توجد الكثير من المنتجات والمكملات الصحية والتي تعمل على زيادة معدل حرق الدهون داخل الجسم، وخسارة الوزن الزائد، ومن بين تلك المكملات حبوب الزنك، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل المعلومات المتوفرة عن تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس.
الزنك له العديد من الفوائد الصحية، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون في استخدام حبوب الزنك للتخسيس. لفترة طويلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص سيدة قررت نشر تجربتها مع المتابعين والذين يعانون من زيادة الوزن، وذكرت في تلك التجربة ما يلي:
كنت أعاني من زيادة الوزن والسمنة، وكنت أبحث عن العديد من الحلول التي قد تساعدني في إنقاص الوزن، وفي إحدى المرات قابلت صديقتي التي كان وزنها كبيرًا جدًا ولكنني اندهشت بسبب رشاقتها ووزنها المثالي الذي أصبحت عليه.
عندما سألتها عن سبب هذا التغيير الرائع في وزنها، قالت لي إن السر في حبوب الزنك، حيث تعمل على زيادة معدل الحرق الداخلي للجسم وتساعد على فقدان كمية كبيرة من الدهون المتراكمة في مختلف مناطق الجسم.
عندما قمت باستخدام حبوب الزنك لمدة شهر، لاحظت أنها تعمل على خفض معدل الشعور بالجوع وتساعد على تقليل الشهية بصورة ملحوظة، وبالتالي أصبحت أتناول وجبات طعام أقل.
وبعد استشارة الطبيب الخاص بي، أشاد بتناول حبوب الزنك للتخسيس، وذكر أنها تقلل من معدل امتصاص الدهون من الطعام، وبالتالي لا يتم تخزين الدهون بصورة كبيرة تحت الجلد. هذه هي تجربتي الخاصة مع حبوب الزنك للتخسيس.
يتم استخدام حبوب الزنك للتخسيس. كما يتم استخدامها لتعزيز صحة الجسم وتعويض نقص الزنك في حالة وجوده.
ومن العلامات الدالة على نقص الزنك في الجسم، فقد الدم، البطء الشديد بالتئام الجرح، ظهور حب الشباب على الوجه، قلة الشهية، التعرض للعديد من الأمراض الجلدية الشائعة مثل الأكزيما والصدفية، التساقط المفرط للشعر، الإصابة بالعديد من حالات الإسهال، وتعرض الحامل التي تعاني من نقص الزنك إلى مخاطر الولادة الصعبة.
لذلك، يجب على الأفراد الذين يشعرون بوجود أي من هذه الأعراض استشارة الطبيب لتشخيص حالتهم وتحديد أي نقص في الزنك، ومن ثم استخدام العلاجات اللازمة لتعويض هذا النقص.
عند اتباع جرعة الزنك الملائمة التي تبلغ حوالي 14 مجم يوميًا، قد يظهر تأثير حبوب الزنك على الجسم. ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص الحذر، حيث إنه يحتاج الجسم إلى 8 ملغ فقط من الزنك يوميًا، ويمكن أن يتسبب تناول جرعات زائدة من حبوب الزنك في الإضرار بالجسم.
يُعد الزنك من العناصر الأساسية الموجودة في جسم الإنسان، ويجب الحصول عليه بنسبة معينة يومياً من الطعام والشراب، ونظراً لأهميته الكبيرة، يلجأ البعض إلى تناول الأدوية والمكملات الغذائية. يتوفر الزنك أيضاً في الأطعمة الطبيعية، مثل الأسماك واللحوم الحمراء والدواجن والمكسرات والفاصوليا، والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار المدعمة بالزنك.
وفيما يلي، سنستعرض بعض الفوائد الصحية لتناول حبوب الزنك:
يمكن تفادي العيوب التي تنجم عن تناول الزنك دون استشارة الطبيب، وهي على النحو التالي:
الجرعة المناسبة لحبوب الزنك اليومية تختلف باختلاف الأعمار والحالات الصحية. ومع ذلك، يعتبر الحد الأدنى الموصى به لتناول الزنك يوميًا هو 8 ملغ للنساء و11 ملغ للرجال البالغين، ويزيد هذا المبلغ لدى النساء الحوامل والمرضعات.
وتتراوح الجرعات التي توصى بها عادة لحبوب الزنك بين 5-30 ملغ يوميًا، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات الزنك لتحديد الجرعة المناسبة للحالة الصحية للفرد وتجنب أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
هناك أنواعًا معينة من حبوب الزنك التي تعتبر الأفضل لتحقيق الهدف من التخسيس، ومن بين هذه الأنواع، يمكن القول بأن كبسولات “جريبكسون” هي من بين الأفضل. تحتوي هذه الكبسولات على مزيج من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وتزيد حبوب الزنك الموجودة في هذه الكبسولات من معدل الحرق الداخلي للدهون بنسبة تتراوح بين 50-53%، وتساعد أيضًا في التخلص من الكوليسترول الزائد في الدم.
تتكون كبسولات “جريبكسون” من مزيج من عنب ومستخلص الشاي الأخضر وكمية من المواد المعدنية، وأحد هذه المواد هو الزنك.
إذا كنت تخطط لاستخدام حبوب الزنك، فإليك بعض النصائح التي يجب مراعاتها: