ما هي السعرات الحرارية في التمر المجفف والسكري والعجوة والرطب ؟ نجيب على هذا السؤال في السطور التالية فيما يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية جداً، ويعد التمر من أطيب الأطعمة وأكثرها إفادة للجسم والصحة، وفي المقال التالي على موقع موسوعة سنتعرف على السعرات الموجودة في كل نوع من أنواع التمور.
جعل الله للتمر أنواع عديدة ومختلفة بحسب التربة المزروع فيها وبلد المنشأ والظروف الزراعية في الرعاية والسقاية، يقول الله تعالى في كتابه العزيز:(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ) (141) سورة الأنعام، وكل نوع يختلف في قيمته الغذائية عن النوع الآخر، لذا فكل نوع لديه سعرات حرارية مختلفة أيضاً.
يتميز التمر المجفف عن التمر الرطب الطازج بأن العناصر الغذائية فيه تكون عالية التركيز، وفوائده أعلى كما أن السعرات الحرارية فيه أعلى أيضاً من التمر الرطب، فكل 100 جرام منه تحتوي على 284 سعرة حرارية، لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي لإنقاص أوزانهم يبتعدون عن التمر المجفف لأنه يساعد على فتح الشهية.
يعتبر النوع الرطب في التمور أقل في احتوائه على السعرات الحرارية وخاصة تمر العجوة الذي يُعد أقلهم سعر حراري على الإطلاق فهي تحتوي من 10 إلى 15 سعر حراري فقط، وكل 100 جرام من التمر الرطب الطازج يحتوي على 68 سعرة حرارية فقط، بعكس التمر المجفف الذي يزيد الضعف تقريباً في سعراته الحرارية الذي يحتوي عليها، حيث أن 3.5 أوقية من التمر الرطب تحتوي على 142 سعر حراري .
العجوة عبارة عن تمر رطب جداً خالي من النواة وتشتهر صناعتها في المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان وليبيا أيضاً عن طريق نزع النواة منها وتعريضها لحرارة الشمس لمدة أسبوع كامل، ثم يتم نقلها إلى إناء وعجتها جيداً ثم يتم إعادة نقلها مرة أخرى لتتعرض لحرارة الشمس فترة وتؤخذ ليتم وضعها في صفائح معدنية لتكون جاهزة للاستهلاك.
ويعتبر هذا النوع من التمور غني جداً بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان ويحتوي كل 1000 جرام منها أي ما يزن كيلو تقريباً على 3000 سعرة حرارية، وكل 100 جرام منها يحتوي على 277 سعر حراري.
ومن فوائد تمر العجوة أن تناولها في الصباح على الريق يقي من السحر والسمّ كما قال صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح بسبعِ تمراتٍ عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سحرٌ).