تجربتي مع الكانديدا، تعتبر حمية الكانديدا غريبة جداً بالنسبة للكثيرين والتي تنتج عن عدم التوازن في فطريات الجسم والتي يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية الأخرى، ويمكن التعرف على كافة المعلومات من خلال موقع موسوعة.
تجربتي مع الكانديدا
يمكن التعرف على تجربتي مع حمية الكانديدا من خلال السطور الآتية:
تقول امرأة ما أنها بدأت تجربتها مع حمية الكانديدا عندما فشل كافة الأطباء للعمل على وصف الأدوية الفعالة والتي تساعد على التقليل من الآثار الجانبية التي تسبب خلل بين البكتيريا النافعة في الجسم وبين الفطريات.
ومن ثم حاولت المرأة أن تستعين بنظام غذائي صحي يمكن أن يساعدها على التقليل من تلك الأعراض المؤلمة والتي تسبب زيادة في نمو فطريات الكانديدا وهو الذي يؤثر بشكل كبير جداً ملحوظ على كافة أعضاء ووظائف الجسم المختلفة.
وبالفعل وجدت المرأة نظام غذائي صحي ومذهل، كما هذا النظام يعتمد بشكل أساسي على الابتعاد عن كافة المأكولات والمشروبات التي يمكن أن تدعم نمو فطر الكانديدا، وبالفعل بدأ العمل على تقوية الجهاز المناعي الخاص بها.
وبالتالي عند تقوية الجهاز المناعي يساعد على زيادة البكتيريا النافعة في الجسم على أن تزداد وتكثر، وبالتالي التخلص من نمو فطر الكانديدا.
وبدأت المرأة بالفعل في التنفيذ وامتنعت تماماً عن تناول السكريات ومنها الفاكهة المعلبة، وهذا يكون باستثناء ثمرتي فاكهة وتكون المعدل الجلايسمي الخاص بها منخفض ومنها الفراولة والتفاح الأخضر.
الحرص على تبديل السكر الذي يتم استعماله بنوع أخر من السكر الطبيعي وبالتالي تمكنت بالفعل من الحصول على ماء للتحلية.
وبالنسبة للنشويات، فإن الأرز والدقيق والذرة بكافة أنواع المختلفة يكونوا ضمن قائمة الممنوعات، ويمكن العمل على استبدالهم بالكينو والدخن، وبالفعل علمت المرأة فيما بعد أنها يمكنها استعمال المكونين للعمل على صنع كافة المعجنات.
كما أن منتجات الألبان تضم مادة الكازيين وسكر اللاكتوز والذين يعملون على تعزيز عمل الفطريات، وبالتالي لا بد من العمل على استبدالهم بحليب جوز الهند، حيث إنه كان من الحلول المثالية للمرأة.
تعتبر المكسرات كانت من الخيارات المتاحة بشكل كبير، حيث يمكن العمل على تناول اللوز النيء، وعين الجمل.
وكذلك الخضروات واللحوم هي من القوائم المفتوحة، ولكن لا بد من التقليل من الجزر والبسلة قدر الإمكان، كما أنه لا بد من الامتناع التام عن تناول البطاطس والسمك.
يمكن تناول زيت الزيتون وزيت جوز الهند الطبيعي، والملح البحري، وكذلك العديد من العشاب الطبيعية ومن أهمها العمل على شرب كمية جيدة من النعناع.
الابتعاد التام عن تناول المضادات الحيوية، والعمل على تناول الفيتامينات للتخلص من السموم التي تنتج عن فطر الكانديدا، وكذلك الأدوية التي تساعد على زيادة البكتيريا النافعة والمفيدة وبالفعل مع استمرار المرأة على ذلك حصلت على أفضل النتائج.
العمل على متابعة التحاليل بشكل جيد ولو كانت النتائج سلبية، وبالفعل ارتفعت المناعة بشكل جيد وملحوظ وتحسنت وظائف الجهاز الهضمي عن قبل، والآن المرأة تم شفائها شفاء تام بعد استمرارها على هذا النظام الغذائي.
ما هو داء الكانديدا
يمكن التعرف على بعض المعلومات التي تتعلق بداء الكانديدا من خلال السطور الآتية:
الكانديدا هي من الفطريات التي يمكنها العيش في الأغشية المخاطية، كما أنها تنتشر يف الكثير من أماكن الجسم المختلفة.
يمكن أن تنمو بشكل دائم ومستمر ومبالغ فيه وبالتالي يمكن أن تسب عدوى الخميرة المعوية التي يمكن أن تنتقل إلى الأمعاء لكي تصل إلى الحلق والبلعوم.
