يتسائل الكثيرون حول الأشخاص والأطفال الزوهرين، وكذلك معرفة القدرات الخاصة التي يتميزون بها، بالنسبة للمشعوذين الأشخاص الزهرين هم أشخاص مختلفين بشكل كبير عن غيرهم من الأشخاص، كما أنهم يحملون العديد من الصفات والقدرات الخاصة بهم، وبالتالي يمكننا التعرف على قدرات الشخص الزوهري من خلال موقع موسوعة.
قدرات الشخص الزوهري
توجد العديد الخرافات الشعبية التي تؤكد على أن الإنسان الزوهري هو الإنسان الذي يمتلك العديد من القدرات المختلفة والفريدة من نوعها والتي تجعله مطمع بالنسبة للسحرة والمشعوذين، وبالتالي يمكن التعرف على قدراته من خلال ما يلي:
يتمكن الإنسان الزوهري من تحضير أسياد الجن والعمل على استعماله في السحر والشعوذة.
يستطيع الإنسان الزوهري من معرفة كافة الأمور المخفية ومنها أماكن الآثار القديمة والكنوز التي توجد في أسفل الأرض.
يعمل الشخص الزوهري على جلب الحظ والسعادة لكل الأشخاص الذي يتعامل معهم، حيث إنه من وجه نظر السحرة هو من أكثر الأشخاص المحظوظة على وجه الإطلاق.
يتمكن الأشخاص الزوهريين من رؤية الجن، وكذلك التعرف على كافة الأحداث التي يمكنها أن تحدث للشخص في المستقبل.
يمكننا التعرف على العديد من المعلومات التي تتعلق بالإنسان الزوهري وأصله من خلال ما يلي:
أختلف الكثيرون حول هذه الكلمة وأنها مشتقة من الزهر والنرد، حيث إن الطفل الزوهري يكون طفل محظوظ إلى حد بعيد بقدراته وصفاته التي تختلف عن الأشخاص العاديين.
وربما المصطلح يوحي أن هذا الشخص يكون كبير سناً ولكن في الواقع أن الأشخاص الزوهرين هم أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات.
وقد أجمع كافة من تناولوا هذا الأمر أن الشخص الزهوري هو ذلك الطفل المحظوظ والذي يكون محظوظاً من خلال حسابات أفراد الجن والعالم السفلي والمشعوذين والسحرة فقط.
في حين إننا نجد أنه يكون طفل عادي للغاية سواء لنفسه أو لكل من هم حوله من عائلته.
ومن ناحية أخرى يؤكد الكثير من المشعوذين أن هذا الطفل المحظوظ هو طفل نادر الوجود حيث أنه من بين مليون طفل يكون هناك طفل واحد فقط هو من نستطيع أن نطلق عليه الطفل الزهوري.
ولكن هذا الطفل يتمتع بالكثير من قدرات قد جعلته هام للغاية لكل من السحرة والمشعوذين، حيث إن هذا الطفل الزهوري يعيش ويتعايش بداخله أحد أفراد الجن.
فقد كان هذا الطفل طبيعياً للغاية منذ اليوم الأول من ميلاده ولكن أعجب به أحد أفراد الجن فلبسه ولبس جسده وتعايش بداخله.
ومن هذا المنطلق قد أصبح هذا الطفل يتمتع من جانبه بمجموعة خاصة من القدرات التي تمكنه من أن يقوم بقدرات خارقة تتوقف علي صلته المباشرة بأفراد الجن الذين يمكنوه من ممارسة تلك القدرات.
والجدير بالذكر أننا نجد أن السحرة والمشعوذين هم فقط من يعرفون قيمة وأهمية هذا الشخص الزهوري وبناء علي ذلك نجدهم يبحثون عنه في كافة دول العالم من أجل أن يعثروا عليه.
وفي حالة أن عثروا عليه فإنهم يكونوا علي استعداد تام أن يصرفوا كل ما يمتلكون من مبالغ ثمينة أو جواهر وحلى من أجل أن يحصلوا علي هذا الطفل ويكون تحت سيطرتهم.
