لم نجد أكثر من فوائد لمشروب القرفة والزنجبيل لنعرضها عليكم اليوم، فالمشروبات الساخنة لها العديد من الفوائد على صحة الجسم، هذا بالإضافة لما تتمتع به هذه المشروبات من مذاق قد يكون رائعًا بالنسبة لبعض الناس، ومشروب القرفة مع الزنجبيل هو المشروب الأكثر شيوعًا في عالم الأعشاب، كما يحبه الكثير من الناس من مُحبي الطب البديل، ومُحبي المشروبات الساخنة للاسترخاء، وفي هذا المقال من موسوعة نُقدم إليكم بعض المعلومات عن هذا المشروب.
أكثر من فوائد لمشروب القرفة والزنجبيل
شاي القرفة هو شاي الأعشاب المصنوع من قطع من لحاء القرفة الصلب مع الماء الساخن، عادة ما يأتي لحاء القرفة على شكل أصابع قرفة، ولكن يمكن أيضًا صنع الشاي باستخدام مسحوق اللحاء في أكياس شاي القرفة.
إن شرب الشاي المصنوع من الزنجبيل الطازج ولحاء القرفة يعمل على إنقاص الوزن لأن هذين التوابل يعملان على:
تحفيز الدورة الدموية، وبالتالي فإن الجسم يكون أكثر كفاءة في إزالة السموم، والدهون من مجرى الدم.
تحفيز عملية التمعج في القولون؛ لإزالة النفايات الزائدة التي قد تضعف وظيفتها.
تطهير الجهاز الهضمي من الكائنات الحية الدقيقة، والفطريات، والطفيليات التي قد تخلق بيئة سامة في الأمعاء التي تخرب فقدان الوزن.
وقف نمو الخميرة المبيضات التي تساهم في اضطرابات التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن.
يساعد هذا المشروب على إخراج العصارة الصفراء من المرارة؛ الأمر الذي يساعد على تقليل الكوليسترول.
انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل: مقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني.
يتكون كل من الزنجبيل، والقرفة من زيوت أساسية فريدة من نوعها تهدئ الرغبة الشديدة في الطعام، وتساعد في قمع الشهية.
فوائد الزنجبيل لعلاج الغثيان
الزنجبيل فعال للغاية ضد الغثيان، فعلى سبيل المثال الزنجبيل له تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج لمرض البحر، وهناك بعض الأدلة على أنه قد يكون فعالًا مثل الأدوية الموصوفة.
حيث يمكن للزنجبيل أيضًا تخفيف أعراض الغثيان، والقيء بعد الجراحة، ولمرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي.
لكنه قد يكون الأكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح.
وفقا لمراجعة 12 دراسة شملت مجموعه 1،278 امرأة حامل؛ فإنه يُمكن لكمية تتراوح من 1.1 إلى 1.5 جرام من الزنجبيل أن تقلل بشكل ملحوظ من أعراض الغثيان، ومع ذلك لم يكن للزنجبيل أي تأثير على نوبات القيء في هذه الدراسة.
على الرغم من اعتبار أن الزنجبيل مشروبًا آمنًا؛ فعليك أيضًا استشارة الطبيب المختص قبل تناول كميات كبيرة إذا كنت حاملاً، كما يعتقد البعض أن الكميات الكبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض.
فوائد الزنجبيل للعضلات
لقد ثبت أن الزنجبيل فعال ضد ألم العضلات الناتج عن التمرين.
في إحدى الدراسات تم تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًا، لمدة 11 يومًا؛ قد كان له أثر في التقليل بشكل كبير من آلام العضلات لدى الأشخاص الذين يقومون بتمارين الكوع.
ليس للزنجبيل تأثير فوري، ولكنه قد يكون فعالًا في الحد من التقدم اليومي لألم العضلات، ويعتقد أن هذه الآثار تتوسط فيها الخصائص المضادة للالتهابات.
القرفة مصدر غني بمضادات الأكسدة
تحمي مضادات الأكسدة جسمك من عمليات التأكسد التي تسببها الجذور الحرة.
القرفة محملة بمضادات الأكسدة القوية، مثل البوليفينول، وفي دراسة قارنت بين نشاط مضادات الأكسدة في 26 نوع من التوابل، تصدرت القرفة عليهمجميعًا، حتى تفوقت على “الأطعمة الحارقة” مثل: الثوم، والأوريغانو.
في الواقع إنها قوية جدًا بحيث يمكن استخدام القرفة كمواد حافظة غذائية طبيعية.
القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات
القرفة تساعد جسمك على مكافحة الالتهابات، وإصلاح تلف الأنسجة، ومع ذلك يمكن أن يصبح الالتهاب مشكلة عندما تكون مزمنة، وموجهة ضد أنسجة الجسم، وقد تكون القرفة مفيدة في هذا الصدد.
تشير الدراسات إلى أن هذه التوابل، ومضادات الأكسدة لها خصائص قوية مضادة للالتهابات.
فوائد القرفة للقلب
ترتبط القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم.
بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فقد تبين أن 1 غرام، أو حوالي نصف ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لها آثار مفيدة على علامات الدم.
فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار”LDL”، والدهون الثلاثية، بينما يظل كولسترول HDL “الجيد” مستقرًا.
أظهرت دراسة كبيرة إلى أن جرعة القرفة التي تبلغ 120 ملج فقط في اليوم يمكن أن يكون لها هذه الآثار، وفي هذه الدراسة زادت القرفة من مستويات الكوليسترول الحميد “HDL”.
في الدراسات التي أجريت على الحيوانات؛ تبين أن القرفة تقلل من ضغط الدم.
عند جمع كل هذه العوامل فقد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.