افضل علاج للكحة والبلغم للحامل يجب أن تتوفر فيه العديد من المزايا، وذلك حتى يمكن التخلص من تلك الأعراض، بالشكل الذي لا يؤثر بالسلب على صحة الأم أو الجنين في رحمها، لذلك يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض أفضل العلاجات المستخدمة، سواء الدوائية منها أو الطبيعية المنزلية، والتي تم عمل الكثير من الأبحاث العلمية التي تؤكد مدى صحتها ومناسبتها للحامل.
أسباب الكحة والبلغم
من الممكن أن تحدث الكحة والبلغم نتيجة لإصابة الشخص بالعديد من الأمراض المختلفة في الجهاز التنفسي، واليت من بنيها التهاب القصبات الهوائية والالتهاب الرئوي أو السل، إلى جانب إشارة تلك الكحة في بعض الأحيان إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو حالة التليف الكيسي والربو، وفي بعض الحالات من الممكن أن تشير الكحة إلى وجود فشل القلب الاحتقاني أو مرض الارتداد المعدي المريئي.
وفي المقام الأول يعتمد علاج الكحة والبلغم بشكل أساسي على تحديد الطبيب لمسبب المرض الرئيسي، والعمل على توفير العلاج له، الأمر الذي يفسر عدم استجابة المريض في بعض الأحيان للعلاج، وذلك كونه لم يلجأ إلى طبيب مختص، ليشخص له حالته بشكل دقيق.
افضل علاج للكحة والبلغم للحامل
تحدث الكحة نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، وفي العديد من الحالات ترافق تلك الكحة بعض البلغم الموجود في الصدر، والذي من الممكن أن يجعل من الشعور بالكحة أكثر إيلاماً وسوءًا، فهناك العديد من السبل والطرق التي يمكن من خلالها علاج الكحة والبلغم، والتي من أهمها تناول الدواء المناسب للحالة مع الحمل، إلى جانب استخدام بعض الأدوية المهدئة للسعال، والتي تساعد على طرد البلغم من الجهاز التنفسي.
كما أنه يمكن أن يتم استخدام بعض الأعشاب لعلاج الكحة والبلغم، أو بعض الطرق المنزلية الطبيعية الآمنة بشكل عام، ولكن يجب أن يتم استشارة الطبيب، وعلى وجه الخصوص في حالة إذا كانت الحامل تعاني من الكحة مع البلغم الشديد، أو تعاني من الكحة التي تستمر لفترة زمنية طويلة، فيقوم الطبيب أولاً بتحديد السبب الرئيسي في ظهور تلك الأعراض، ثم يقوم بوصف العلاج المناسب.
وفيم يلي عرض لمجموعة من الطرق التي تتناسب مع علاج الكحة والبلغم للحامل.
علاج الكحة والبلغم للحامل في المنزل
يمكن استغلال مجموعة من التدابير المنزلية التي تساعد على التخلص من الكحة بشكل أولي بسيط للحامل، والتي من بينها ما يلي:
أن تشرب الحامل كمية مناسبة ووفيرة إن أمكن من الماء.
عليها أن تخلد إلى الراحة قدر الإمكان.
تحاول استخدام أجهزة ترطيب الهواء إن أمكن ذلك.
تحاول أن تستلقي بطريقة تكون فيها رافعة رأسها لأعلى، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في التخفيف وعلاج الكحة لديها خلال فترة النوم.
يمكن استخدام بعض الكمادات الدافئة، والتي يتم وضعها على منطقة الرأس والجيوب الأنفية والكتفين.
محاولة شرب كمية مناسبة من العصائر الشفافة، مثل عصير الليمون الطازج، أو حتى الحساء الساخن.
من الممكن لكوب من الشاي مع ملعقة من عسل النحل أن تخفف من أعراض الكحة بشكل كبير للحامل.
في بعض الحالات من الممكن أن يكون في استخدام المحلول من الماء والملح والغرغرة به من الطرق الفعالة للتخلص من الكحة لدى الحامل.
يمكن استخدام أقراص المص المختلفة التي تحتوي على المادة الفعالة المنثول، والتي تعمل على تخفيف الكحة وطرد البلغم.
علاج الكحة والبلغم للحامل بالأدوية
من الممكن أن يتم استخدام بعض الأدوية الآمنة من أجل علاج الكحة للحامل، ومن أشهر الأمثلة عليها كل مما يلي:
دواء الديكستروميثورفان Dextromethorphan: وهو أحد مثبطات الكحة، والتي من الممكن أن يتم استخدامه في علاج الكحة للحامل، فمثبطات الكحة بشكل عام تصنف من فئة الأدوية c، والتي تعد من الأدوية الآمنة على الحامل، ولكن يشترط أن يتم استخدام تلك الأدوية بالجرعات الصحيحة لها، وتحت إشراف الطبيب.
دواء الكوديين Codeine: هو دواء أيضاً من نوعية المثبطات للكحة الأخرى، والذي من الممكن استخدامه تحت إشراف الطبيب.
دواء الغايفينيسين (Guaifenesin): هو من الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة المقشعات، والتي تعمل على تخليص الجسم من البلغم والكحة، فيقوم ذلك الدواء بتخليص القصبات داخلا لجهاز التنفسي من البلغم، والتي تتناسب مع حالة الحامل، ويجب أن تلتزم الحامل بالجرعات الخاصة بها فقط.
الديفينهيدرامين (Diphenhydramine): يمكن استخدام ذلك الدواء بعد استشارة الطبيب كونه أحد الأدوية المضادة للهيستامين، والتي تمنع عمل الهستامين، والذي يفرزه الجسم عند ظهور أعراض التحسس.
واللوراتيدين (Loratadine): هو أيضاً أحد المضادات للهيستامين الذي يمكن للحامل استخدامه بعد استشارة الطبيب.
السيتريزين (Cetirizine)هو أيضاً أحد المضادات للهيستامين الذي يمكن للحامل استخدامه بعد استشارة الطبيب.
السودوإفيدرين (Pseudoephedrine): أحد أنواع الأدوية المزيلة للاحتقان، والذي يعمل على التخفيف من الاحتقان في الحلق والجيوب الأنفية، الأمر الذي يساعد في علاج الكحة عند الحامل، وذلك في حالة إذا كانت الكحة نتيجة للاحتقان.
الفينيل إفرين (Phenylephrine) نوع من الأدوية التي تعمل على إزالة الاحتقان، والمناسب للحامل بعد استشارة الطبيب المختص.
الإبراتروبيوم بروميد (Ipratropium Bromide): وسواء كان في شكل قطرة أو بخاخ للأنف، هو ضمن الأدوية المضادة للاحتقان، وذلك كونه يحتوي على الزيلوميتازولين (Xylometazoline).
البوديزونيد (Budesonide) في بعض الأحيان يلجأ الطبيب لوصف المضادات الحيوية للحامل للتخلص من الكحة والبلغم لديها، وذلك إذا كان السبب هو إصابتها بالتهاب الجهاز التنفسي البكتيري، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض أنواع المضادات الحيوية، يمنع استخدامها تماماً خلال الحمل، بسبب ما يمكن أن تسببه للجنين من أضرار.
البيكلوميثازون (Beclomethasone) بسبب احتوائه على الكورتيزون الذي يعمل على تهدئة الكحة والتخلص من البلغم، وهو من الأدوية الآمنة على الحامل، ويكون في هيئة بخاخات، وهو آمن على المرأة الحامل.
والفلوتيكاسون (Fluticasone) أحد أنواع أدوية الكورتيزون، والتي تساعد في تخليص الحامل من الكحة وتهدئة الجهاز التنفسي بشكل عام.
الموميتازون (Mometasone) من أدوية الكورتيزون أيضاً، وهو آمن على الحامل.
لكن يجب الإشارة إلى أنه ليس كل مضادات الهيستامين هي آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، فعلى سبيلا لمثال دواء الفيكسوفينادين (Fexofenadine) لا توجد عنه معلومات أو دراسات كافية تشير بمدى سلامة استخدامه خلال فترة الحمل، ويفضل عدم استخدامه للحامل.
ويجب التنويه على أن استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان يتم تحت إشراف الطبيب، وينصح باستخدامها لعلاج الكحة للحامل في الشهور الأولى فقط من الحمل، فمن الممكن عند استخدامها بعد ذلك في التسبب في زيادة فرص إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
يجب عند اختيار أي دوار لعلاج الكحة عند الحامل من توخي الحذر لما يحتوي عليه الدواء من مكونات غير فعالة، فهناك بعض الأدوية الخاصة بالكحة والتي تحتوي على الكحول أو البروبيلين جليكول، وهما يتسببان في ضرر كبير للجنين.
علاج الكحة والبلغم للحامل بالأعشاب
توجد الكثير من الخيارات الآمنة التي يمكن استخدامها عند الرغبة في علاج الكحة للحامل باستخدام الأعشاب، ولكن يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومن بين تلك الخيارات كل مما يلي: