نستعرض لكِ في هذا المقال فيما يستخدم علاج دوفاستون ” Duphaston ” الذي يستخدم في علاج الاضطرابات الهرمونية ومشاكل الحمل، وهو يحتوي على المادة الفعالة ” ديدروجيستيرون ” وهو البروجسترون الصناعي الذي يشبه في تكوينه وفاعليته، وتلك المادة تعمل على تعزيز هذا الهرمون في الجسم وعلاج اضطراباته بدون أن يترك آثار جانبية على عملية التبويض وتخصيب البويضات، في موسوعة يمكنكِ الإطلاع على دواعي استعمال هذا الدواء وأبرز آثاره الجانبية وموانع استخدامه.
يتوافر دوفاستون في شكل أقراص بتركيز 10 ملجم، أما عن الجرعة اليومية لهذا الدواء الموصي بها فهي تصل إلى قرص واحد كل 12 ساعة.
وعند علاج حالات الإجهاض فإن الجرعة تصل إلى4 أقراص، ينصح الأطباء بتناوله كل 8 ساعات، وذلك في أوقات الدورة الشهرية وفقًا للموعد الذي يحدده الطبيب المختص.
وتختلف مدة العلاج وفقًا للحالة، ويجب الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب المختص وتجنب زيادتها لأجل تفادي حدوث أي أضرار جانبية.
قد ينتج عن تناول هذا الدواء في بعض الحالات حدوث الأعراض الجانبية التالية:
وينبغي في حالة ظهور أيًّا من هذه الأعراض التوجه للطبيب المختص على الفور.
ينبغي قبل البدء في العلاج إطلاع الطبيب المختص على الحالات المرضية الأخرى إن وجدت مثل:
في حالة تناول أدوية أخرى فينبغي أيضًا إبلاغ الطبيب المختص بهذا الأمر وبالتحديد أدوية مثل المضادات الحيوية وأقراص منع الحمل وعلاجات السل، إلى جانب العقاقير المضادة للتشنجات والمعالجة لأمراض الكبد.
يجب استشارة الطبيب المختص في حالات الرضاعة الطبيعية والفتيات الأقل من 18 سنة، في حالة الخضوع لعملية جراحية أثناء العلاج فيجب استشارة الطبيب المختص في هذه الأمر أيضًا.
وقد وجب التنويه في ختام هذا المقال بأن كل هذه المعلومات للإطلاع فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص، كما أننا في موسوعة لا نضمن صحة هذه المعلومات ولسنا مسئولين عن أضرار تنتج عن سوء الاستخدام، كما ينبغي الإطلاع على تاريخ الصلاحية قبل الاستخدام.
مراجع