نقدم لكم مقالاً عن مرهم ديرموفيت الاخضر مع الفازلين ، حيث يعالج مرهم ديرموفيت الأخضر الأمراض الجلدية كمرض الاكزيما الذي يصيب جلد الإنسان بالتهابات حادة وقشور، ومرض الصدفية وهو عبارة عن ظهور قشور على الجلد تتسم بلونها الفضي، ومرض البهاق الذي يأتي نتيجة قلة الصبغة الجلدية، ومرض الحزاز، ومرض الذئبة الحمراء.
انتجته شركة GSK للأدوية الطبية، إذ يتواجد في الصيدليات بجرعة 25 جرام للعلبة، كما يدخل في تركيبه بعض المواد ومنها مادة “الكلوبيتاسول بروبيونات ” التي تنتمى إلى مادة الكورتيزون، ومادة شمع العسل، حيث يفيد في حال معاناة بعض السيدات من ظهور بقع أو خطوط سوداء في منطقة الركب أو اليدين أو البشرة، إذ أن وضع مقدار قليل من المرهم على هذه المناطق يزيل البقع والخطوط السوداء من هذه المناطق، كما يكسبها نعومة ولمعان، فضلا عن انه يعمل على تفتيح لون الجلد، وسوف نقدم لكم في موسوعة معلومات تفصيلية عن مرهم ديرموفيت الأخضر مع الفازلين.
يجب قبل استخدم مرهم ديرموفيت الأخضر زيارة الطبيب المختص الذي يحدد الكمية اللازمة بناء على حالة المريض الجلدية، كما يحدد المدة الزمنية اللازمة للعلاج، خاصة وأنه يدخلفي تركيبه مادة الكورتزون التي تتسم بقوتها وشدة مفعولها، إذ يعد الفازلين مرطب لتفتيح البشرة، كما يستخدم مع مرهم ديرموفيت الأخضر، بحيث يتم استخدمهم بشكل منفصل على الجلد.
هناك تأثير لاستخدم الفازلين مع مرهم ديرموفيت الأخضر، فقد أشارت مجموعة من النساء الذين استخدموا الفازلين مع ديرموفيت الأخضر إلى فاعليتهم في معالجة الأمراض الجلدية، والتهابها، كما ساعد استخدمهم على تفتيح لون البشرة، وفى المقابل لم يلاحظ آخرون حدوث تأثير عند استخدامهم.
يعالج كريم ديرموفيت الأخضر الأمراض الجلدية التي تصيب اليد، إذ يظهر في بعض الأحيان طفح جلدي على اليد، أو يصاب الإنسان بمرض الاكزيما في اليد، حيث يعمل هذا المرهم على تقليل الالتهابات الجلدية.
يعالج كريم ديرموفيت الأخضر الالتهابات الموجودة في المناطق الحساسة، إذ يعمل الكريم على قتل ومهاجمة البكتريا والميكروبات التي تصيب المنطقة الحساسة، وبالتالي يقلل من الألم الناتج عن التهابها.
يعالج مرهم ديرموفيت الأخضر الأمراض الجلدية، إذ يجب استخدمه تحت أشراف طبيب، لإنه قد يلاحظ المريض عند استخدمه ظهور بعض الشعيرات الدموية بالوجه، أو ظهور خطوط حمراء أو بيضاء على الجلد، وفى بعض الأحيان يصاب المريض بحب الشباب، أو يتعرض لحساسية عند التعرض لأشاعه الشمس، وفى النهاية يجب أن ننوه إلى أن ما قدماه ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص.
المراجع