كما ذهب الكثير أن الشخص الزوهري هو شخص ليش من البشر، بل أنه واحد من أفراد الجن والذي تم العمل على استبداله بالبشر أثناء ولادته.
هو الشخص أنه يمتلك قدرة كبيرة من الطاقة الروحية التي تجعله حلقة وصل بين عالم البشر وعالم الجن.
هناك العديد من الصفات المخفية والكامنة في الإنسان الزوهري والتي تميزه عن غيره من البشر، ويمكن التعرف على تلك الصفات من خلال ما يلي:
حدوث العديد من المشكلات المستمرة ولأسباب غير عادية وغير واقعية، حيث إنه في العديد من الأحيان يقع الأشخاص الزهرين في العديد من المشكلات لأسباب وهمية بسبب ترصد الجن لهم ورغبته في إيذائهم ومنعهم من استعمال قدراتهم.
يكون لون دمهم مختلف عن الأشخاص العادين الذين يكون لديهم الدم الأحمر الداكن، فالأشخاص الزهرين يمتلكون دم وردي.
القدرات البصرية والسمعية الفائقة لهم، حيث في الغالب تكون قدراتهم السمعية والبصرية مختلفة عن الأشخاص من حوله لأنهم يتكنوا من سماع ورؤية كافة الأشياء من عالم الجن والتي لا يدركها الآخرين.
قدرتهم على معرفة الأمور قبل أن تحدث، حيث يتمكن العديد من الأشخاص الزوهريين من معرفة كافة الأمور قبل حدوثها لأنهم يكون لديهم القدرة على التنبؤ بالغيب.
توجد للشخص الزوهري مجموعة من الصفات والقدرات المختلفة والخاصة التي تمكنهم من القدرة على السحر والشعوذة وتقديم القرابين للجن، ويكننا توضيح ذلك من خلال ما يلي:
إن قيمة الشخص الزهوري تظهر في أن هذا الطفل بفعل ما يمتلكه من قدرات خاصة تجعله بمثابة حلقة وصل في ما بين كل من العالم الواقعي والعالم الآخر أو العالم الافتراضي الخاص بالجن.
فهو يكون علي صلة دائمة بهم ومن أجل هذا الغرض فإننا نجد أن كافة السحرة يقوموا من جانبهم بالرغبة في هذا الشخص من أجل استخدام دماؤه من أجل أن تكون بمثابة الوسيلة التي من خلالها أن يقوموا بتنفيذ ما يرغبون من أغراض السحر والشعوذة.
ومن ناحية أخرى فإن هناك علاقة وثيقة في ما بين كل من السحر والسحرة من ناحية وبين الشخص الزهوري من ناحية أخرى.
ولعل هذه العلاقة هي التي تفسر لنا التواجد الغريب والكبير للشخص الزهوري في داخل الدول التي يعرف عنها بتواجد السحر والسحرة بها، وفي أغلب تلك البلاد تكون عربية.
هذا وتأتي دولة المغرب علي قمة تلك البلدان التي يتواجد بها الشخص الزهوري ولعل السبب في ذلك كون المغرب هي من أكبر وأكثر الدول العربية التي يتواجد بها السحر والسحرة.
حيث تزيد نسبة وجود الأشخاص الزهورين في قارة أفريقيا وتقل في أسيا، ولكنها منعدمة في قارة أوروبا وأمريكا وذلك بسبب زيادة نسبة المواليد الزهورين في أفريقيا عن مختلف القارات.
بسبب امتلاكهم للعديد من الصفات والقدرات المختلفة تجعلهم الأكثر عرضه للتعرض للمخاطر والأزمات المختلفة، وبالتالي يمكن التعرف على تلك المخاطر من خلال ما يلي:
يكون الأكثر عرضة للاختطاف من قبل السحرة لأن دمه يمكنهم أن يقوموا باستعماله في أعمال السحر والشعوذة وتحضير أسياد الجن.
يتعرض دائماً لملاحقة الجن والعمل على إيذائه وذلك للعمل على تخويفه والعمل على استخدام قدراته.
في العديد من الأحيان يمكن أن يصاب الإنسان الزوهري بالعديد من الكوابيس، والشعور بالخوف الدائم بسبب قدرته على رؤية الجن والتعامل معهم.