يتساءل كثير من الرجال هل حبوب اريك من المخدرات ؟ فكما نعرف أن حبوب إريك بسبب احتوائها على المادة الأساسية (سيلدينافيل) التي تعمل على تدفق الدم إلى العضو الذكري ما يعمل على قوة انتصابه فتلك الحبوب من المنشطات الجنسية التي تساعد في رفع الرغبة الجنسية عند الرجال وممارسة الجنس بشكل أفضل، وفي المقال التالي على موقع موسوعة سنتعرف على تلك الحبوب واستخداماتها وما إذا كانت تمتُّ للمخدرات بصلة أو أنها تؤدي للإدمان.
حبوب إريك من المنشطات الجنسية للرجال كالفياجرا وباقي المنشطات الأخرى ولا تمت للمخدرات بأي صلة، ولا يعطي تناولها نتيجة إيجابية في فحص المخدرات، إلا أن المداومة على استخدامها لها أعراض جانبية وتسبب أضراراً تؤدي لحدوث مضاعفات تسبب أمراضاً مزمنة، سنتناول الحديث عنها في النقاط التالية.
من المعروف أن حبوب إريك من الحبوب المنشطة للجنس عند الرجال، ومع المزيد من التقدم العلمي والأبحاث التي أجريت لعلاج البرود الجنسي عند السيدات وانخفاض الرغبة الجنسية لديهن، خصصت حبوب إريك للسيدات أيضاً حيث تعمل على زيادة تدفق الدم في منطقة العانة عند البظر تجعلها ترغب في حك تلك المنطقة وبالتالي تزيد من ارتفاع الرغبة الجنسية لديها.
إلا أن تلك المنشطات النسائية لا تتوفر في الصيدليات في وقتنا الحالي إلا نادراً لأنها غير مصرحة حتى الآن، وقد ذكرت مصادر بأن لتلك الحبوب أعراض جانبية تضر النساء أكثر من الرجال لأنها تسبب اضطرابات في الهرمونات ويجب الحرص من شرائها أو تداولها إلا من الأماكن الموثوقة، كما نصحت مصادر أخرى بابتعاد النساء عن تناول تلك الحبوب لأنها قد لا تؤدي إلى النتائج المرجوة مع ظهور الأعراض الجانبية لها فقط.
نعم، حبوب إريك تساعد في تأخير عملية القذف فوظيفتها الأساسية أنها تعمل على إطالة مدة انتصاب العضو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، حيث أن تلك الحبوب تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف عند الرجال.
يحتوي كل قرص من حبوب إريك على تركيز 100جرام من مادة سلدينافيل، وهي التي تعمل على قوة صلابة القضيب أثناء الممارسة الجنسية، ولا بد من الحرص في استخدام حبوب إريك وعدم زيادة الجرعة المطلوبة خاصة للذين يعانون من حساسية من مكوناته حتى لا تسبب مضاعفات قد تؤدي إلى أمراض مزمنة، ومن تلك الأضرار:
ويجب التنويه على تقليل اللجوء إلى استعمال تلك الحبوب إلا عند الحاجة الضرورية إليها لما لأضرارها الأثر الأكبر من الفائدة المرجوة منها.