقة الإعداد
المكونات
طريقة الإعداد
المكونات
طريقة الإعداد
بادر بإعداد وصفة عدس جديدة لم تتناولها من قبل ثم طبق ماسك العدس الموضوح في المقالة للعناية ببشرتك وفي النهاية شاركنا بتجربتك مع الوصفة والماسك عبر نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مع إضافة # العدس والحموضة و# الموسوعة.