وبالتالي يمكن أن تسبب ضعف في الجهاز المناعي والإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة كما ينتج عنها الكثير من الأعراض المختلفة.
أعراض داء الكانديدا
يمكن أن تنتج العديد من الأعراض المختلفة عن داء الكانديدا، ويمكن التعرف على كل تلك الأعراض من خلال السطور الآتية:
توجد العديد من الأعراض التي تتعلق بالجهاز العصبي ومنها الانخفاض في مستويات السكر في الدم وهذا يمكن أن ينتج عنه الشعور الدائم بالتعب والوهن والإرهاق.
عدم القدرة على الانتباه أو التركيز، وكذلك الشعور بدوار دائم ودوخة مستمرة.
العصبية المفرطة ووجود العديد من التقلبات المزاجية، والشعور بالخوف والقلق الدائم والمستمر.
فقدان القدرة التام على النوم في الليل والشعور بالأرق الشديد وهذا يمكن أن يسبب ضعف شديد في الذاكرة.
الإصابة بالصداع الشديد والتهيج.
وجود العديد من المشكلات المختلفة في الجهاز الهضمي، وهذا يسبب الإصابة بالإمساك الدائم والمستمر وكذلك العمل على تراكم الغازات الذي يسبب انتفاخ شديد في المعدة.
الإصابة بالالتهاب الشديد في المعدة وبالتالي الشعور بالحموضة والرغبة المستمرة في تناول الكثير من السكريات والنشويات.
الشعور بحساسية ناحية الكثير من الأغذية وكذلك سوء الهضم وخروج الكثير من الإفرازات المخاطية في البراز.
كما أنه يؤثر بالسلب على الجهاز التناسلي، حيث يجعل الشخص لديه الرعبة الدائمة في التبول، وظهور العديد من الأعراض المختلفة ومنها الحرقة والالتهاب في المثانة البولية.
وجود نزيف شديد في فترات الحيض وكذلك الإصابة بالتشنجات المزعجة إلى حد بعيد.
الشعور بالتعرق الزائد وخاصة في فترات الليل، والرغبة في الحكة.
وجود العديد من الأعراض المختلفة التي تتعلق بالجهاز التنفسي، حيث الشعور بجفاف شديد في الفم، واللسان وكذلك الإصابة بنزيف في اللثة.
الإصابة بتشققات في اللسان وظهور العديد من الطبقات البيضاء على سطح اللسان.
زيادة العديد من الإفرازات المخاطية بشكل كبير وملحوظ إلى حد بعيد.
الشعور بالعديد من الآلام في الصدر ومواجه الكثير من المشكلات في التنفس.
أسباب الإصابة بداء الكانديدا
توجد بعض الأسباب المختلفة التي يمكن أن تسبب الإصابة بداء الكانديدا، ويمكن التعرف على كافة الأسباب المختلفة من خلال السطور الآتية:
يمكن أن يسبب تناول الأدوية بطرق خاطئة إلى الإصابة بداء الكانديدا وبالتالي ل ابد من توخي الحذر قدر الإمكان.
كما أن تناول كميات كبيرة من السكريات وكذلك كميات كبيرة من الكربوهيدرات يمكن أن يسبب الإصابة بداء الكانديدا.
إجهاد الجسم وكذلك عدم أخذ كميات كافية من الراحة، فإن هذا الأمر يمكن أن يسبب ضعف شديد في الجهاز المناعي، وبالتالي لا بد من الحصول على كميات كافية من النوم وعدم إجهاد النفس بشكل مبالغ فيه.
الإصابة بأحد أمراض المناعة، يمكن أن يكون من العوامل الأساسية والرئيسية للإصابة بمرض الكانديدا.
نقص كمية البكتيريا النافعة في الجسم وهذا يمكن أن ينتج عن العديد من العوامل المختلفة ومن أهمها استخدام حبوب منع الحمل وكذلك العديد من المضادات الحيوية، ولذلك لا يمكن تناول أي أدوية من دون استشارة الطبيب المعالج.
الأطعمة المحظور تناولها في حمية الكانديدا
هناك العديد من الأطعمة التي لا بد الابتعاد عنها نهائياً في حالة الإصابة بداء الكانديدا، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
الخضروات النشوية ومنها البطاطا، والذرة والبسلة، لا بد من الابتعاد عنها نهائياً أثناء الحمية.
من الأفضل الامتناع عن تناول العنب والموز والتين لأنها تضم نسبة عالية من الكربوهيدرات لذلك فهم من الاختيارات الغير مناسبة.
الابتعاد عن الحبوب التي تضم الجلوتين ومنها القمح والشعير وهذا يمكن أن يسبب العديد من المشكلات في القناة الهضمية.